مسؤول إغاثي: أطباء غزة يضطرون إلى إجراء العمليات بدون المورفين ومسكنات الألم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
القدس (CNN)-- قال مسؤول في وكالة إغاثة، الاثنين، إن الأطباء في مستشفيات غزة غير قادرين على استخدام المورفين أو مسكنات الألم لعلاج المدنيين، حيث يستنزف الحصار الإسرائيلي للقطاع الإمدادات الطبية الحيوية وسط القصف المستمر.
وأضاف ليو كانز، رئيس بعثة "أطباء بلا حدود" في القدس: "الأمر المهم للغاية هو مجموعات علاج الصدمات ومعدات العمليات الجراحية".
وأوضح كانز لقناة لمراسل قناة CNN، ماكس فوستر، أن الأطباء "كانوا يقومون بإجراء عمليات جراحية بدون الجرعة الصحيحة من العقاقير المخدرة، وبدون الجرعة الصحيحة من المورفين".
وأردف قائلا: "فيما يتعلق بعلاج الألم، هذا لا يحدث. لدينا حاليا أشخاص يخضعون لعمليات جراحية دون تناول المورفين، لقد حدث ذلك لطفلين، لدينا الكثير من الأطفال الذين هم للأسف من بين الجرحى، وكنت أتحدث مع أحد جراحينا، الذي استقبل أمس طفلا يبلغ من العمر 10 سنوات، مصابا بحروق في 60% من سطح الجسم، ولم ينته به الأمر إلى العلاج بمسكنات الألم".
وأضاف كانز: "لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لمنع وصول هذه الأدوية الأساسية إلى السكان".
وقال خبراء الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، إن الحصار "القاسي بشكل لا يوصف" الذي تفرضه إسرائيل على غزة، يشكل انتهاكا للقانون الدولي والقانون الجنائي.
وأقر كانز أيضا بتقارير CNN عن الآباء الذين لجأوا إلى كتابة أسماء أبنائهم على أجسامهم في حالة مقتلهم أو مقتل أطفالهم.
وقال له زملاؤه إن العائلات تنام في نفس الغرفة لأنهم "يريدون العيش معا أو الموت معا".
كما شهد العاملون في مجال الصحة تأثير نقص الوقود على عمل المستشفيات وإمدادات المياه.
وأوضح: "الوقود ضروري لمحطات المياه من أجل تحلية المياه... إذا لم يكن لديك وقود، فلن تحصل على مياه جيدة"، مضيفا أن العديد من سكان غزة يشربون الآن مياه غير معالجة، مما يؤدي إلى تفشي الإسهال، كما دعا إلى وقف "القصف العشوائي".
وقال: "حتى الحرب لها قواعد، لا يمكنك قصف المدنيين. لدينا عدد كبير جدا من الأطفال، والعديد من النساء يصلن إلى المستشفى، هذا غير مقبول".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غير متوقعة .. ارتباط غريب بين الصداع النصفي والعلاقة الحميمية
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من نوبات الصداع النصفي المؤلمة التي لا تقتصر على ألم الرأس فحسب، بل تترافق مع أعراض منهكة قد تعيق ممارسة الأنشطة اليومية.
ما هو الصداع النصفيووفقا لما جاء فى موقع صحيفة “ ديلي ميل” فإن الصداع النصفي هو عبارة عن حالة عصبية مزمنة تتفاوت حدتها من شخص لآخر،وكذلك تتفاوت مدة حدوثها من شخص لآخر حسب طبيعة الجسم والحالة الصحية العامة، إذ قد تستمر نوبة الصداع النصفي لساعات وفى حالات أخرى تستمر لعدة أيام.
وتبدأ نوبة الصداع النصفي غالبا بألم نابض في جانب واحد من الرأس وفى بعض الحالات تؤثر على أجزاء عديدة من الجسم مثل الغثيان واضطرابات الرؤية وخدر الأطراف، وتزداد سوءا مع التعرض للضوء أو الصوت أو الحركة.
توجد طرق متعددة لـ علاج الصداع النصفي منها الأدوية أو التغييرات في نمط الحياة ولكن مع الأسف معظمها يمكن أن يسبب آثارا جانبية أو يكون مرتفع التكلفة.
العلاقة الحميمة والصداعواكتشف فريق من الباحثين في جامعة مونستر بألمانيا ، عامل جديد يلعب دور كبير في نوبات الصداع النصفي لم يكن يتوقعه أحد من قبل ، وهو العلاقة الجنسية.
أجريت دراسة سابقة لكشف العلاقة بين النشاط الجنسي والصداع وهو توزيع استبيانات على 306 مصابين بالصداع النصفي و96 مصابا بالصداع العنقودي وطُلب منهم تقييم تجربتهم عن ممارسة العلاقة الجنسية أثناء نوبات الصداع النصفي.
وكانت النتائج أن 60% من المشاركين الذين مارسوا الجنس أثناء نوبات الصداع النصفي تحسنت حالتهم الصحية وتخلصوا من الألم تحديدا بعد الوصول للنشوة الجنسية، كما وجد الباحثين أن 37% ممن مارسوا العلاقة الحميمية أثناء المعاناة من الصداع العنقودي حدث لديهم انخفاض بسيط فى معدل الألم.
فسر الأطباء هذه العلاقة بين النشاط الجنسي وعلاج الصداع النصفي أنها ترجع إلى إفراز الجسم مجموعة من هرمونات السعادة مثل الإندورفين والسيروتونين والدوبامين أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وأن هذه المواد تعمل على تحسين الحالة المزاجية وتخفيف الألم.
وكشفت الدكتورة ميغان دونيلي، أخصائية الأعصاب، أن أثناء العلاقة الحميمة تتداخل استجابات الدماغ للنشوة الجنسية مع الشعور بالألم مما يعزز إفراز الإندورفين خلال العلاقة الحميمة، ما يخفف من حدة الألم.
لم تكن التجربة إيجابية لجميع المشاركين فقد وجد الباحثين أن ثلث المصابين بالصداع النصفي ونصف المصابين بالصداع العنقودي عانوا من تزايد الألم بعد ممارسة الجنس مما يعني أن هناك تفاوت فردي فى الاستجابة لهرمونات السعادة المرتبطة بهذا النشاط وتأثيرها على الصداع.