287 مليون برميل إنتاج سلطنة عمان من النفط بنهاية سبتمبر.. و40.5 مليار متر مكعب من الغاز
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بلغ إجمالي إنتاج سلطنة عمان من النفط بنهاية سبتمبر 287.037 مليون برميل، إذ بلغ الإنتاج من النفط الخام 223.5 مليون برميل، أما الإنتاج من المكثفات النفطية فبلغ حوالي 63.4 مليون برميل، وذلك وفقا لبيانات نشرها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وحسب البيانات، بلغ متوسط الإنتاج اليومي 1.051 مليون برميل بمتوسط سعر حوالي 79 دولارا للبرميل مقارنة بـ96 دولارا، مسجلا بذلك تراجعا 17%.
وتشير توقعات وكالة الطاقة الدولية إلى تباطؤ نمو الطلب على النفط خلال العام المقبل لتصل إلى 900 ألف برميل يوميًا متأثرا باحتمالات ظهور ركود اقتصادي وتحسن كفاءة الطاقة، في حين توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية نمو الطلب على النفط بمقدار 102.24 مليون برميل يوميًا خلال 2024، أما أوبك فقد رجحت نمو الطلب على النفط بنحو 104.25 مليون برميل يوميًا.
وحسب بيانات وزارة المالية، بلغت إيرادات النفط بنهاية أغسطس 4.1 مليار ريال مسجلة تراجعا 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وتنتج سلطنة عمان حاليا من منطقتي امتياز بحريتين وهما منطقة امتياز 8 و50، وما زالت جهود الاستكشافات جارية في منطقة امتياز 52 البحرية، كما أن التنقيب في المناطق البحرية يحتاج إلى كلفة أعلى منها في المناطق البرية.
وكانت وزارة الطاقة والمعادن قد كشفت في وقت سابق عن إجمالي الاحتياطي من النفط الخام والمكثفات النفطية المتوقع بنهاية عام 2022 الذي بلغ 4.9 مليار برميل مرتفعا بنسبة 1% مقارنة بـعام 2021. كما قامت الشركات الاستكشافية والمنتجة للنفط والغاز خلال العام الماضي بحفر واختبار وتقييم 56 بئرا استكشافية وتقييمية للنفط، وبلغ عدد الشركات المشغلة لمناطق الامتياز في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز 18 شركة تعمل في 37 منطقة امتياز، أما إجمالي الصادرات النفطية من النفط الخام والمكثفات النفطية بنهاية 2022 نحو 318 مليون برميل.
وبلغ إجمالي صادرات سلطنة عمان من النفط بنهاية سبتمبر الماضي نحو 230.2 مليون برميل، مسجلا تراجعا 4.6%، صُدر منها 210.1 مليون برميل إلى الصين، و7.3 مليون برميل إلى اليابان، و2.8 مليون برميل إلى كوريا الجنوبية، و2.7 مليون برميل إلى الهند.
وأشارت البيانات إلى إنتاج سلطنة عمان من الغاز بالإضافة إلى المستورد 40.5 مليار متر مكعب بنهاية سبتمبر، مسجلا ارتفاعا 3.6%. وقد بلغ إنتاج الغاز المصاحب 8.1 مليار متر مكعب، أما الغاز غير المصاحب والمستورد فبلغ حوالي 32.4 مليار متر مكعب.
وحسب البيانات، استهلك 23.7 مليار متر مكعب في المشاريع الصناعية، و10 مليارات متر مكعب في حقول النفط، و6.5 مليار متر مكعب في محطات توليد الكهرباء.
وارتفع الاحتياطي المتوقع من الغاز الطبيعي في العام الماضي إلى 24 تريليون قدم مكعبة، بزيادة 7% عما كان عليه في عام 2021. ولزيادة احتياطيات النفط والغاز فقد وقّعت وزارة الطاقة والمعادن اتفاقية واحدة في عام 2022، مع شركة شل عمان للغاز المتكامل، بمنطقة الامتياز رقم 11، بقيمة استثمارية للمدة الأولى بلغت 105 ملايين دولار. وبعد نجاح إنتاج الغاز من حقل مبروك وبساط، تخطط وزارة الطاقة والمعادن إلى القيام بمشاريع مشابهة في مربعي 70 و56.
وبلغ صافي إيرادات سلطنة عمان من الغاز بنهاية أغسطس نحو 1.4 مليار ريال مسجلة تراجعا 40% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك نظرا إلى تغيير منهجية تحصيل إيرادات الغاز بحسب النظام المالي لشركة الغاز المتكاملة، والقائم على توريد صافي إيرادات الغاز بعد خصم مصروفات شراء ونقل الغاز.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ملیون برمیل إلى ملیار متر مکعب بنهایة سبتمبر سلطنة عمان من النفط بنهایة العام الماضی من الغاز من النفط
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تستثمر فى الذكاء الاصطناعى وتستحوذ على حصة في «أكس أيه آي» الأمريكية
استحوذ جهاز الاستثمار العُماني على حصة في شركة «أكس أيه آي» الأمريكية المختصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ ترجمةً لتوجهاته للاستثمار في التقنيات المتقدمة ضمن القطاعات الاستثمارية المتنوعة.
وتعد هذه الشركة إحدى شركات رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، وواحدة من أفضل خمس شركات في هذا المجال، حيث تمكنت من تحقيق إنجازين يتمثلان في إنشاء مركز ضخم للبيانات في الولايات المتحدة الأمريكية، وإطلاق النسخة المطورة من المنصة «جروك 2».
وقال عبد السّلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني إن هذا الاستثمار يعد أحد الممكنات لدى سلطنة عُمان للاستفادة من التقنيات الرائدة عالميًّا في مجالات مختلفة.
من جانبه أوضح إيلون ماسك: «أن الشراكة العُمانية في منصة «أكس أيه آي» ستؤتي ثمارها عندما نبني معًا ذكاء اصطناعيّا فائقًا يمكّننا من حل العديد من المشكلات»، مشيرًا إلى أن الشركة ستنتهي قريبًا من تدريب النموذج «جروك 3» الذي سيكون أذكى نموذج للذكاء الاصطناعي في العالم.
وتعد منصة «أكس أيه آي» منظومة تسعى إلى ريادة تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل قادر على فهم وتحليل المعلومات وقواعد البيانات اللحظية والمباشرة وهو ما يفتقر إليه العديد من النماذج المنافسة.
كما توفر هذه المنظومة أدوات تقنية متقدمة وتحليلات شاملة لتمكين المستخدمين من استكشاف التعليمات وتحسينها لنماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة ومعالجة مجموعة واسعة من البيانات البصرية، بما في ذلك الوثائق والمخططات والرسوم البيانية والصور الفوتوغرافية.
يذكر أن جهاز الاستثمار العُماني يعد أيضا أحد المساهمين في شركة «سبيس أكس» المختصة في تقنيات الفضاء التي أسسها إيلون ماسك، وتمتلك منظومة الاتصالات القائمة على الأقمار الصناعية «ستارلينك»، وقد حقق الجهاز حتى الآن معدل عائد داخليًّا على الاستثمار في هذه الشركة يبلغ أكثر من 37 بالمائة بالتوازي مع توسع عمليات الشركة وإطلاق خدمات الاتصالات الفضائية في مختلف دول العالم.