شركاء جدد في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 بأبوظبي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أبوظبي في 23 أكتوبر / وام / أعلنت "إثارة" اليوم عن توقيع اتفاقيات شراكة مع كل من "شركة أبوظبي للطيران والفضاء الجوي"، و"أرينا"، الشريكين الرسميين الداعمين للسباق النهائي في موسم "الفورمولا 1" لهذا العام في حلبة مرسى ياس، وذلك قبل انطلاق النسخة الـ15 من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي.
ورحب سيف راشد النعيمي، الرئيس التنفيذي في "إثارة" بالشركاء المنضمين لهذا الحدث، مؤكدا انه مع استمرار التعاون والابتكار لسنوات طويلة، فلن يقتصر دور هذه الاتفاقية على تقديم الدعم اللازم لسباق الجائزة الكبرى في أبوظبي، وإنما سيساهم أيضاً في تعزيز مكانة أبو ظبي ودولة الإمارات باعتبارهما وجهة رائدة في مجال الابتكار.
وإلى جانب دعم "إثارة" وسباق الجائزة الكبرى، ستساهم هذه الشراكات في تقديم الدعم أيضاً لمشجعي الفورمولا 1 القادمين من جميع أنحاء العالم.
وتقول إيلينا سورليني، عضو مجلس إدارة "شركة أبو ظبي للطيران والفضاء الجوي": "نتطلع إلى تفعيل شراكتنا في هذا الحدث الذي يشهد حضور المشجعين من جميع أنحاء العالم. نحن على أتم الاستعداد والعزم لتقديم الأفضل للعالم خلال تجربتهم هنا".
وقال باول بيرجر، الرئيس التنفيذي لمجموعة أرينا: "تسعدنا مساهمة مجموعة أرينا ودورها في سباق جائزة أبو ظبي الكبرى للفورمولا1، والذي تدعمه أرينا الشرق الأوسط منذ فترة طويلة".
وامتداداً لدورها كشريك مؤسس لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي، ستكون e&، الشريك المقدم لحفلات يا سلام لما بعد السباق.
وقال الدكتور أحمد بن علي، النائب الأول للرئيس للاتصال المؤسسي في e&: "بصفتنا شركاء مؤسسين لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي، تتشرف e& بتعزيز دورها لتكون الشريك الرئيسي لتقديم حفلات يا سلام لما بعد السباق، للمساهمة في توفير مجموعة من العروض الترفيهية التي شملت على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية مشاركة أهم الفنانين الموهوبين في العالم.
رضا عبدالنور/ أحمد مصطفى
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للحكومات 2025.. رؤى متجددة تستشرف مستقبل التحولات الكبرى
تنطلق يوم غد الإثنين، في دبي، أعمال اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025 التي تبدأ بعد غد الثلاثاء، برؤى متجددة تستشرف مستقبل التحولات الكبرى في القطاعات الحيوية تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" وبمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و140 حكومة وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين وبحضور أكثر من 6000 مشارك.
وتشهد القمة العالمية للحكومات 2025 التنوع الأكبر في حكومات الدول المشاركة، حيث تضم المشاركات في دورة هذا العام حكومات دول من جميع قارات العالم، كما يمتد هذا التنوع إلى المشاركة الواسعة للقطاع الخاص من دول العالم في تمثيل شامل لمعظم المجالات الحيوية والقطاعات المؤثرة في رسم توجهات المستقبل.
وتبدأ فعاليات اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025 بانعقاد منتدى المالية العامة للدول العربية والاجتماع العربي للقيادات الشابة ومنتدى القيادات العربية الشابة فيما تنطلق فعاليات الأيام الرئيسية للقمة في الفترة من 11 حتى 13 فبراير الجاري.
وتستشرف الدورة الجديدة من القمة التحولات الكبرى التي يشهدها العالم وأبرز الفرص والتحديات الناشئة عن هذه التحولات في القطاعات والقضايا المختلفة كما تدعم القمة من خلال حواراتها الجامعة صياغة استراتيجيات ورؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، بما يهدف إلى تسريع التنمية والازدهار في الدول والمجتمعات.
وتضم القمة في دورتها الجديدة 6 محاور رئيسية و21 منتدى عالمياً، تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة رئيسية حوارية وتفاعلية يتحدث فيها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 30 اجتماعاً وزارياً وطاولة مستديرة بحضور أكثر من 400 وزير.
أخبار ذات صلةكما تطلق القمة العالمية للحكومات 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة من مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية بهدف دراسة التوجهات العالمية في القطاعات المختلفة وتقديم استراتيجيات حكومية قابلة للتنفيذ.
ويشهد اليوم الأول من الدورة الـ12 للقمة عدداً من الجلسات التي تبحث أبرز التوجهات المستقبلية في العمل الحكومي والقطاعات الحيوية، فيما تعقد في اليوم الثاني جلسات تبحث في السياحة والدبلوماسية الثقافية، ويشهد اليوم الثالث عدداً من الكلمات الرئيسية لرؤساء دول وحكومات.
وتحمل القمة رسائل إنسانية حضارية وتوفر حلولاً مبتكرة للتحديات التي تواجهها الحكومات وفي مقدمتها حماية كوكب الأرض وإيجاد أفضل السبل لمواجهة التغيرات المناخية من أجل مستقبل أفضل للبشرية.
وتواصل القمة منذ انطلاقها في عام 2013 تقديم إسهاماتها الاستثنائية في تمكين حكومات العالم وتعزيز قدرتها على مواكبة التحولات الكبرى والتغيرات المتسارعة، وقد نجحت عبر حواراتها الملهمة ومخرجاتها في تأسيس رؤى إستراتيجية بعيدة المدى لضمان العمل المستمر على تحقيق الاستدامة في التنمية وبناء المستقبل الأفضل للأجيال القادمة.
المصدر: وام