أبوظبي في 23 أكتوبر / وام / وقّعت الاتحاد للطيران والخطوط الجوية الاسكندنافية (ساس) اتفاقية استراتيجية للمشاركة بالرمز، بحيث يمنح عملاء الشركتين المزيد من خيارات السفر عبر شبكة وجهات كل منهما.

ويمكن للضيوف الحجز باستخدام تذكرة واحدة، ولا يتعين عليهم سوى تخليص معاملات سفرهم مرة واحدة في بداية رحلتهم، مع تسليم أمتعتهم حتى وجهتهم النهائية.

وقال آريك دي، رئيس شؤون الإيرادات بالاتحاد للطيران: "تتيح اتفاقيتنا الاستراتيجية مع ساس، التي تأتي بعد بدء رحلاتنا إلى كوبنهاغن، تجربة سفر أكثر سلاسة لضيوفنا من شمال أوروبا للاستمتاع بأبوظبي، مع امكانية السفر عبر شبكتنا العالمية المتنامية، بما في ذلك إلى وجهاتنا المتزايدة في شبه القارة الهندية وشرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وتابع: "يمنح هذا الارتباط ضيوفنا إمكانية السفر عبر الدول الاسكندنافية إلى وجهات تشمل أوسلو وستوكهولم وهلسنكي وغوتنبرغ وبيرغن وآرهوس. هذه الاتفاقية هي الأحدث في استراتيجتنا لتعزيز النمو الثقافي والاقتصادي في أبوظبي من خلال الترحيب بالمزيد من الضيوف في وطننا للاستمتاع بمزايا السفر المحسنة والتجارب الرائعة."

وقال بول فيرهاجن، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ساس والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية: «نحن سعداء بفرصة الاتفاقية الجديدة للمشاركة بالرمز مع الاتحاد للطيران. تعمل هذه الشراكة على توسيع الخيارات المتاحة لعملاء ساس للرحلات إلى أبوظبي وخارجها، مع رحلات إلى الهند وسيشيل وسريلانكا وغيرها. سنواصل تعزيز الربط الدولي وسنظل ملتزمين بوعدنا بتوفير تجارب سفر سلسة لعملائنا."

وتعزز هذه الاتفاقية العلاقة بين الاتحاد للطيران وساس، بما في ذلك الشراكة مع ساس في برنامج المسافر الدائم لضيف الاتحاد. ومن المقرر أن تدخل اتفاقية المشاركة بالرمز قيد التنفيذ في نهاية ديسمبر 2023، حيث يمكن للعملاء الحجز عبر قنوات الاتحاد بما في ذلك الموقع الالكتروني ووكلاء السفر، للسفر اعتبارًا من يناير 2024.

رضا عبدالنور/ رامي سميح

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

المصرى الديمقراطى و"الاتحاد الاشتراكى" للقوات الشعبية بالمغرب يوقعان اتفاقية تعاون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقع الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعى، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمغرب اتفاقية تعاون مشترك.

واتفق الطرفان على عدة بنود أبرزها:
أولا: الاخذ في الاعتبار التمسك بالقيم العالمية للديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان التي يتقاسمها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
ثانيا:  إدراكا لضرورة تعزيز ثقافة الحوار والتعاون التضامني بين الشعبين وقواهما الديمقراطية والتقدمية.


اقتناعا- منهما بأهمية تعزيز دور القوى الديمقراطية الاجتماعية من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار والرخاء المشترك بين الشعبين.
ثالثا : تمسكاً بمبادئ السيادة الوطنية والوحدة الترابية والأمن الإقليمي لكل من البلدين.

وأوضحت الاتفاقية أنه تم الاتفاق على عدة بنود  إطارية  أبرزها:
البند الأول: تعزيز روابط التعاون الثنائي والتضامن بين حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عموماً وبين المنظمات التابعة لهما، لا سيما من خلال

أ- تعزيز الحوار والتشاور الدوري حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
ب- تنسيق مواقف الطرفين في مختلف المنظمات الإقليمية والدولية.
ت- (تعزيز التبادلات بين الهياكل الإقليمية والمحلية والمنظمات القطاعية الشباب) والنساء والبرلمانيين والمسؤولين المنتخبين المحليين للحزبين.


ث- تعزيز الشراكات بين الكيانات التي يقودها مسؤولون اشتراكيون منتخبون في البلدين؛ ج- الانخراط في برامج تدريبية موجهة للناشطين والممثلين على كافة المستويات.

البند الثاني مع الأخذ في الاعتبار ما ورد أعلاه، يتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة لوضع خطة عمل نصف سنوية لتقديمها إلى قيادتي الطرفين لاعتمادها خلال زيارات العمل التي يعتزمها قادة الطرفين.

البند الثالث: تدخل اتفاقية التعاون الإطارية هذه حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ التوقيع عليها لمدة 10
سنوات قابلة للتجديد.


جاء ذلك على هامش المنتدى الديمقراطي الاجتماعي بالعالم العربي والذي تستضيفه القاهرة.

 

وانطلقت أعمال لقاء أحزاب المنتدى الاجتماعي في العالم العربي لمناقشة المستجدات السياسية، بحضور الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وباسم كامل الأمين العام للحزب، وكافة قيادات ونواب الحزب المصري الديمقراطي، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، ومصطفى البرغوثي من حركة فتح، كما شارك من دولة السويد يوهان اولف توبياس، كارل مايكل هاور، كارل اوتو بلاتون، وأيضاً نائب السفير الإيرلندي.

ويشارك في المنتدى من الأحزاب الديمقراطية في المنطقة كل من: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حركة فتح، المبادرة الفلسطينية، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي، الحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني، جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية، الحزب الاشتراكي اليمني، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني، الحزب الاشتراكي الصومالي، وحزب الشعب السوري، وجبهة النضال الفلسطينية، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني.
 

 

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل لبحث تعديلات اتفاقية منطقة الاستثمار في أسواق «الكوميسا»
  • ورشة عمل حول تعديلات اتفاقية الكوميسا
  • ورشة عمل بهيئة الاستثمار لبحث التعديلات المقترحة على اتفاقية الكوميسا
  • مصر تستضيف اجتماع التصديق على النسخة المعدلة من اتفاقية الاستثمار المشتركة لـ«الكوميسا»
  • “أبوظبي للغة العربية”.. ترجمات تعزز التبادل الثقافي وتبشر الفائزين بـ”نوبل”
  • أبوظبي للزراعة تعزز مبادراتها للحد من هدر الغذاء
  • “أبوظبي للزراعة” تعزز مبادراتها للحد من هدر الغذاء
  • المصرى الديمقراطى و"الاتحاد الاشتراكى" للقوات الشعبية بالمغرب يوقعان اتفاقية تعاون
  • خالد النعيمي يسجل أول مشاركة للإمارات في بطولة العالم للدراجات
  • «التأهيل التخصصي» في أبوظبي: تقنيات حديثة تعزز من فعالية العلاجات المقدمة