RT Arabic:
2024-11-16@03:58:28 GMT

3 وزراء على الأقل في حكومة نتنياهو يبحثون الاستقالة

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

3 وزراء على الأقل في حكومة نتنياهو يبحثون الاستقالة

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن 3 وزراء على الأقل يفكرون في الاستقالة لإجبار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تحمل مسؤولية الفشل الأمني.

بن غفير يطالب بضم وزير إضافي إلى "حكومة الطوارئ"

وقالت الصحيفة إن "هناك أزمة ثقة بين نتنياهو وقيادة جيشه، وإن علاقته مع وزير الدفاع في حكومته يوآف غالانت متوترة، مما يعرقل العمل المشترك بينهما"، مبينة أن "75% من الإسرائيليين يحملون نتنياهو مسؤولية الفشل الأمني في حماية بلدات غلاف غزة".

وأوضحت أن "هناك خلافات بين نتنياهو وكبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي بشأن التقييمات والخطط والقرارات"، كاشفة أن "3 وزراء على الأقل في الحكومة الإسرائيلية يفكرون في الاستقالة. اثنان منهم ليسا أعضاء في حكومة الطوارئ، لكنهما يتألمان من الأحداث الصعبة، اللقاء مع العائلات، والأجواء الصعبة في الجنازات، والمواد الحساسة، والفيديوهات التي وزعتها حماس، وحقيقة أن كل شيء حدث في ظل حكومتهم".

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية قولها إن "نتنياهو غاضب من كبار المسؤولين في الجيش، ويتعامل بقليل من الصبر مع الآراء والتقييمات التي يعبر عنها القادة العسكريون، ويتباطأ في تبني خططهم، كما أن العلاقة المتوترة بينه وبين غالانت تزيد صعوبة العمل المشترك بينهما".

وقالت الصحيفة إن متحدثا باسم الجيش الإسرائيلي أعلن على الملأ أول أمس السبت أنه ينتظر موافقة القيادة السياسية على عملية برية، معلقة بأن هذه هي طريقة كبار ضباط الجيش الإسرائيلي لرمي الكرة في مرمى الحكومة، خاصة رئيس الوزراء، مضيفة أن أزمة الثقة لا تقتصر على نتنياهو والجيش الإسرائيلي، بل هناك أزمة ثقة داخل الحكومة.

المصدر: "يديعوت أحرونوت"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكية تلوح في الأفق ضد بن غفير وسموتريتش.. بايدن يصعّد رده على حكومة نتنياهو


في خطوة قد تزيد من توتر العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، دعت مجموعة من المشرعين الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي الرئيس جو بايدن إلى فرض عقوبات على اثنين من أعضاء حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، بسبب تورطهما في تصاعد العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، تأتي هذه الدعوة في خضم تحالف قوي بين نتنياهو وترامب، الأمر الذي يعزز انحيازهما السياسي، ويضع العلاقة بين إسرائيل وإدارة بايدن في مسار مليء بالتحديات.

حيث تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية منعطفًا حرجًا، خاصة بعد أن أبدى عدد من المشرعين الديمقراطيين في الكونغرس معارضتهم لبعض سياسات حكومة نتنياهو، محملين وزيري المالية والأمن القومي، سموتريتش وبن غفير، المسؤولية عن تصاعد التوترات والعنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي رسالة تحمل توقيع 88 مشرعًا، أكد أعضاء الكونغرس أن دور الوزيرين في تشجيع العنف والتحريض على المستوطنات يتناقض مع جهود الولايات المتحدة لتحقيق حل الدولتين، ويمثل تهديدًا لاستقرار الضفة الغربية.

وأشارت الرسالة إلى أن المستوطنين الإسرائيليين قاموا بما يزيد على 1270 هجومًا ضد الفلسطينيين خلال العام الجاري، بمعدل يفوق ثلاث هجمات يوميًا، مما يساهم في زعزعة الأوضاع الأمنية ويضعف السلطة الفلسطينية.

والمشرعون، بقيادة السناتور كريس فان هولين وعضوي مجلس النواب روزا ديلاورو وشون كاستن، أشاروا إلى أن الرئيس بايدن يمتلك السلطة القانونية لفرض العقوبات بناءً على أمر تنفيذي سابق.

وأكدوا أن تنفيذ هذه العقوبات من شأنه أن يوجه رسالة قوية إلى العالم، ويظهر التزام الولايات المتحدة بالتعامل مع القضايا الإنسانية وفقًا للمعايير الدولية، وأنها لن تتسامح مع التصرفات المتطرفة للحكومة الإسرائيلية.

خلفيات السياسة الأمريكية تجاه حكومة نتنياهو

تأتي هذه المطالب في ظل شراكة قوية تجمع نتنياهو مع ترامب، الذي أبدى دعمه المطلق لإسرائيل خلال ولايته السابقة، مقدمًا دعمًا قويًا لحكومة اليمين الإسرائيلي.

في المقابل، يرى نتنياهو أن ترامب يمثل الخيار الأمثل لدعمه في مواجهة الضغوط الداخلية والدولية، ويعتقد أن الولايات المتحدة، تحت إدارة ترامب، ستعزز مواقفه المتشددة، خاصة فيما يتعلق بمسألة الاستيطان وتوسيع سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية.

هل تكون إدارة بايدن في مواجهة جديدة مع نتنياهو؟

تطرح هذه الخطوة تساؤلات حول مدى استعداد بايدن لاتخاذ إجراءات عقابية ضد رموز في الحكومة الإسرائيلية.

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن بايدن قد يستغل الشهور المتبقية له كرئيس للرد على دعم نتنياهو لترامب، وللتأكيد على أن الإدارة الأمريكية الحالية تضع حقوق الفلسطينيين كأولوية.

التصعيد الأمريكي تجاه حكومة نتنياهو قد يكون شبيهًا بما حدث في ديسمبر 2016، عندما امتنع الرئيس الأسبق باراك أوباما عن استخدام الفيتو في مجلس الأمن على قرار يدين المستوطنات، مما فتح الباب أمام دعاوى قانونية ضد إسرائيل في المحاكم الدولية.

وقد يكون بايدن على وشك اتخاذ خطوات مشابهة من شأنها تعقيد وضع إسرائيل دوليًا وإقليميا.

مقالات مشابهة

  • استطلاع رأي: 50% من الإسرائيليين لا يثقون في قدرة نتنياهو على إدارة الحكومة 
  • قرار يفجّر أزمة بين الجيش الإسرائيلي وآلاف المتدينيين
  • ارتفاع جرائم قتل الأقارب في مناطق سيطرة حكومة عدن .. أزمة تُنذر بالخطر
  • شاهد: أسير إسرائيلي في غزة يوجه رسالة لوزير في حكومة نتنياهو
  • هآرتس: ائتلاف حكومة إسرائيل يرفض عزل نتنياهو
  • عقوبات أمريكية تلوح في الأفق ضد بن غفير وسموتريتش.. بايدن يصعّد رده على حكومة نتنياهو
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في غزة حتى 2025 على الأقل
  • السوداني لبارزاني: الحكومة قطعت شوطاً كبيراً في بناء الثقة مع حكومة الإقليم
  • أسير لدى سرايا القدس يدعو الإسرائيليين للتظاهر ضد حكومة نتنياهو
  • «شؤون الأسرى»: قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 12 مواطنا على الأقل بالضفة الغربية