تابعت مديرية العمل بمحافظة أسوان ،  استعدادات شركات الطاقة الشمسية بفارس للبدء في تنفيذ محطات الطاقة الشمسية بقرية فارس من خلال عدد من الزيارات الميدانية لهذه المحطات تستهدف التأكد من صحة إلاجراءات والأوضاع القانونية لهذه الشركات وعدم مخالفتها لمواد قانون العمل رقم  12  لسنة 2003  وتطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية بهذه المواقع  والتزام هذه الشركات بادراج العمالة في مراحل المشروع المختلفة سواء الإنشائية او التشغيل او الصيانة من ابناء قرية فارس بكوم امبو ضمن قواعد بيانات العمالة غير المنتظمة المسجلة .

 

وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالتواجد المستمر بين العاملين في مختلف القطاعات ، وحصر وتسجيل العمالة غير المنتظمة بالمشروعات القومية الكبرى وشمولهم ضمن منظومة الرعاية الاجتماعية والصحية والتأمينية التى توفرها الوزارة والمديريات لحماية ورعاية تلك الفئة .

 

واوضح فوزي صابر مدير المديرية  ، أن هناك خطة عمل لمتابعة سير العمل بمحطات الطاقة بفارس بدأت بالفعل  من الاستعدادات ثم التشغيل المؤقت وصولاً للتعيين بهذه المحطات والحفاظ علي حقوق العاملين بهذه المحطات وخلق بيئة عمل متوازنة بين العامل وصاحب العمل لضمان سير العملية الإنتاجية بهذه المنشآت واستقرار أوضاع العمالة بها ، منوهاً إلى انه مع بدء العمل في المرحلة الإنشائية تستهدف المديرية حصر العمالة غير المنتظمة وتسجيلها وادراجها ضمن قواعد بيانات العمالة المسجلة والحاصلة علي كارنية الرعاية الاجتماعية والصحية وذلك لمساعدة هذه الفئة على تحمل أعباء المعيشة .  

واضاف ان دور المديرية لا يقتصر عند هذا الحد بل تقوم بدور مهم فى إعداد وتأهيل وتدريب هذه العمالة فنياً قبل العمل بهذه المحطات بما يضمن جودة العمل وتقليل الخسائر المحتمل حدوثها والتي تنشأ من ضعف وقلة الخبرات العملية والفنية ويتم تدريب العمالة بالتعاون مع شركاء العمل لتوفير خدمة تدريبية متميزة تخدم مختلف مراحل العمل بهذه المحطات.

وأضاف مدير المديرية ، أن محطة فارس هي ثاني اكبر محطة طاقة شمسية بالشرق الأوسط بعد محطة ببنان للطاقة الشمسية وهي مقامة علي مساحة 10 آلاف متر مربع بالظهير الصحراوي بمركز كوم امبو بأسوان ، وتعد محافظة اسوان من المحافظات الواعدة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة . ومن المنتظر تشغيل هذه المحطات مع سبتمبر 2024 والمشروع يستهدف تشغيل 2000 عامل في مراحل المشروع المختلفة بما يوفر وظائف مباشرة وغير مباشرة تتمثل في توفير سبل الاعاشة و الوجبات و توفير المواصلات ، وتعد مثل هذه المشروعات القومية انطلاقة تنموية بجنوب مصر تعمل علي تحسين الأحوال الاقتصادية لقاطني هذه المناطق علاوة علي انها مشروعات بيئية ناجحة تتوافق مع معايير الحفاظ علي البيئة ومقاومة التغيرات المناخية التي تسببت في حدوث خسائر بشرية ومادية في معظم دول العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هذه المحطات

إقرأ أيضاً:

ميتا تعزز استثماراتها في الطاقة الشمسية لدعم مراكز البيانات

أبرمت شركة ميتا اتفاقية جديدة مع شركة Zelestra الإسبانية للطاقة المتجددة، تحصل بموجبها على 595 ميغاواط من الطاقة الشمسية في تكساس، وذلك بعد أسبوعين فقط من توقيع اتفاقية مماثلة مع شركة المرافق Engie. وتضيف هذه الصفقة نحو 5% إلى إجمالي الطاقة المتجددة المتعاقد عليها من قبل ميتا، والتي تتجاوز 12 جيجاواط.


 


الذكاء الاصطناعي يدفع استثمارات مراكز البيانات

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يواصل فيه مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لميتا، تنفيذ استراتيجيات الشركة الطموحة في الذكاء الاصطناعي، والتي تتطلب استثمارات ضخمة في البنية التحتية لمراكز البيانات. وتعمل ميتا على جعل نموذج Llama 4 مفتوح المصدر منافسًا للنماذج المغلقة من OpenAI وAnthropic، وهو تحدٍ يتطلب كميات هائلة من الطاقة الحاسوبية.

استثمارات ضخمة في البنية التحتية


تخطط ميتا لإنفاق 60 مليار دولار هذا العام على الاستثمارات الرأسمالية، مع تخصيص معظمها لمراكز البيانات، حيث يعتبرها زوكربيرج "ميزة استراتيجية" للشركة. ومع ذلك، تواجه مراكز البيانات تحديات في توفير الطاقة الكافية، إذ يتوقع بعض الخبراء أن 50% من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الجديدة ستكون غير مزودة بالطاقة الكافية بحلول عام 2027.


 

 

أخبار ذات صلة رغم الجدل.. مايكروسوفت تضم نموذج ديب سيك إلى منصتها السحابية "مايكروسوفت" تحقق أرباحاً وإيرادات تتجاوز التوقعات

رهان على الطاقة النووية لكن الحاجة للطاقة أسرع


مثل العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى، تراهن ميتا على الطاقة النووية كمصدر مستقبلي مستقر، حيث تبحث عن تطوير مفاعلات نووية بقدرة تتراوح بين 1 و4 جيجاواط بحلول أوائل الثلاثينيات. إلا أن بناء المفاعلات النووية يستغرق سنوات، في حين أن محطات الغاز الطبيعي أسرع قليلاً، لكن كلاهما لا يستطيع منافسة سرعة نشر الطاقة المتجددة.

المزارع الشمسية، على سبيل المثال، يمكن أن تبدأ الإنتاج في غضون 18 شهرًا فقط، مما يجعلها الحل الأسرع لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة لمراكز البيانات. لهذا السبب، تواصل شركات التكنولوجيا الكبرى توقيع عقود جديدة لمصادر الطاقة المتجددة.

اقرأ أيضاً.. شركات أميركية تطلق مبادرة بقيمة 100 مليار دولار للاستثمار في مراكز البيانات


إلى جانب صفقتها الأخيرة، كانت ميتا قد اشترت 200 ميغاواط من الطاقة الشمسية من Engie، والتي ستدخل حيز التشغيل في وقت لاحق من هذا العام. كما تساعد مايكروسوفت في تنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة بقيمة 9 مليارات دولار مع Acadia Infrastructure Capital، بينما تدعم جوجل صندوقًا بقيمة 20 مليار دولار للطاقة المتجددة بالتعاون مع Intersect Power وTPG Rise.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الزراعة: توجه لاستخدام الطاقة الشمسية بتشغيل منظومات الري في المناطق الصحراوية
  • المملكة المتحدة تتجه لتخفيف قواعد الطاقة النووية
  • ضبط مدير شركة توظيف عمالة بالخارج في الجيزة بتهمة النصب على المواطنين
  • مصرف الإسكان ووزارة الطاقة يناقشان قروض الطاقة الشمسية
  • الكهرباء تعلن تأهيل 8 شركات متخصصة بتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية في العراق
  • وكيل صحة سوهاج يتفقد وحدة الحروق المزمع تشغيلها بالمستشفى
  • تنفيذ المحطات.. النقل تعرض تصويرا جويا لأعمال تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية
  • إنشاء 10 مواقع لتخزين الطاقة الشمسية والرياح في البحر الأحمر
  • الكهرباء تبرم 3 عقود لتأهيل المحطات الثانوية في بغداد وديالى ‏
  • ميتا تعزز استثماراتها في الطاقة الشمسية لدعم مراكز البيانات