تفاصيل امتحانات شهر أكتوبر لصفوف النقل في الدقهلية.. 3 أسئلة على السبورة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال ناصر شعبان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، إن امتحانات شهر أكتوبر 2023 لجميع مراحل النقل تبدأ الأسبوع المقبل، وسيكون الامتحان على المنهج الذي تم تدريسه في شهر أكتوبر فقط، وتستمر الامتحانات لمده 5 أيام من الأحد حتى الخميس، وذلك أثناء الحصص الدراسية حتى لا تؤثر على تدريس منهج شهر نوفمبر.
وعن طريقة امتحان شهر أكتوبر 2023 لطلاب المدارس في الدقهلية، أضاف «شعبان» في تصريح لـ«الوطن»، أن امتحانات شهر أكتوبر يتضمن تقييما على ما درسه الطالب، وليس موحدا على مستوى المدرسة الواحدة، والغرض منه أن نزيل رهبة الامتحانات لدى الطالب، وإذا لم يحضر الطالب الامتحان يمتحنه في اليوم التالي، وسيتم تقييم الطالب في المنهج الذي درسه خلال شهر أكتوبر 2023.
وأوضح، أن الامتحان عبارة عن 3 أسئلة بسيطة في حصة المعلم، تُكتب على السبورة، ويجيب عليها الطالب في ورقه خارجية من الكراسة، ويمكن طباعة الامتحان، ولا يوجد أي مانع بشرط عدم جمع أي مبالغ من الطلاب أو طلب مقابل التصوير منهم، حتى لا يتحمل أولياء الأمور أي أعباء.
قواعد امتحان شهر أكتوبر 2023 في الدقهليةوأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، عدة ضوابط تتعلق بامتحان شهر أكتوبر 2023، وهي:
- الامتحان داخل حصة المعلم وليس على مستوى المدرسة.
- يبدأ الامتحان من الأحد 29 أكتوبر ينتهي 2 نوفمبر لكل المدرسة
- لا يوجد جدول موحد سواء من المدرسة أو من الإدارة أو المديرية
- اليوم الدراسي طبيعي جدا كالمعتاد
- حضور الطلاب كامل والطالب الذي يتغيب بعذر غير مقبول من اداره المدرسة لا توضع له درجة في هذا الشهر
- هذا العام سيتم عقد 3 امتحانات شهور في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر وسيتم أخذ متوسط اعلي شهرين منهم
- يمنع منعاً باتاً جمع اي مبالغ مالية من الطالب
ويؤدي امتحان شهر أكتوبر 2023 كل من:
المرحلة الابتدائية:
- الصف الرابع الابتدائي
- الصف الخامس الابتدائي
- الصف السادس الابتدائي
وفي المرحلة الإعدادية
- الصف الأول الإعدادي
- الصف الثاني الإعدادي
وفي المرحلة الثانوية
- الصف الأول الثانوي
- الصف الثاني الثانوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحان شهر أكتوبر 2023 مدارس الدقهلية مديرية التربية والتعليم الصف الرابع الابتدائي الصف السادس الابتدائي الصف الأول الإعدادي السبورة الصف الأول الثانوي امتحانات شهر أكتوبر امتحان شهر أکتوبر 2023 فی الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
هناك أسئلة مهمة تحتاج لإجابات شافية ووافية
هناك أسئلة مهمة تحتاج لإجابات شافية ووافية تتوفر عبر البحث والتنقيب وتوليد أسئلة من الإجابات وتوجيه النقد وطرح مطالب بالتحقيق والمكاشفات من الباحثين حتى نصل لمرافئ آمنة تمنع الاتهامات الجزافية غير المحققة أو على الأقل تحد منها. وقبل البحث تحتاج لإرادة وصدق مع النفس من المعنيين بها للإجابة عليها بل والإصرار على تقديم هذه الإجابات كي تكون هناك فرصة لإعادة الثقة أو تثبيتها بين القوى المدنية المعنية وجمهورها والمدافعين عنها وعن مواقفها بل وعموم الشعب السوداني.
- مثلاً السؤال حول دور الاتفاق الإطاري في إشعال الحرب والذي في رأيي لا يجب أن يتكرر كإكليشيه ومادة مكايدة ومكايدة مضادة، لينزوي ويضيع جوهره بين اتهام نوايا "الناقمين على القوى المدنية" ومحاولاتهم إلصاق كل الرزايا بها، والدفاع المعتاد المكرر للقوى المدنية المبني على إدعاء حسن النوايا في طرحه والقول بأن أحد أهم أهدافه الوصول لجيش مهني موحد، هكذا! هذا جدل دائري ولن يصل بنا إلى جوهر القضية!
- هل كانت هناك قوى أو أفراد من القوى المدنية رأوا أن الد.عم الس.ريع ومنذ وقت مبكر يجب أن يكون بديلاً للجيش السوداني وهل قالوا بذلك تصريحاً أو تلميحاً؟ بحيث يتم تذويب الجيش- باعتباره جيش الكيزان- داخل قوات الد.عم الس.ريع -باعتبارها نواة جيش السودان الجديد في المستقبل-، وإن حدث ذلك، فما المواقف التي اتخذتها القوى التي كانت مؤمنة بخطأ هذا التوجه إن وجدت؟ الإجابة الشارحة على مثل هذا السؤال من المعنيين به في القوى المدنية، تحتاج الوضوح والصراحة وقبلها الحس الوطني السليم والضمير الحي بعد الدمار الذي حاق بحيوات العباد والبلاد، خاصة وأن هناك أسئلة أخرى لم تتم الإجابة عليها بعد والتي قد تعد كقرائن، وهي أسئلة من شاكلة: كيف لبعض القوى المدنية التي كانت جزءاً من الاتفاق الإطاري، وأصبحت لاحقاً جزءاً من تحالف القوى المدنية التي أعلنت الحياد في الحرب، أن تعلن انحيازها الفاضح للمليشيا بعد عام ونصف من الحرب، بل وتتحالف معها وتدخل في إجراءات دستورية وتأسيسية ليكون لهذه المليشيا مشروعية كاملة وترتب معها لتشكيل حكومة جديدة؟ هل وقع هذا الأمر فجأة وفقط خلال الشهر الأخير والذي أعلن فيه عن تباين المواقف بين فصيلين داخل القوى المدنية في تقدم، وشهد " فك الارتباط" بين صمود وتحالف تأسيس، أم كان متوقعاً ويجري الدفع نحوه على قدم وساق في الاجتماعات وأثناء النقاشات، لتنزلق باتجاهه هذه القوى بكل سهولة ويسر تحت نظر جميع القوى الحليفة، بل وتحت سمعها وبين ظهرانيها حتى لتتهم بشبهة التواطؤ الجماعي وفقاً لأحداث ومجريات ومواقف سياسية وإعلامية وإجرائية بدأت ما قبل الحرب واستمرت خلال الشهور الأولى للحرب وصولاً لفك الارتباط؟
- ما الذي جعل قائد المليشيا يعلن في أحد خطاباته أن الاتفاق الإطاري هو سبب الحرب وما الذي استند عليه من معلومات وهل هو قول مرسل أم يقوم على وقائع محددة يرمي لها؟ وما الذي جعل الصمت سيد الموقف من قبل القوى المدنية التي شاركت في صياغة الإطاري حين صدر هذا الاتهام من قائد المليشيا وهي التي طالما نفت هذه التهمة وبقوة وضراوة عندما صدرت من آخرين؟
مثل هذا النوع من الأسئلة وغيرها ضروري الإجابة عليها الآن وليس غداً، وبدون التفاف وتسويف، والسعي لتوفير ذلك بذات قوة السعي لإيقاف الحرب وصياغة المشاريع السياسية المستقبلية، حتى لا يكون للخصوم والناس في عمومهم، على هذه القوى المدنية حجة!
ألا هل بلغت اللهم فاشهد