فلكية جدة : نجمة الصباح تزين السماء غدًا وتشاهد بالعين المجردة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
جدة
يصل كوكب الزهرة فجر يوم غد، إلى استطالته العظمى الصباحية -أقصى مسافة-، بزاوية 46 درجة غرب الشمس عند الساعة 03:05 فجراً بتوقيت مكة المكرمة، وذلك في ظهوره الصباحي 2023 – 2024م.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أنه سيتم رصد الزهرة قبل شروق الشمس ببضع ساعات بالأفق الشرقي.
ويعتبر هذا الوقت وهو الأفضل لرصد الكوكب حيث سيبدو للعين المجردة -كقطعة من الألماس برّاقة- معلقة بقبة السماء وعند رؤيته من خلال التلسكوب سيبدو قرصه نصفه مضاء بنور الشمس.
والجدير بالذكر أن كوكب الزهرة وبعد استطالته العظمى الصباحية وخلال ما سيتبقى من العام 2023م، سيُلاحظ أنه سيهبط ببطء نحو موقع شروق الشمس إلى أن يصل الاقتران العلوي بعد 225 يوماً مطلع يونيو 2024 مغادراً سماء الفجر عائداً إلى سماء المساء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجمعية الفلكية رصد الكوكب فلكية جدة
إقرأ أيضاً:
السماء تبتسم للعالم.. حدث فلكي نادر يُزين الفجر بـوجه ضاحك| ماذا سيحدث؟
تشهد سماء الأرض فجر يوم الخميس 25 أبريل 2025، ظاهرة فلكية نادرة نعرف بـ"الاقتران الثلاثي"، حيث يصطف كوكبا الزهرة وزحل إلى جانب الهلال ليشكلوا ما مشهدًا سماويا يشبه وجها مبتسما، بحسب ما أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
مشهد سماوي نادرووفقا لناسا، سيظهر كوكب الزهرة في أعلى التشكيل ليجسد "العين اليمنى"، بينما يمثل زحل "العين اليسرى"، ويأخذ الهلال الرقيق موقع "الابتسامة" في الأسفل، في مشهد خلاب يمكن مشاهدته بالعين المجردة، وإن كانت أجهزة الرصد الفلكي البسيطة توفر رؤية أوضح.
سيكون هذا العرض الكوني مرئيًا من مختلف أنحاء العالم، تحديدا قبل شروق الشمس بنحو ساعة، أي حوالي الساعة 5:30 صباحًا بتوقيت غرينتش، باتجاه الأفق الشرقي، إلا أن متابعته تتطلب دقة في التوقيت، إذ تستمر الظاهرة لفترة قصيرة قبل أن يحجبها ضوء النهار مع شروق الشمس عند الساعة 6:30 صباحًا تقريبًا.
عطارد ينضم للمشهدوفي خلفية هذا العرض السماوي، سيكون كوكب عطارد مرئيًا أيضًا أسفل "الوجه الضاحك"، لكن رصده سيكون أكثر صعوبة بسبب قربه الشديد من الأفق وانخفاضه في السماء، بحسب توضيحات ناسا.
فرصة نادرة لعشاق الفلكتُعد هذه الظاهرة من المشاهد الفلكية النادرة التي لا تتكرر كثيرًا، وتمثل فرصة استثنائية لهواة مراقبة السماء وعشاق التصوير الفلكي، لرصد هذا التكوين الساحر الذي تخلقه الطبيعة الكونية.
و يتبع كل كوكب مسارًا بيضاويًا حول الشمس بسرعة ومسافة مختلفة، ويدور القمر حول الأرض في مستوى منحرف بالنسبة لمدار الأرض، تتقاطع هذه المدارات دوريا بحيث تقترب عدة أجرام من بعضها البعض في السماء لفترات قصيرة.
الميزة الخاصة في هذا المزيج هي أنه ليس فقط الزهرة وزحل يحتاجان إلى الظهور معًا، بل حتى القمر، الذي يغير موقعه باستمرار يومًا بعد يوم في السماء، يحتاج إلى أن يكون في المرحلة والميل الصحيحين حتى يظهر مع الكواكب ويخلق وهما للوجه.
مثل هذه المصادفات نادرة الحدوث، وعندما تحدث، فإنها تُتيح لعلماء الفلك وغيرهم فرصة رائعة لتأملات بصرية مُشتركة.