تُمثل الدفعة الثالثة.. دخول 20 شاحنة من المساعدات الإغاثية لقطاع غزة المحاصر اليوم الاثنين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عبرت ثالث قافلة من شاحنات المساعدات معبر رفح من مصر اليوم الاثنين متجهة إلى قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي في ظل حرب همجية على القطاع ومدنييه.
وكانت عمليات إيصال المساعدات من خلال المعبر قد بدأت السبت الماضي بعد خلافات على إجراءات تفتيش تلك الشاحنات، والقصف على الجانب الفلسطيني من المعبر مما تسبب في أن تظل مواد الإغاثة عالقة في مصر.
ووجهت سلطات معبر رفح المصري صباح اليوم الدفعة الثالثة من المساعدات الإنسانية بواقع 20 شاحنة ليصل بذلك مجموع الشاحنات التي وصلت قطاع غزة حتى الآن إلى 55 شاحنة، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
اقرأ أيضاًالعالمأبو الغيط: مذبحة إسرائيل فى غزة سُبة على جبين المجتمع الدولى
وتم توجيه الشاحنات إلى معبر العوجا التجاري للفحص قبل استكمال مسيرتها إلى بوابة معبر رفح الفلسطيني.
وتحمل الشاحنات أدوية ومستلزمات طبية وحليب أطفال تلبية للاحتياجات الطارئة لسكان القطاع.
وأعادت السلطات المصرية إغلاق البوابة الداخلية لمعبر رفح المصري المواجهة للمعبر الفلسطيني بالحواجز الخرسانية، وأصبح خط سير الشاحنات يمتد عبر معبر العوجا التجاري بوسط سيناء، ثم العودة إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تحوّل قطاع غزة لمقبرة جماعية
الثورة نت/وكالات حذّرت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء ، من تحوّل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ولمن يحاول تقديم المساعدة لهم. وقالت كلير نيكوليه، رئيسة شؤون الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود: رغم شروع محكمة العدل الدولية في إجراءات استشارية بشأن التزامات “إسرائيل” كقوة احتلال بتسهيل دخول المساعدات إلى الفلسطيني، إلا أن هذا القرار سيستغرق وقتًا، وسكان غزة لا يملكون هذا الترف. وأضافت نيكوليه: انتظار أي مسار قانوني لإنهاء سياسة الخنق المتعمّد من “إسرائيل” لدخول المساعدات والغذاء والدواء إلى غزة سيحكم على مزيد من الفلسطينيين بالموت في وقت كان يمكن إنقاذهم، بينما يشاهد العالم بلا مبالاة من دون أن يحرّك ساكنًا لوقف هذه الوحشية العشوائية والمروعة. وشددت على أن الوضع في قطاع غزة كارثي على جميع المستويات، فالحظر الكامل الذي فرضته السلطات “الإسرائيلية” على دخول المساعدات والإمدادات الإنسانية منذ الثاني من مارس/آذار يخلّف عواقب مميتة على المدنيين في غزة. وتابعت بيكوليه: إن الحظر الإسرائيلي يقوّض قدرتنا كعاملين إنسانيين وطبيين على الاستجابة بشكل فعّال أو مجدٍ. وبينت أن “إسرائيل” لا تستخدم المساعدات كأداة للتفاوض فحسب، بل تستعملها كسلاح حرب ووسيلة عقاب جماعي لأكثر من مليوني شخص يعيشون في القطاع، حيث تشهد فرق أطباء بلا حدود على نقص الإمدادات الطبية والغذائية. وطالبت الدول أن تمارس ضغطًا أكبر على السلطات “الإسرائيلية” لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى هذا القطاع المنكوب لتجنّب مزيد من المعاناة والوفيات”.