الجيش الإسرائيلي: عدد الرهائن في غزة 222 والجنود القتلى 308 والعدد ليس نهائيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي الاثنين، إن عدد الرهائن الإسرائيليين في غزة 222، وإن عدد الجنود القتلى منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر بلغ 308.
وقال متحدث الجيش دانييل هاغاري في مؤتمر صحفي: “تم إبلاغ عائلات 222 مختطفًا في قطاع غزة، هذا العدد ليس نهائيا”.
كما أعلن ارتفاع أعداد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء الحرب إلى 308، مضيفا، “سنواصل العمل بكل السبل الممكنة لإعادة المختطفين إلى منازلهم بسلام، سواء أكانت عسكرية أو استخبارية وسياسية”.
وتابع هاغاري: ” هذا هو الهدف من هذه الحرب، إضافة إلى هدف إنهاء سلطة حماس وإنهاء قدرات حماس وسيتم تحقيق الأهداف”.
وذكر أنه “خلال الليل (الأحد-الاثنين) نفذت قوات المدرعات والمشاة توغلا بهدف القضاء على الخلايا المسلحة التي يتم إعدادها للمرحلة المقبلة، وأيضاً لتحديد معلومات عن المفقودين والمختطفين”.
وبالمقابل، قال هاغاري إن بأيدي الجيش الإسرائيلي “أكثر من ألف جثة وأسير جميعهم من حماس”، دون مزيد من التفاصيل.
من جهة ثانية، أشار إلى السماح بدخول 14 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة، لكنه بيّن أنه “تم التأكيد على عدم دخول الوقود إلى القطاع”.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن تل أبيب قررت “تأخير الحرب البرية” في قطاع غزة بانتظار وصول قوات أمريكية إضافية إلى المنطقة.
ولليوم السابع عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 4651 فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وأصابت 14245، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
فيما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب مرتفعة.
كلمات دلالية الاحتلال الإسرائيلي، طوفان الأقصى، كتائب القسام، غزة، حماسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ايهود باراك يتهم نتنياهو ببيع الأكاذيب للأمريكان
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، نظيره الحالي بنيامين نتنياهو بأن جميع قراراته تهدف فقط إلى الحفاظ على ائتلافه الحكومي واستمراره في السلطة، مشيرًا إلى أنه "يبيع الأكاذيب للأمريكيين" ويستغل انشغالهم بأزمة أوكرانيا وعدم إدراكهم العميق لتعقيدات الوضع في المنطقة.
وخلال مقابلة أجراها مع الإذاعة العبرية العامة صباح اليوم الأحد، اعتبر باراك أن المقترحات التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد تكون مثالية نظريًا، لكنها تحمل إشكاليات كبيرة في الواقع. وشدد على أن الأولوية يجب أن تكون استعادة جميع الرهائن دفعة واحدة، محذرًا من أن "استمرار الجدل حول الصفقة يعني عمليًا الحكم عليهم بالإعدام"، مستشهدًا بمصير الطيار الإسرائيلي رون أراد، الذي فُقد في لبنان قبل أربعة عقود.
وأوضح باراك، المعروف بمواقفه المعارضة لنتنياهو، أن الحرب على غزة لن تتجدد لأسباب سياسية تتعلق برئيس الوزراء، إذ يسعى الأخير إلى تمرير مشروع قانون الموازنة العامة، مؤكدًا أن عدم إقرارها سيؤدي إلى سقوط حكومته فورًا.
كما وجه انتقادًا مباشرًا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مشككًا في مدى إدراكه للواقع المعقد في المنطقة، ومشيرًا إلى أنه قد يقع ضحية تلاعب نتنياهو وتقديم صورة مضللة له عن الشرق الأوسط.
واعتبر باراك أن إهمال قضية الرهائن يمثل كارثة يتحمل مسؤوليتها نتنياهو ومستشاره رون درمر، إذ يضعان "إنقاذ الحكومة" فوق كل اعتبار. ودعا إلى إجراء مداولات جادة لإعادة المحتجزين فورًا، مشيرًا إلى أن حركة حماس لن تزول عسكريًا، وإنما يمكن استبدالها بخيار سياسي لليوم التالي.
وأكد باراك أن الرهان على تدمير حماس عسكريًا هو مجرد وهم، قائلاً:
"لقد دخلنا جباليا أربع مرات، ولن يتحقق أي شيء جديد في المرة الخامسة، بل ستؤدي العمليات العسكرية إلى مقتل مزيد من الرهائن والجنود، وسنعود إلى نقطة الصفر."
وأضاف أن استمرار الحرب لن يؤدي فقط إلى قتل الرهائن، بل سيؤثر على مكانة إسرائيل الدولية وقد يهدد اتفاقات إبراهام.
ترامب غير جاد بشأن خطة التهجير
في سياق متصل، رأى باراك أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "لا يتعامل بجدية" مع خطط تهجير الفلسطينيين، ولا يدرك الواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل.
تصريحات باراك تعكس تصاعد الخلافات الداخلية في إسرائيل حول إدارة ملف الحرب على غزة ومستقبل المنطقة، وسط انتقادات حادة لسياسات نتنياهو التي يراها معارضوه مرتبطة فقط بمصالحه السياسية الضيقة.