أكاديمية الفنون تعلن ترجمة الأفلام إلى لغة الإشارة لدعم ذوي الهمم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
لأول مرة في الجامعات المصرية، واتساقًا مع اهتمام الدولة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير جميع سبل الإتاحة والدمج لذوي الهمم في المجتمع، أتاح المعهد العالي لترجمات الفنون والآداب والوسائط الفنية بأكاديمية الفنون، مقررًا دراسيًا لطلابه، لترجمة الأفلام والأعمال الفنية الأجنبية بمختلف لغات العالم، إلى لغة الإشارة، وذلك حتى يتمكن ذوو الهمم من مشاهدة هذه الأعمال الفنية والسينمائية بلغة الإشارة، وكذلك حتى يتمكنوا من متابعة الفعاليات والمهرجانات الفنية الأجنبية في حينها دون الحاجة إلى ترجمتها للعربية.
وصرحت الدكتورة إيناس عبد الخالق، عميدة المعهد العالي لترجمات الفنون والآداب والوسائط الفنية، بأن المعهد يتيح لطلابه دراسة الترجمة المتخصصة، إذ إنه لا بد أنّ يكونوا من المتقنين لإحدى اللغات الأجنبية، ثم يتولى المعهد، صقل مهاراتهم اللغوية من أجل تكوين جيل من المترجمين الرواد لمساعدة هذه الفئة المهمة، وذلك من خلال دراسة الترجمة، وكذلك دراسة لغة الإشارة، وأضافت أنّ هذا يتم بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنون والآداب المعهد العالي لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
كابل بـ15 جنيهًا يعزز كفاءة الراوتر ويزيد سرعة الإنترنت.. إليك الطريقة
تحسين سرعة الإنترنت في المنزل من الأمور الضرورية للمستخدمين، سواء للعمل عن بعد، أو لمتابعة المحتوى الرقمي، أو للأغراض الترفيهية الأخرى.
ويواجه كثيرون مشكلة ضعف إشارة الإنترنت أو تراجع جودته في أوقات معينة، ما يؤثر على تجربة الاستخدام.
وفقًا لمتخصصون في إصلاح شبكات الإنترنت، هناك عدة طرق يمكن من خلالها تعزيز أداء الراوتر، وضمان توزيع الشبكة بشكل متساوٍ داخل المنزل، مع تقليل المشكلات الشائعة مثل الانقطاعات المتكررة أو ضعف الإشارة في بعض المناطق.
حكم الوساطة في البيع والشراء على الإنترنت .. أمين الإفتاء يوضح
3 حالات تصل فيها عقوبة جرائم الانترنت إلى الحبس 6 أشهر بالقانون
حالات حددها القانون تجيز إعفاء الجناة من العقوبات المقررة لجرائم الإنترنت
أسباب بطء سرعة الإنترنت على تليفونك المحمول وخطوات مجربة لمضاعفته
من أهم الخطوات التي تضمن أداءً أفضل للإنترنت، هو وضع الراوتر في مكان مفتوح يسمح بتوزيع الإشارة بالتساوي في جميع أرجاء المنزل.
يُفضل الابتعاد عن وضع الجهاز بالقرب من الجدران السميكة أو الزوايا المغلقة، حيث تؤثر هذه العوامل على قوة الإشارة.
كما يجب تجنب وضعه بجانب الأجهزة الكهربائية مثل الميكروويف، الذي قد يتسبب في تشويش الإشارة.
2. تقليل عدد الأجهزة المتصلة بالشبكةكلما زاد عدد الأجهزة المتصلة بشبكة الواي فاي، انخفضت سرعة الإنترنت، حيث تتوزع سرعة الاتصال بين الأجهزة المختلفة، لذلك، يُفضل فصل الأجهزة غير المستخدمة، وإعطاء الأولوية للأجهزة التي تحتاج إلى اتصال مستقر، مثل أجهزة العمل أو الألعاب الإلكترونية.
3. استخدام كلمة مرور قوية وتأمين الشبكةيؤكد المهندس محمد أسامة على أهمية اختيار كلمة مرور قوية يصعب اختراقها، لمنع الآخرين من الاتصال بالشبكة دون إذن.
كما ينصح بتغيير بيانات الدخول الافتراضية للراوتر، والتأكد من إغلاق ثغرات الأمان، مثل تعطيل خاصية WPS، التي قد تُسهل اختراق الشبكة.
4. استخدام كابل إيثرنت لتعزيز الاتصاليُعد كابل الإيثرنت أحد الوسائل الفعالة في تحسين سرعة الإنترنت، حيث يدعم ترددًا يصل إلى 2 جيجاهرتز، ما يساعد في نقل البيانات بشكل أسرع من الاتصال اللاسلكي.
وأوضح المتخصصون أن سعر هذا الكابل لا يتجاوز 15 جنيها، ويمكن توصيله بسهولة بين الراوتر والجهاز المستخدم، ما يضمن اتصالًا مستقرًا بدون تقطع.
يعمل كابل الإيثرنت على نقل البيانات بين الأجهزة داخل الشبكة المحلية (LAN)، حيث يتم توصيله بين الراوتر والمقبس الموجود بالحائط، مما يساعد في تقليل التداخلات التي قد تؤثر على جودة الإنترنت اللاسلكي.
تأثر الراوتر بدرجات الحرارة المرتفعة قد يؤدي إلى تراجع أدائه، خاصة خلال فصل الصيف، لذلك، يُفضل وضع الجهاز في مكان جيد التهوية، بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة أو الأجهزة التي تصدر حرارة عالية.
كما يُوصي الخبير بتحديث نظام الراوتر بشكل دوري، حيث تصدر الشركات المصنعة تحديثات تعزز الأداء وتزيد من الأمان.
يمكن التحقق من وجود تحديثات جديدة من خلال الدخول إلى صفحة إعدادات الراوتر عبر المتصفح، وتحميل أي تحديث متوفر لضمان تشغيل الجهاز بأفضل كفاءة ممكنة.
يمكن تحسين جودة الإنترنت في المنزل من خلال بعض الخطوات البسيطة مثل اختيار الموقع المناسب للراوتر، تقليل عدد الأجهزة المتصلة، استخدام كابل إيثرنت لتعزيز سرعة الاتصال، تأمين الشبكة بكلمة مرور قوية، والحفاظ على تحديثات الجهاز بشكل منتظم، هذه الإجراءات تساهم في تحسين تجربة استخدام الإنترنت، وتمنع الانقطاعات المتكررة التي قد تؤثر على العمل أو الترفيه الرقمي.