بوابة الوفد:
2024-11-02@08:29:54 GMT

مصر فى مواجهة الحملة الفرنسية

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

قامت دار نشر مكتبة التاريخ بإحياء مؤلفات المؤرخ المصرى الكبير عبدالرحمن الرافعى، حيث أعادت إصدار كتابه الهام (مصر فى مواجهة الحملة الفرنسية).

فى هذا الكتاب المركز كما يقول الناشر يسجل مؤرخنا عبدالرحمن الرافعى بمنهجية ودقته المعهودة وغوصه فى أعماق التاريخ بطولات المصريين للذود عن مصر ضد أطماع الفرنسيين فى البقاء فى البلاد، وضد عودة النظام العثمانى السابق، وبلطجة المماليك، وأطماع الإنجليز.

تلك المقاومة التى توجت باختيار الشعب لأول مرة فى تاريخ مصر الحديث من يمثله وهو محمد على فى 13 مايو عام 1805م.

يقع الكتاب فى ثلاثة عشر فصلًا من بينها من تناول: مصر فى عهد الحكم المملوكى، المجتمع المصرى الذى كافح الحملة الفرنسية سنة 1798 1801، المقاومة الشعبية فى الاسكندرية والبحيرة، المقاومة فى القاهرة، قيادة الجنرال كليبر، ثورة الشعب على الوالى التركى مايو 1805. 

يقول المؤرخ عبدالرحمن الرافعى فى هذا الكتاب إن سكان المحروسة الذين واجهوا العدوان الفرنسى سنة 1798، كانوا نحو ثلاثة ملايين نسمة ينقسمون إلى حكام ومحكومين، والحكام هم فئة المماليك الذين استبدوا بحكم البلاد وكانوا من سلالات أجنبية.

أما الشعب المصرى فهو سلالة الفراعنة والعرب، امتزج به الدم المصرى القديم بالدم العربى الحديث.

ويرى المؤرخ عبدالرحمن الرافعى أن المسلمين والأقباط فى مصر إبان الحملة الفرنسية سنة 1799 كانوا يشتركون على السواء فى ظلم الحكام وسوء الإدارة، وشارك الأقباط إخوانهم المسلمين فى الزراعة والصناعة والتجارة، وعاش المسلمون والاقباط شعباً واحداً عرف بالتسامح والاعتدال، والبعد عن التعصب الدينى أو العنصرى، وكان هذا ولم يزل من مميزات الشعب المصرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاومة الشعبية الإسكندرية القاهرة كليبر الحملة الفرنسیة

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة الغربية للانخراط بكافة الوسائل لمقاومة الاحتلال

يمانيون../
شددت حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن العدوان الصهيوني الفاشي واقتحاماته المتواصلة لمحافظات الضفة الغربية، واستمرار سياسة الاغتيالات بحق مقاوميها ومجاهديها الأبطال، هو تأكيد على نهج العدو الإجرامي الممتد من غزة إلى الضفة وكل شبر من فلسطين المحتلة.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس: إن سياسة الاغتيالات والعدوان على طولكرم ومدن الضفة هي محاولة فاشلة منه لثني إرادة الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه المتشبث بحقوقه.

ونعت حماس الشهيد القسامي القائد حسام ملاح الذي ارتقى باغتيال جبان من قوات العدو الخاصة في مخيم طولكرم، وشهيدي مخيم نور شمس وكافة شهداء الشعب الفلسطيني.

وأشادت الحركة بأبطال المقاومة في طولكرم ومخيماتها وفي كافة المحافظات، الذين يواجهون اقتحامات العدو بروح قتالية عالية مليئة بالتحدي والإقدام، ويربكون حسابات الاحتلال الأمنية عبر ضرباتهم النوعية.

وشددت حماس على أن عمليات الاغتيال لن تفت في عضد المقاومة، ولن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني في احتضان المقاومة وإسنادها في كل مدن ومخيمات وقرى ضفتنا الأبية، فالشعب يعرف طريق حريته وعزته، ولن تكسر إرادته الصلبة ممارسات وبطش العدو.

ودعت حركة حماس ” الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى الانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال، ومواصلة تدفيعه الثمن ورفع كلفة وجوده على أرضنا وجرائمه المتواصلة”.

مقالات مشابهة

  • الحرية المصرى: القاهرة الداعم الأول للقضية الفلسطينية وحملات تشكيك أعداء الوطن لن تنجح
  • المؤرخ التركي خليل بركتاي: الحرب العالمية الثالثة بدأت بالفعل
  • رئيس زراعة النواب: موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية ثابت وواضح كالشمس
  • الدوري المصرى.. مواجهة مودرن وإنبى تنتهى بدون أهداف
  • حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة الغربية للانخراط بكافة الوسائل لمقاومة الاحتلال
  • حماس: العدوان الصهيوني الفاشي في طولكرم لن يفت في عضد شعبنا ومقاومتنا
  • وزير الثقافة عن قرب وقف النار: المقاومة جاهزة للاستمرار في مواجهة العدو لسنوات
  • لجان المقاومة في فلسطين : جرائم العداون لن تكسر إرادة الشعب
  • مؤرخ إسرائيلي: غزة لم تعد موجودة وما يحدث فيها إبادة جماعية
  • نعيم قاسم: أمامنا تضحيات كبيرة وسنواصل خطتنا في مواجهة إسرائيل