لم يبقى منها سوى (28) ركيزة فقط.. مدير عام الموانئ: أعمال دق الركائز في مشروع الارصفة الخمسة ستنتهي قريبا جدا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الأثنين, 23 أكتوبر 2023 1:23 م
المركز الخبري الوطني/ خاص
كشف مدير عام الموانئ الدكتور المهندس الدكتور فرحان الفرطوسي، أن هناك (28) ركيزة فقط من أصل (1736) ركيزة، وستنتهي عملية دق الركائز في مشروع الارصفة الخمسة، أحد مشاريع ميناء الفاو الكبير.
وقال مدير عام الشركة، إن “العمل في مشروع الأرصفة الخمسة أحد مشاريع ميناء الفاو الكبير متقدم جدا، وخاصة في عملية دق الركائز للارصفة”.
وأضاف أن “ماكنة دق الركائز شارفت على الانتهاء من الاعمال التي تقوم بها، حيث لم يبقى سوى
(28) ركيزة من أصل (1736) ركيزة تم دقها في مشروع الارصفة الخمسة، وسنكون بذلك أكملنا عملية دق ركائز جميع الارصفة في المشروع”.
يذكر أن مشروع إنشاء محطة الحاويات لميناء الفاو الكبير وهو أحد المشاريع الخمسة للمشروع، يتضمن بناء خمسة ارصفة عملاقة لتفريغ السفن بطول (1750) متر، وانشاء ساحة الحاويات بطول (1750) متر.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فی مشروع
إقرأ أيضاً:
قبلان: ستنتهي الفترة الصعبة وتبدأ ورشة جديدة
توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في تصريح للشعب اللبناني والقوى السياسية اللبنانية بالقول :" البلد أمام مصير تاريخي، وواقع المنطقة على حافة الهاوية، والرد الإيراني خير دليل على واقع المنطقة وطبيعة توازناتها، والتاريخ تصنعه القدرات السيادية والشراكة الوطنية والمحبة العابرة للطوائف بعيداً من تفاصيل الخصومة السياسية، ونحن عائلة لبنانية وشراكة وطنية عاشت وتعيش بالجسد الواحد والقضية الجامعة التي تتقاطع مصالح هذا البلد العزيز، والبلد بلدنا والناس ناسنا، ولا بديل عن شراكتنا الوطنية وصلابتنا السياسية والميدانية".
واكد ان "ما تقوم به المقاومة إنجاز تاريخي وقدرات هائلة وضمانة غير مسبوقة بسياق وحدة القلب والدرب والجبهة والشراكة الوطنية والعقيدة السياسية العليا، والمطلوب تعزيز شراكتنا العائلية ووحدتنا الوطنية"، مشيرا إلى أنّ "اللعبة الدولية كانت تريد ابتلاع البلد وما زال مشروع ابتلاع البلد على الطاولة والمانع من ذلك القدرات السيادية والتضحيات التاريخية التي تتعزّز بجهود العائلة اللبنانية والصلابة السياسية والوثبة الحكومية وما يلزم على مستوى الإقليم الذي يندفع لتأكيد وحفظ سيادة لبنان وواقع وجوده المنيع".
و رأى ان"لبنان وقدراته أكبر من أي هجوم بري، وأفق نهاية الحرب ليست ببعيدة، وأي تسوية سياسية لن تكون إلا وفقاً لمصالح لبنان العليا، وانتصار لبنان يبدأ بوحدته الوطنية وينتهي بجبهاته السيادية ويتجلى بالشراكة التاريخية بين الإسلام والمسيحية، وستنتهي هذه الفترة الصعبة بإذن الله لتبدأ ورشة جديدة على قاعدة "لبنان العائلة الوطنية الذي لا يقبل أي هزيمة أو انكسار".