سيدة فلسطينية تفقد أسرتها كاملة: رفعنا قضيتنا إليك يا الله (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عرضت فضائية الحدث، اليوم الاثنين، مقطع فيديو يرصد مأساة جديدة لأحد أبناء الشعب الفلسطيني جراء القصف الإسرائيلي العنيف الذي يتعرض له قطاع غزة.
معاناة سيدة فلسطينيةورصد الفيديو، فقدان سيدة فلسطينية لكل أفراد أسرتها في القصف الإسرائيلي، وبدت عليها معالم الصدمة والحزن الشديد.
وقالت السيدة الفلسطينية، انتقم منهم يا رب، رفعنا قضيتنا إليك يا الله، قصفوا الدار على أهلي وكلهم راحوا، لا أب ولا إخوة ولا أولاد".
وكشف شادي محسن، باحث في المركز المصري للدراسات الاستراتيجية، أن سيناريو اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة بريا تم تأجيله لخمسة أسباب.
وقال محسن، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، اليوم الإثنين، إن من أسباب تأجيل سينايو الاجتياح الإسرائيلي للقطاع، ومنها لوجستي متعلق بتسليح الجيش الاحتياطي في إسرائيلي وسبب سياسي بسبب الضغط الإقليمي الذي تسببه مصر على دولة الاحتلال نتيجة استهدافها للمدنيين العزل.
وأشار إلى أن هناك سبب اقتصادي متعلق بالتكلفة الضخمة للحرب على اقتصاد إسرائيل، فضلا عن وجود ضغط دولي على إسرائيل بالتروي والتهدئة، منوها بأن هناك تهجيرا عكسيا، والفلسطينيين في شمال وتم دفعهم للنزوح جنوبا عادوا مرة أخرى إلى مخيماتهم شمالا وفي وسط قطاع غزة.
وأضاف شادي محسن، باحث في المركز المصري للدراسات الاستراتيجية، أن الفلسطينيين دشنوا ضمنيا ما يسمى بالمقاومة الشعبية في حالة الاجتياح البري، وهذا هو سبب التهجير العكسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضائية الحدث الشعب الفلسطيني القصف الاسرائيلى قطاع غزة سيدة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
صمتُ نظام الجولاني عن الاحتلال الإسرائيلي.. أسباب وتداعيات
فتحي الذاري
يُعتبر موقفُ هيئة تحرير الشام، بقيادة الجولاني، تجاه الاحتلال الإسرائيلي موضوعًا معقَّدًا وله تداعياتٌ وأبعاد سياسية وأمنية.
إن صمتَ النظام الجولاني وعدم ظهور أي استنكار واضح تجاه الاعتداءات الإسرائيلية يظهر الخنوع والتبعية السياسية ويفتح العديد من التساؤلات حول أسباب هذا الصمت وتأثيراته على الثورة السورية، وتركز هيئة تحرير الشام على الصراع مع نظام الأسد والجماعات المنافسة في الداخل السوري، اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في تدمير القدرات الاستراتيجية الدفاعية ليس له تأثيرات على سياسة الجولاني والثورة السورية، ويعتبر الجولاني أن أولوياته تكمن في توحيد الصفوف ضد النظام الذي قد رحل، ويرى أن الدخول في صراع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي قد يشتت هذه الجهود ويعزز من الأعداء في الداخل السوري، وَالصمت قد يُفهم أَيْـضًا كجزء من استراتيجية أكبر تهدف إلى تأمين بقاء الهيئة في ظل ظروف متغيرة.
فقد يسعى الجولاني إلى فرض نفسه كقوة فاعلة في المشهد السوري دون استفزاز دول إقليمية أَو قوى خارجية، بما في ذلك كيان الاحتلال الإسرائيلي وعندما يتابع الجولاني تنسيقًا مع الغرب، يمكن أن يكون سكوتهم تجاه كيان الاحتلال الإسرائيلي جزءًا من محاولته تبرير عدم التصريح القوي؛ مِن أجلِ الحصول على دعم دولي أَو اعتراف ضمني، والتركيز على بناء علاقات تنسجم مع رؤيته للقضية السورية، ويمكن أن يؤدي الصمت تجاه الاحتلال الإسرائيلي إلى فقدان الهيئة للشرعية في نظر بعض القطاعات الشعبيّة السورية، خُصُوصًا أن السوريين تاريخيًّا شهدوا اعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي على مناطقهم.
قد يشعر المواطنون بأن الهيئة لم تعبر عن قلقهم أَو تطلعاتهم في مواجهة الاحتلال، والصمت يفتح المجال لتصاعد التوترات مع جماعات أَو دول قد تكون معارضة للاحتلال؛ مما يمكن أن يؤدي إلى انعكاسات سلبية على علاقاتهم في المستقبل، وقد يؤدي هذا الصمت إلى تشويه مسار الثورة السورية؛ إذ قد يُعتبر عدم مواجهة الاحتلال بمثابة تخل عن أهداف ثورية شعارها التحرير والاستقلال.
هذا الأمر قد يؤثر على دعم الثورة من قبل قطاعات أكبر من الشعب السوري، ويمثل صمت نظام الجولاني تجاه الاحتلال الإسرائيلي معضلة كبيرة تتجاوز مُجَـرّد التباين في المواقف، إنه يجسد تعقيدات الصراع السوري وآثاره العميقة على الهوية الثورية للشعب السوري، يجب أن يكون هناك توازن بين التحديات الداخلية وظروف الأمن القومي، وبين مواقفهم من الاحتلال.
فإذا كانت الثورة تهدف إلى بناء دولة سورية حرة ومستقلة، فَــإنَّ التغاضي عن الاعتداءات الخارجية قد يتعارض مع هذا الهدف وستظل التوجّـهات السياسية والأمنية لنظام الجولاني في حالة من المراقبة والتأمل، حَيثُ سيتعين على الهيئة أن توضح لنفسها وللشعب السوري ما إذَا كانت ستختار مسارًا يتماشى مع تطلعات السوريين في ظل الاحتلال، أم ستبقى محصورة في قضايا الصراع الداخلي.