قال عوني الكعكي رئيس تحرير جريدة "الشرق" ونقيب الصحافة اللبنانية : إنه لا حل للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية الراهنة إلا بالجلوس على طاولة المفاوضات التي دعا لها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

كما أوضح أن الرئيس المصري وضع حلولا سلمية تنصف الجميع انطلاقا من رؤيته الكبيرة والنافذة.

وأكمل الكعكي - في مقالته الافتتاحية اليوم الإثنين بجريدة (الشرق) تحت عنوان (الحل الوحيد أمام إسرائيل.

. هو الجلوس إلى طاولة مفاوضات السيسي)– أن الحرب لن تجدي ولن تصل إلى نتيجة مستشهدا بما حدث في ڤيتنام وأفغانستان والعراق وغيرها من الدول.. مشددا على ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات وإعطاء الفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم في أسرع وقت.

واعتبر أن إسرائيل اليوم أمام مأزق كبير وتدور في حلقة مفرغة لتجد نفسها أسيرة أحلامها.. مشيرا إلى أنها بالتأكيد تفتش عن حل يخرجها من هذا المأزق الراهن حيث إنها غير قادرة على تحقيق نصر يحقق حلمها المستحيل في إبادة الشعب الفلسطيني وإزالته من الوجود، ولا هي قادرة على الصمت بعد الضربة التي وجهتها لها المقاومة الفلسطينية في غزة.

اقرأ أيضاً ”أسهل وأرخص”.. دول الخليج ترفع فترة صلاحية واردات اللحوم من هذه الدولة دخول دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح درجات الحرارة في اليمن اليوم الإثنين لماذا حذَرت إيران إسرائيل وأميركا من «خروج الوضع عن السيطرة»؟ عاجل.. إسرائيل قتلت 177 طفلا خلال 24 ساعة في الدوري الإسباني.. 6 غيابات وعودة يامال وبالدى لقائمة برشلونة أمام بيلباو (صور) عاجل.. إسرائيل تتعرف على هوية مئات الجثث الأمريكي ”ديف شابيل” يهاجم أمريكا وإسرائيل ويصف ما يحدث في غزة بجرائم حرب دفعة مساعدات ثانية تستعد لدخول قطاع غزة الأحد 17 شاحنة حماس تعلن قصف تل أبيب.. والجيش الإسرائيلي يكثف هجماته تعرف على سعر الذهب في اليمن اليوم الأحد 22 أكتوبر 2023 أول تصريح للرئاسة المصرية يكشف سبب عدم صدور بيان ختامي لـ”قمة القاهرة للسلام”

وتابع إلى أن الموقف الراهن يحتاج إلى وقفة منطقية وعقلانية ضرورية للخلاص .. مشددا على أن الحل يكمن في التوجه فكريا نحو قمة القاهرة التي أدان الرئيس السيسي فيها استهداف وقتل وترويع المدنيين الفلسطينيين .. معلناً تجديد الدعوة لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وجميع المدنيين.

واستعرض نقيب الصحافة اللبنانية كلمة الرئيس المصري في قمة القاهرة للسلام وخصوصا التأكيد على انخراط مصر في جهود مضنية لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية والتأكيد على أن معبر رفح لم يتم إغلاقه من الجانب المصري، وأنّ إسرائيل هي من استهدفته بالقصف.

وأكد أن أهم ما ركز عليه الرئيس السيسي هو رفض التهجير القسري للفلسطينيين .. معتبراً ذلك تصفية نهائية للقضية الفلسطينية والتشديد على أن الشعب الفلسطيني صامد ولا يرغب في مغادرة أرضه حتى وإن كانت تحت الاحتلال.

وأوضح أن أهم ما في المواقف التي اتخذها الرئيس السيسي ما قاله من أنّ تصفية القضية الفلسطينية من دون حل عادل، لن يحدث، وأنه في كل الأحوال يجب أن يكون الحل في العدل وحصول الفلسطينيين على حق تقرير المصير .. مشيراً إلى أن مصر ستعمل على التوافق بشأن خارطة طريق لإحياء مسار السلام الذي سينتهي حتماً بحل الدولتين.

وقال الكعكي في مقالته: "لقد سعى الرئيس المصري خلال القمة ومن خلال اتصالاته إلى وضع حد للحرب الدائرة حيث ركّز على أولوية الوقف الفوري لإطلاق النار وعلى ضرورة وقف التصعيد وإيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية وفقاً لحلّ الدولتين الذي تحوّل الى شبه إجماع دولي منذ أن طرحته اللجنة الرباعية الدولية التي ضمّت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا ضمن خارطة طريق عام 2003 ".

ورأى نقيب الصحافة اللبنانية أن المفاوضات وخارطة الطريق التي عمل عليها الرئيس السيسي هي الحل الوحيد لإنقاذ الأبرياء من الموت، وإخراج إسرائيل من محنتها.. مشددا على أن تل أبيب لن تنجح في عدوانها مهما طال وذلك لأن صبر وتصميم الفلسطينيين أكبر وأعظم.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الرئیس المصری الرئیس السیسی على أن

إقرأ أيضاً:

صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة

قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن حركة حماس  فاجأت، على الأرجح، الوسطاء وإسرائيل بشكل خاص، بشرط وضعته ضمن الرد الذي قدمته الجمعة حول المقترح الأميركي المقدم إليها بخصوص وقف النار وتبادل الأسرى في غزة .

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية، بأن هذا الشرط يتعلق بالسماح بعودة سكان قطاع غزة الذين غادروه قبل وخلال وبعد فترة الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً قبل أن يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.

ووفق الصحيفة، فإنه لا ينص اتفاق وقف النار المعلن في حينه على فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين ضمن تاريخ محدد، وتم فقط تحديد اليوم السابع من تطبيق الاتفاق لفتحه لخروج الحالات الإنسانية من الجرحى والمرضى من داخل قطاع غزة إلى الخارج لتلقي العلاج، في حين تم ربط إعادة فتح المعبر بشكل كامل بتقدم مفاوضات المرحلة الثانية التي لم تبدأ وما زالت هناك خلافات بشأنها.

وتقول مصادر من «حماس» للصحيفة، إن ما اشترطته الحركة في ردها يعد طبيعياً في ظل محاولات إسرائيل وأميركا لتشجيع الهجرة من القطاع إلى خارجه، مشيرة إلى أن «قيادة الحركة في كل محطة من المفاوضات لم تتجاهل ذلك وكانت في كل مرة تدقق في كل نقطة بالاتفاق الموقع».

وبينت أن الحركة تنبهت لزيادة محاولات إسرائيل في تشجيع الهجرة من غزة بطرق مختلفة منها من خلال اتصالات قام بها عناصر المخابرات الإسرائيلية على السكان وغير ذلك من الخطوات المتخذة مؤخراً التي تم رصدها من قبل أجهزة أمن «حماس».

اقرأ أيضا/ نتنياهو يوعز باستمرار المفاوضات مع حمـاس بناء على مقترح ويتكوف

ولفتت المصادر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول في الآونة الأخيرة التدخل وفرض شرطاً على المسافرين من المرضى والجرحى عبر معبر رفح للتوقيع على أوراق فيما يبدو أنها بهدف التعهد بعدم العودة إلى قطاع غزة.

وفي العادة يتم تجهيز قوائم الدفعات من المرضى والجرحى عبر وزارة الصحة بغزة بمتابعة من منظمة الصحة العالمية وجهات أخرى، ويتم نقلها إلى إسرائيل لفحصها، وبعد الحصول على الموافقة الأمنية لهم وللمرافقين، يتم السماح لهم بالسفر وفق ترتيبات محددة، عبر معبر رفح البري الذي تنتشر به قوات من الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية في رام الله ، وعناصر بعثة مراقبة أوروبية، فيما تتابع قوات إسرائيلية كل ما يحدث في المعبر عبر الكاميرات الأمنية التابعة لها، ويجري تواصل مباشر مع أفراد البعثة الأوروبية.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية دفعت الحركة لتقديم خطوة اشتراطها لفتح المعبر في كلا الاتجاهين لضمان عدم نجاح المخططات الهادفة لتهجير وتفريغ السكان من القطاع لصالح تنفيذ مشاريع إسرائيلية بالسيطرة على بعض المناطق.

وبيّنت أن هناك عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة يعيشون ظروفاً صعبة في العديد من الدول بالخارج، ويريد بعضهم العودة إلى القطاع، وهذا أحد الأسباب التي تدفع الحركة «لتحمل مسؤولياتها تجاههم خاصة أنهم تركوا القطاع بفعل الحرب والملاحقة الإسرائيلية للسكان من مكان إلى آخر»، بحسب المصادر ذاتها.

ولا توجد أرقام واضحة لأعداد السكان الغزيين الذين غادروا من معبر رفح البري قبيل سيطرة إسرائيل عليه وإغلاقه في مايو (أيار) 2024، إلا أن الأعداد تقدر أنها وصلت إلى ما يزيد على 80 ألف حالة، بينها عائلات بأكملها.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى مصادر لسوا : المجلس المركزي لفتح ينعقد بعد 20 أبريل المقبل المجلس الوطني: التصعيد الدموي في غزة وارتكاب المجازر إمعان في حرب الإبادة الأكثر قراءة مقرر أممي: فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين من قطاع غزة "مجرد خيال" مقتل شابين في جريمتي إطلاق نار بزيمر وكفر قرع داخل أراضي 48 وكانت غزة أكبر كثيراً..! عن حماس وواشنطن عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011
  • الرئيس السيسي يستعرض تطورات الموقف المصري بشأن الأوضاع الإقليمية والدولية وتأثيرها على الأمن القومي
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • “واينت”: مفاوضات واشنطن وحركة الفصائل الفلسطينية المباشرة جاءت بنتائج عكسية
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • التيّار غير مقتنع بشفافية التعيينات... وكلمة لباسيل اليوم
  • بعد زيارة الوفد السوري.. الرئيس الروحي لدروز إسرائيل يعلق ويرد على جنبلاط
  • أشرف عبدالغني: رسائل الرئيس السيسي خلال زيارة الأكاديمية العسكرية طمأنت الشعب المصري
  • إسرائيل ولبنان في نفق المفاوضات الحدودية