تراجع "تيج".. توقعات بتأثر أجواء شمال السلطنة بمنخفض جوي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
مسقط - الرؤية
قال خبراء أرصاد إن صور الأقمار الاصطناعية تشير إلى تزايد فرص تشكل أخدود من منخفض جوي شمال الجزيرة العربية ومن المتوقع أن تتأثر السعودية والإمارات وشمال السلطنة بالمنخفض الشمالي خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومن المتوقع هطول أمطار على المحافظات الشكالية للسلطنة مصحوبة بكتلة هوائية باردة، وتوقعات بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.
ومن المتوقع تزايد نشاط السحب الرعدية في حوض الخليج العربي قطر وشرق السعودية والإمارات وشمال سلطنة عمان.
ومن المتوقع أن تبدأ تأثيرات المنخفض الجوي الشمالي غدا الثلاثا على أجواء المملكة العربية والسعودية والإمارات، وتتصاعد وتيرة التأثيرات لتشمل شمال سلطنة عمان مع نهاية الأسبوع.
يذكر أن المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعدّدة قد أشار إلى انخفاض تصنيف الحالة المدارية إلى إعصار مداري من الدرجة الثانية مع احتمال تراجعه لإعصار مداري من الدرجة الأولى خلال الساعات القادمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ومن المتوقع
إقرأ أيضاً:
كأس السياحة العُمانية
ناصر بن حمد العبري
تُعدُ السياحة اليوم أحد المحركات الأساسية للاقتصاد في مختلف دول العالم، وفي سلطنة عُمان، تتمتع البلاد بمقومات سياحية وثقافية فريدة تجعلها وجهة مميزة. فالقلاع والحصون التاريخية، والحارات القديمة مثل مسفاة العبريين ومنح والحمراء، تعكس غنى التراث العُماني وتنوعه. كل محافظة من محافظات السلطنة تتميز بطابع خاص يضيف إلى جمال التجربة السياحية.
لقد أثبتت إجازة العيد الوطني الأخيرة أنَّ العُمانيين قادرون على تعزيز السياحة الداخلية، مما يسهم في تقوية الاقتصاد الوطني. وفي هذا السياق، بات من الضروري التفكير في آليات جديدة لدعم هذا القطاع الحيوي. ومن بين هذه الآليات، يأتي اقتراح تخصيص "كأس السياحة العُمانية" سنويًا، مع مبلغ مادي يُمنح للمحافظة الفائزة.
هذه الكأس ستكون بمثابة حافز للمحافظات لتطوير مشاريع سياحية مبتكرة، وتعزيز البنية الأساسية، وتحسين الخدمات المقدمة للسياح. كما ستساهم مسابقة الكأس في خلق روح من المنافسة الإيجابية بين المحافظات، مما يؤدي إلى تحسين جودة التجربة السياحية بشكل عام.
إن تخصيص كأس سنوي مع مبلغ مادي يعكس التزام السلطنة بتعزيز السياحة الداخلية، ويعزز من مكانة عُمان كوجهة سياحية رائدة في المنطقة. ومن خلال هذه المبادرة، يمكننا أن نرى كيف يمكن للسياحة أن تكون رافدًا قويًا للاقتصاد الوطني، ويعكس التنوع الثقافي والطبيعي الذي تتمتع به السلطنة.
لذا، فإنَّ الوقت قد حان لنبدأ في تنفيذ هذه الفكرة، لنصنع معًا مستقبلًا سياحيًا مشرقًا لعُمان.
رابط مختصر