أوضح برنامج حساب المواطن، اليوم الاثنين، أن استحقاق الدعم يختلف وفقاً لتركيبة الأسرة وإجمالي دخلها.

وأضاف البرنامج، عبر منصة (إكس)، أن الاستحقاق يكون وفقاً لتركيبة الأسرة وإجمالي دخلها بما لا يتجاوز مبلغ 20,000 ريال.

جاء ذلك ردا على تساؤل ورد إلى البرنامج من أحد المستفيدين قال فيه، هل اذا حصلت الزوجة على وظيفة في القطاع الخاص براتب ٢٠٠٠ ريال وراتب الزوج ٩٠٠٠ ريال يتم وقف الدعم عن الزوج؟.

أهلاً بك ، يختلف الاستحقاق وفقاً لتركيبة الأسرة وإجمالي دخلها بما لا يتجاوز مبلغ 20,000 ريال، وبإمكانك استخدام الحاسبة التقديرية عبر الرابط https://t.co/IhkLFAlJXW ، نسعد بخدمتك

— خدمة المستفيدين (@Citizen_care) October 23, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: حساب المواطن

إقرأ أيضاً:

عندما تصبح الانتخابات موسماً للإغراءات الرخيصة!!

بقلم : تيمور الشرهاني ..

تتكرر عملية النصب والاحتيال في كل دورة انتخابية، لدى اغلب الاحزاب حيث تقوم بتفتح مكاتبها مبكراً، وتنشط في بذل ما لديها من وعود وإغراءات مادية بسيطة، كسلال غذائية أو مساعدات عابرة وغيرها ، في محاولة لكسب ود الناخبين. هذه الممارسات، التي أصبحت سمة بارزة في المشهد السياسي منذ سقوط نظام البعث وحتى يومنا هذا، تعكس استغلالاً واضحاً لظروف المواطنين وضعف الوعي السياسي لدى شريحة كبيرة منهم.
الأحزاب التي تلجأ إلى هذه الأساليب لا تقدم برامج سياسية حقيقية أو رؤى استراتيجية لتحسين أوضاع البلاد، بل تعتمد على التلاعب العاطفي والمادي بالناخبين. وبمجرد انتهاء الانتخابات، تُغلق مكاتبها، وتتلاشى الوعود، لتعود بعد أربع سنوات بذات الأساليب الرخيصة.
لكن اللوم هنا لا يقع على هذه الأحزاب وحدها، بل يقع جزء كبير منه على المواطن الذي يسمح لنفسه بأن يُستدرج بهذه الطرق. فكيف يمكن لسلة غذائية لا تساوي شيئاً أن تكون ثمناً لصوت يحدد مصير الوطن لأعوام قادمة؟ كيف يقبل المواطن أن يُستبدل حقه في اختيار ممثليه بوعود زائفة أو مكاسب آنية؟
الحقيقة أن هذه الظاهرة ليست جديدة، ولا تقتصر على دولة أو نظام سياسي بعينه. لكنها تتفاقم في المجتمعات التي تعاني من ضعف الوعي السياسي وغياب الثقافة الانتخابية. لذلك، فإن الحل لا يكمن فقط في محاسبة هذه الأحزاب، بل في تمكين المواطن من خلال التوعية والتعليم.
على المؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني أن تلعب دوراً أكبر في تعزيز الوعي السياسي، وشرح أهمية المشاركة الانتخابية كحق وواجب في آن واحد. كما أن وسائل الإعلام مطالبة بتسليط الضوء على الممارسات غير الأخلاقية، وتوفير منصة للحوار والنقاش حول البرامج السياسية الحقيقية، بعيداً عن الإغراءات العابرة.
بيد أن التغيير يبدأ من الفرد. عندما يقرر المواطن أن يصوت بضمير ووعي، ويرفض الإغراءات المؤقتة، فإنه يساهم في بناء نظام سياسي أكثر شفافية ومسؤولية. صوتك ليس مجرد ورقة تُلقى في الصندوق، بل هو أداة قوية لتحديد مصير الوطن. فلنمنحه لمن يستحقه، ولنرفض أن يكون الفساد والإغراءات الرخيصة هي لغة الحوار بين الناخب والمرشح.
الانتخابات ليست موسماً للوعود الكاذبة، بل هي فرصة للتغيير الحقيقي. فلنستغل هذه الفرصة بحكمة.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • خيط الجريمة.. قصة كهربائى قتل والده لسرقة مبلغ مالى فى منشأة ناصر
  • الستاتي يغني ضد غلاء الأسعار
  • كل ما تريد معرفته عن الدعم النقدي وفقا لقانون الضمان الاجتماعي الجديد
  • الشلف.. توقيف 8 أشخاص حرضوا قاصرا على الحرقة
  • عندما تصبح الانتخابات موسماً للإغراءات الرخيصة!!
  • «فلكيًا».. موعد عيد الفطر 2025
  • اعتراض شاحنة تنقل مساعدات "جود" في ميدلت.. رئيس الجماعة يرد: التوزيع يتم بإشعار العمالة والسلطات تحدد المستفيدين
  • السوداني: سننتهي حالة سفر المواطن الى خارج العراق للحصول على العلاج
  • هل قيام الليل يختلف عن التهجد أم كلاهما واحد؟ الإفتاء تجيب
  • دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.. ريال مدريد يبلغ ربع النهائي على حساب جاره أتلتيكو