بوابة الوفد:
2025-03-19@15:53:05 GMT

مصر فى مواجهة الحملة الفرنسية

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

قامت دار نشر مكتبة التاريخ بإحياء مؤلفات المؤرخ المصرى الكبير عبدالرحمن الرافعى، حيث أعادت إصدار كتابه الهام (مصر فى مواجهة الحملة الفرنسية).

فى هذا الكتاب المركز كما يقول الناشر يسجل مؤرخنا عبدالرحمن الرافعى بمنهجية ودقته المعهودة وغوصه فى أعماق التاريخ بطولات المصريين للذود عن مصر ضد أطماع الفرنسيين فى البقاء فى البلاد، وضد عودة النظام العثمانى السابق، وبلطجة المماليك، وأطماع الإنجليز.

تلك المقاومة التى توجت باختيار الشعب لأول مرة فى تاريخ مصر الحديث من يمثله وهو محمد على فى 13 مايو عام 1805م.

يقع الكتاب فى ثلاثة عشر فصلًا من بينها من تناول: مصر فى عهد الحكم المملوكى، المجتمع المصرى الذى كافح الحملة الفرنسية سنة 1798 1801، المقاومة الشعبية فى الاسكندرية والبحيرة، المقاومة فى القاهرة، قيادة الجنرال كليبر، ثورة الشعب على الوالى التركى مايو 1805. 

يقول المؤرخ عبدالرحمن الرافعى فى هذا الكتاب إن سكان المحروسة الذين واجهوا العدوان الفرنسى سنة 1798، كانوا نحو ثلاثة ملايين نسمة ينقسمون إلى حكام ومحكومين، والحكام هم فئة المماليك الذين استبدوا بحكم البلاد وكانوا من سلالات أجنبية.

أما الشعب المصرى فهو سلالة الفراعنة والعرب، امتزج به الدم المصرى القديم بالدم العربى الحديث.

ويرى المؤرخ عبدالرحمن الرافعى أن المسلمين والأقباط فى مصر إبان الحملة الفرنسية سنة 1799 كانوا يشتركون على السواء فى ظلم الحكام وسوء الإدارة، وشارك الأقباط إخوانهم المسلمين فى الزراعة والصناعة والتجارة، وعاش المسلمون والاقباط شعباً واحداً عرف بالتسامح والاعتدال، والبعد عن التعصب الدينى أو العنصرى، وكان هذا ولم يزل من مميزات الشعب المصرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاومة الشعبية الإسكندرية القاهرة كليبر الحملة الفرنسیة

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم لقاءات تعريفية بالمدارس حول "المؤرخ الشاب"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت لجنة جائزة المؤرخ الشاب في الأرشيف والمكتبة الوطنية لقاءات تعريفية افتراضية حول الجائزة في دورتها الـ 15، وقد حظيت هذه اللقاءات باهتمام الطلبة وهيئة التدريس التي تُشرف على الأبحاث والمدارس التي تعتزم المشاركة فيها.

 واستعرضت هذه اللقاءات أهداف الجائزة التي تصب في تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الطلبة، وتوعيتهم بأهمية تدوين وتوثيق ورصد تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة عبر العصور لتكون مخرجات أعمالهم مصدر فخر واعتزاز وإلهام.

بدأ اللقاء التعريفي بكلمة الدكتورة عائشة بالخير مستشار البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية رئيسة اللجنة، أبدت فيها تفاؤلها بالجهود الطلابية، وما ستسفر عنه الجائزة في دورتها الحالية من بحوث جديدة بموضوعها وطرحها وأساليب عرضها وعمق تحليلها، مشيرة إلى أن مواضيع الجائزة تتكامل مع مناهج التربية الوطنية والتاريخ التي يتلقاها الطلبة على مقاعد الدراسة.

وأكدت أن جائزة المؤرخ الشاب التي تسهم في الحفاظ على تاريخ الإمارات وثقافتها وتراثها وإنجازاتها تعمل على تعزيز قدرات الطلبة في مجال البحث العلمي، وهي تكمل الرسالة التي انطلقت من أجلها عام 2009، الهادفة لإثراء معارف الطلبة بالتاريخ الإمارات عبر العصور وأهميته، وصقل مهاراتهم البحثية وكفاءاتهم في الكتابات الأكاديمية، وهي فرصة لاكتشاف المواهب.

وأشارت الدكتورة عائشة بالخير إلى أن جائزة المؤرخ الشاب توفر مساحة تنافسية بين الطلبة لكي يبرزوا مهاراتهم البحثية في مدارسهم والمجتمع  وتهيئهم للكتابة بثقة وإقتدار في مراحل التعليم العالي، مؤكدة أن المنافسة الإيجابية لا تقتصر على الطلبة فحسب وإنما تشمل المدارس أيضا.

وذَكرتْ رئيسة اللجنة بأن آخر موعد لتسليم الأعمال والبحوث في 25 أبريل 2025، وأن لجنة جائزة المؤرخ الشاب قد استطاعت أن تقلص البيروقراطية بتوفير خاصية الرد السريع والتواصل الإلكتروني لتحميل الملفات.

وقدمت هند الزحمي الباحثة في التاريخ الشفاهي والعضو المقرر في اللجنة المنظمة للجائزة تعريفا بآليات المشاركة وشروط قبول التقارير والبحوث والمقابلات الشفاهية، وشروط قبول المشاركات الطلابية، ومعايير تحكيم التقارير والبحوث المرشحة وتقييمها، ثم استعرضت فئات جائزة المؤرخ الشاب والتي تشمل بحوث تتعلق بالتاريخ الشفاهي، والتاريخ الجغرافي، والتاريخ الاقتصادي، والتاريخ الاجتماعي، وسلطت الضوء على الجائزة الاستثنائية للمشاركات التي تركز على الموضوعات والحلول المبتكرة المتعلقة بالمجتمع، والجائزة المبتكرة التي تركز على المشاركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمؤثرات البصرية، وجائزة وثائقيات مصورة والمراد بها المشاركات التي تقدم فيلماً أو صورة أو قصة مصورة تحكي عن جانب معين في تاريخ الإمارات. 

وعددت موضوعات الجائزة التي تخص الحلقة الدراسية الثانية، وهي تشمل: الهوية الوطنية، والسنع، والعادات والتقاليد، والمهرجانات التراثية، والعمل التطوعي، والقيم والأعراف الإماراتية، والترابط المجتمعي، وعلوم الفضاء، والمرأة الإماراتية، والألعاب الشعبية.

وأما موضوعات الجائزة للحلقة الدراسية الثالثة، فهي تدور حول: الاستدامة، والتسامح، والمواقع التاريخية الأثرية، والوصول إلى المريخ، والذكاء الاصطناعي، وقصص ومرويات عن الآباء المؤسسين، والمكتشف الإماراتي، وتاريخ الأمثال الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتطرقت الزحمي إلى أهمية تميز الموضوع المطروح من حيث العنوان وقوة المحتوى وسلامة العرض وصحة الأسلوب، ودقة الوقائع التاريخية، وتحليل الحجج المطروحة، وجودة اللغة، وتنوع المصادر وحسن توظيفها، واستخدام منصة الأرشيف الرقمي للخليج العربي، والتي تعود للأرشيف والمكتبة الوطنية، ثم التصميم والإخراج الفني، والالتزام بالجدول الزمني.

وحفلت اللقاءات بالكثير من الاستفسارات من الطلبة والمشرفين والمدارس، وتمت الإجابة عليها بالتفصيل، وأكدت النقاشات التي جرت بين الجمهور ومقدمتي اللقاءات مدى الاهتمام الذي تلاقيه الجائزة في ميادين التربية والتعليم وفي المدارس وفي الأوساط الطلابية.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الفرنسية تخلي طلابا مؤيدين لفلسطين من معهد العلوم
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم لقاءات تعريفية حول «المؤرخ الشاب»
  • الحديدة.. ندوة في مديرية بيت الفقيه  بذكرى غزوة بدر الكبرى
  • الحديدة.. أمسية رمضانية بمنطقة الحسينية في بيت الفقيه بذكرى غزوة بدر الكبرى
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم لقاءات تعريفية بالمدارس حول "المؤرخ الشاب"
  • أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
  • حركة الجهاد: استئناف العدوان على غزة استمرار لجرائم الإبادة بحق شعبنا
  • مشاركون في مسيرة “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد” لـ”الثورة “: الحشود اليمانية تؤكد الثبات في مواجهة الأمريكي نصرة لغزة
  • نص الشعب اسمه محمد الحلقة 3.. مواجهة الحموات ووالدة عصام عمر تهدده
  • مؤرخ بريطاني: أقول لبوتين وترامب تحيا أوروبا وتحيا التشرشلية الديغولية!