استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا عن تنفيذ تدخلات مشروع "طفرة" للتدريب المهني بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات، والذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع مؤسسة طفرة للتنمية، ويبدأ تنفيذ البرنامج في ست مناطق مطورة بديلة للعشوائيات، وذلك في إطار تدخلات وزارة التضامن الاجتماعي بتوفير حزمة متنوعة من أنشطة التمكين الاقتصادي لتوفير حياة كريمة لسكان هذه المناطق.

وتستهدف هذه المرحلة تدريب 3000 من القادرين على العمل، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم كل الدعم لسكان السكن البديل بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات.

وأشار التقرير إلى أن انطلاق العمل بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات يتم على مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولي خلال الفترة من يونيو إلى أكتوبر 2023، واستهدفت مناطق الخيالة، والمحروسة-١ والمحروسة-٢، لتأهيل الكوادر البشرية من خلال تنفيذ عدد من الورش التدريبية على عدد من المهن المرتبطة بالبيئة المحلية والتي تستجيب لاحتياجات السوق.

ويشمل التدريب قطاعات الخدمات الصحية، والتفصيل والحياكة، والتبريد والتكييف، والخدمات الرعائية مثل معاوني المنازل، ومشرفي الحضانات، بالإضافة إلى صيانة المحمول، وكاميرات المراقبة، والدش والرسيفر، والموبايل، وقد تم الانتهاء من تدريب 809 من القادرين على العمل من شباب وشابات هذه المناطق.

وأوضح التقرير أن العمل بالبرنامج تم على عدة محاور شملت التوعية، حيث تقوم الرائدات الاجتماعيات والمتطوعين بتنفيذ زيارات ميدانية للأسر للتوعية والإرشاد وشرح العائد من هذه الورش، وتنظيم الندوات واللقاءات لنشر ثقافة العمل والاستقلال الاقتصادي، كما تم إطلاق موقع إلكتروني لشرح فكرة وأهداف ومراحل المشروع، والتسجيل للاشتراك.

أما المرحلة الثانية فقد انطلقت فى سبتمبر الماضى، واستهدفت مناطق معا وحدائق أكتوبر لتصل إلى 1300 مواطن.

ويعد مشروع طفرة للتدريب المهني إحدي آليات وزارة التضامن الاجتماعي للتدخلات الاقتصادية بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات، حيث يساهم بنك ناصر الاجتماعي بتنفيذ مشروع "مستورة" لتمويل المشروعات متناهية الصغر للسيدات، وفاتحة خير لتمويل مشروعات للر جال من الأولى بالرعاية، إضافة إلى مشروع "وظيفة تك" لتدريب وتشغيل شباب خريجى الجامعات.

وجدير بالذكر أنه قد تم تشكيل اللجنة الوزارية لتطوير المناطق بديلة العشوائيات برئاسة وزارة التضامن الاجتماعي وعضوية ممثلي وزارات الصحة والسكان والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والتربية والتعليم والتعليم الفني والثقافة وصندوق التنمية الحضرية وبنك ناصر الاجتماعي والمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية وتقوم اللجنة بتصميم استراتيجية متكاملة لتنمية المورد البشري في المناطق المطورة «بديلة العشوائيات» بالاعتماد على قواعد البيانات والبحوث وستقدم تقريرها بصورة دورية لدولة رئيس مجلس الوزراء ويبلغ عدد المناطق غير الآمنة على مستوى الجمهورية، 351 منطقة على مستوى الجمهورية مصنفة إلى 4 درجات وفقا لدرجة الخطورة وآلية التدخل، كما يتم استعراض الخطط والتدخلات الاجتماعية والخدمية المقترحة لتطوير المناطق المطورة بديلة المناطق العشوائية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزيرة التضامن القباج طفرة المناطق المطورة بدیلة العشوائیات التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني

شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي.

حضر الاحتفالية السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الأمانة الفنية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ونائب المدير التنفيذي وعضو مؤسس في حياة كريمة حاتم متولي، والدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والاتصال السياسي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة واللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط والدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف ورئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي، والدكتورة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشارة مروى هشام بركات، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية على مستوى الجمهورية، وعدد من المديرين التنفيذيين للصناديق الاجتماعية والتنموية، والهيئات الحكومية المختلفة، وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة، وأكثر من ٣٥٠٠ متطوع بقاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة.

وهدفت الاحتفالية إلى تكريم المتطوعين الأوائل في مختلف المحافظات والمكاتب الميدانية المتميزة وشركاء النجاح، نظرا لدورهم البارز في المشاركة في نجاح المبادرات التي تطلقها مؤسسة حياة كريمة، بالإضافة إلى أنه تم إطلاق "كتيب" لأبرز إنجازات المؤسسة على مدار 5 سنوات ماضية، من نجاحات غيرت حياة ملايين المصريين.

وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها في المشاركة في هذا الحدث المهم في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، حيث الاحتفاء بالقيم النبيلة التي تجمع بين البشر، قيم التعاون، العطاء، والتكاتف من أجل تحقيق مستقبل أفضل للجميع، موضحة أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة، بل دعوة لإحياء روح المسؤولية المشتركة التي تتخطى الحدود، والأديان، والثقافات، لبناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية.

وأوضحت صاروفيم أن مؤسسة "حياة كريمة" تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.

وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروي حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.

وأكدت صاروفيم أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.

وقالت إن، وزارة التضامن الاجتماعي، وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.

كما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.

واختتمت صاروفيم كلمتها قائلة " أتوجه بالتحية لكل من يحمل رسالة العمل الإنساني في قلبه، ويجعلها واقعًا ملموسًا في حياة الناس. معًا، نستطيع أن نصنع الفارق، ومعًا نؤسس لمستقبل عنوانه الإنسانية.. من إنسان إلى إنسان… معًا نصنع حياة كريمة".

مقالات مشابهة

  • في جلسة بالبحرين.. وزيرة التضامن تستعرض تجربة مصر في دعم الأسر المنتجة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في الحدث رفيع المستوى حول "الأسر المنتجة" بالبحرين
  • ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي
  • وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسا للدورة الـ43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالبحرين
  • وزيرة التضامن تستعرض تجربة دعم الأسر المنتجة أمام اجتماع عربي بالبحرين
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني
  • وزيرة التضامن تستعرض جهود الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان خلال عام 2024
  • وزيرة التضامن تستعرض جهود الخط الخط الساخن في 2024: قدمنا خدمات لـ164 ألف مريض
  • تنفيذ مشروع ترميم أسفلتي وحملة إزالة العشوائيات في مديرية الثورة بصنعاء
  • أمانة العاصمة.. تنفيذ مشروع ترميم اسفلتي وحملة إزالة العشوائيات والمخلفات بمديرية الثورة