بوريل يطالب بمنع امتداد التصعيد في غزة إلى لبنان والبلدان المجاورة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن حل الدولتين يظل الحل الوحيد القابل للتطبيق، لافتًا إلى أنه يجب أن يسعى الجميع لتحقيقه.
وأضاف بوريل، اليوم الاثنين، أنه يجب منع امتداد الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية إلى لبنان والبلدان المجاورة.
وأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الهدنة الإنسانية ضرورية للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وقال بوريل، خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، إن الأهم هو الدعوة لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
كما أكد قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورج، أن 100 شاحنة يفترض أن تدخل يوميًا غزة، وبالتالي فإن الـ 20 شاحنة التي دخلت سابقا غير كافية أبدًا.
وشدد بوريل، على دعم الاتحاد لدعوة الأمم المتحدة الى وقفة إنسانية من أجل اغاثة سكان غزة الذين يواجهون التهجير، موضحًا أن وزراء الخارجية سيناقشون اليوم الدعوة الأممية لفتح ممر آمن ودائم.
أما في ما يتعلق بالهدنة أو وقف إطلاق النار، فأشار إلى ضرورة إطلاق جميع الأسرى للجم التصعيد ومن ثم التفكير في كيفية إعادة احياء المسار السياسي.
لكنه في الوقت عينه أكد أنه يجب وقف قصف المدنيين الفلسطينيين، لافتًا إلى أن نسبة كبيرة من السكان في غزة أجبروا على ترك منازلهم وهو أمر مرفوض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حل الدولتين السياسة الخارجية المساعدات الانسانية المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف الإبادة والاعتداءات المسلحة للمستوطنين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتحرك دولي عاجل لوقف الإبادة والاعتداءات المسلحة للمستوطنين.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.