24 مجزرة في يوم واحد.. الصحة الفلسطينية تسجل حصيلة ثقيلة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 24 مجزرة خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 266 شخصًا، بينهم 117 طفلًا.
وارتباطا بما جرى ذكره، أعلنت الصحة الفلسطينية، عن تسجيل حصيلة جديدة لشهداء العدوان الاسرائيلي الذي يستهدف قطاع غزة منذ الـ 7 من شهر أكتوبر الجاري، مشيرة إلى أن العدد ارتفع إلى 4651 شهيدا، بينهم 1873 طفلًا و 1023 امرأة و187 مسنًا، إلى جانب إصابة نحو 14.
في ذات السياق، أشار بيان الصحة الفلسطينية إلى أن الوزارة: "تلقت 1450 بلاغا عن مفقودين ما زالوا تحت الأنقاض، ضمنهم 800 طفل"، حيث أوضحت أن: "الاحتلال ارتكب 24 مجزرة خلال 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 266 شهيدا، بينهم 117 طفلا، أغلبهم جنوبي غزة"، قبل أن تؤكد أن: "الاحتلال ارتكب 574 مجزرة خلفت 3600 شهيد وأضعاف هذا العدد ما زالوا تحت الأنقاض".
من جانبه، أوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن: "70% من سكان القطاع أصبحوا خارج منازلهم"، مشيرا إلى النازحين جرى إيوائهم في نحو 220 مركز إيواء و تجمعات مستضيفة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الصحة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
70 شهيدا في منزل واحد.. أبو حمدي يروي فاجعة مجزرة حي الزيتون
في حي الزيتون شرق مدينة غزة، يقف أبو حمدي على أطلال منزل تحوّل إلى ركام، حيث لا تزال جثامين زوجته وأطفاله وأفراد عائلته عالقة تحت الأنقاض منذ أكثر من 17 شهرا، دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ من انتشالهم بسبب ضعف الإمكانيات.
وكان أبو حمدي، ممن رفضوا النزوح إلى جنوب القطاع رغم تصاعد العمليات العسكرية، وبقي مع أسرته في منزله، قبل أن يقرر الانتقال مؤقتا إلى منزل شقيقته، بحثا عن مكان أكثر أمانا، بعد أن أصبح بيته هدفا محتملا نظرا لموقعه المرتفع.
وفي الليلة التي سبقت القصف، كان نحو 70 فردا من العائلة يتجمعون في منزل شقيقته. وبينما كانوا يتناولون العشاء، خرج أبو حمدي للحظات، ليتعرض المنزل لغارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدميره بالكامل.
وفقد في الهجوم جميع أفراد أسرته، منهم والده وأشقاؤه وشقيقاته وأطفالهم، إضافة إلى زوجته وأطفاله الخمسة.
ويروي أبو حمدي للجزيرة نت، إن ما زاد من مأساته هو عجزه عن إخراج أحبائه من تحت الركام، رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على القصف.
إعلانويقول إني "رأيتهم تحت الأنقاض، لكن لم أستطع فعل أي شيء. لا توجد معدات أو فرق قادرة على الوصول إليهم".
ورغم هول الفاجعة، يؤكد أنه لا يفكر في مغادرة المنطقة، قائلا: "لن أرحل إلى الجنوب. هذا مكاني، وما كتبه الله سيكون. لا أحد يموت قبل أوانه".
وتعكس قصة أبو حمدي جانبا من الواقع الإنساني المؤلم في غزة، حيث يعيش الآلاف ظروفا مشابهة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وشح الإمكانيات، وتعثر جهود الإغاثة والإنقاذ.