أوضّحت الإدارة العامة للمرور أن إصدار تفويض لشخص يشترط خلو سجل المفوض والمفوض له من المخالفات المرورية.

جاء توضّيح المرور في إطار تفاعلها مع استفسار أحد المستفيدين الذي تلقته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" جاء مفاده: " هل يمكن تفويض المركبة من المالك لمستخدم اخر بـوجود مخالفات مرورية؟".
وجاء رد إدارة المرور على النحو التالي: " وعليكم السلام، ينص نظام المرور المادة السابعة عشر الفقرة 2 بتسديد المخالفات المرورية إن وجدت على مالك المركبة أو المفوض له وأن لا يكون هناك قيود أمنية أو مرورية على المركبة.

تسعدنا خدمتك".

خطوات إصدار تفويض السيارة

وفي وقت سابق كانت قد حددت إدارة المرور خطوات تفويض مالك المركبة لغيره عبر منصة أبشر، والتي تتمثل في :

- الدخول على منصة أبشر.

- الذهاب إلى التفاويض...تفاويض مركبات.

- اختيار إضافة مستخدم لمركبة.

- اختيار إضافة تفويض مركبة (داخل وخارج المملكة ).

- اختيار المركبة المراد التفويض عليها.

 - إدخال بيانات المفوض له.

شروط إصدار تفويض على المركبات

1-يكون إصدار التفويض إلكترونيًّا عن طريق بوابة وزارة الداخلية على المركبات التي نوعها خصوصي فقط، أما بقية أنواع المركبات الأخرى كالأجرة، الحافلات والأشغال العامة فيتم حاليًا عن طريق إدارة المرور.

2- سريان رخصة سير المركبة وأن يكون مؤمن عليها.

3- خلو سجل المفوض والمفوض له من المخالفات المرورية.

4- وجود رخصة قيادة نوعها خاصة للمفوض له سارية المفعول.

5- لا تزيد مدة التفويض الخارجي على 6 أشهر.

6- إصدار التفويض مجاني بدون رسوم.

7- خلو سجل المركبة، مالك المركبة والمفوض له من أي ملاحظات أمنية أو مرورية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المخالفات المرورية تفويض المركبات إدارة المرور

إقرأ أيضاً:

المفوض العام للأونروا: وقف عمل الوكالة في فلسطين يعني الكارثة

تساءل المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني هل ينبغي التخلي عن استثمار دام عقودا من الزمان في التنمية البشرية وحقوق الإنسان من خلال تفكيك الوكالة بشكل فوضوي بين عشية وضحاها، أو متابعة عملية سياسية منظمة تستمر فيها الأونروا في توفير التعليم والرعاية الصحية لملايين اللاجئين الفلسطينيين حتى تتولى المؤسسات الفلسطينية المتمكنة هذه الخدمات؟

جاء ذلك في مقال له بصحيفة غارديان البريطانية، قال فيه إن حدة الغضب الدولي من محاولة إسرائيل تفكيك الوكالة التابعة للأمم المتحدة قد خفت إلى حد كبير، وإن المخاطر مرتفعة للغاية الآن، لأن الوكالة قد تضطر إلى وقف عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة الشهر المقبل إذا تم تنفيذ التشريع الذي أقرته إسرائيل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: مرضى غزة يواجهون خطر الموت ونتنياهو لا يريد إنهاء الحربlist 2 of 2نيويورك تايمز: ماسك يعلن دعمه لحزب أقصى اليمين في ألمانياend of list

وذلك يعني شل الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة وحرمان ملايين اللاجئين الفلسطينيين من الخدمات الأساسية في الضفة الغربية، والقضاء على شاهد حي على الأهوال والظلم الذي تحمله الفلسطينيون لعقود من الزمن.

إدانة وغضب تلاشيا

وقال المفوض إن الإجراءات الوقحة التي تقوم بها حكومة إسرائيل لإحباط إرادة المجتمع الدولي التي عبرت عنها قرارات الأمم المتحدة، وتفكيكها وكالة تابعة للأمم المتحدة بمفردها، قوبلت بإدانة عامة وغضب تلاشيا بسرعة وسط الجمود السياسي، وأكد أن عدم الشجاعة السياسية والقيادة المبدئية عندما يكون الأمر مهما للغاية، لا يبشر بالخير للنظام الدولي المتعدد الأطراف.

إعلان

والتواطؤ في هذا المسعى -حسب الكاتب- لا يؤدي إلى تآكل الإنسانية فحسب، بل أيضا إلى تآكل شرعية النظام الدولي التعددي، لأن الغياب شبه الكامل للعقوبات السياسية والاقتصادية والقانونية للانتهاكات الصارخة لاتفاقيات جنيف، والتجاهل التام لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، والتحدي الصريح لأحكام محكمة العدل الدولية، يجعل النظام الدولي القائم على القواعد مهزلة.

والآن يتم نشر الدعاية التحريضية التي ترعاها وزارة الخارجية الإسرائيلية على لوحات إعلانية في مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وأوروبا، وتكملها إعلانات غوغل التي تروج لمواقع الويب المليئة بالمعلومات المضللة، في جهود ممولة -حسب الكاتب- لصرف الانتباه عن وحشية الاحتلال غير القانوني والجرائم الدولية التي ترتكب بإفلات تام من العقاب تحت أنظار العالم.

وللمفارقة، تبرر حكومة إسرائيل إجراءاتها ضد الأونروا بزعم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اخترقتها رغم التحقيق بدقة في جميع الادعاءات التي قدمتها، وفي الوقت نفسه، تتهم حماس قيادة الأونروا بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي، وتبقى الأونروا ضحية لهذه الحرب، على حد قوله.

مفترق طرق

وإذا كان الهدف من الجهود الرامية إلى تشويه سمعة الأونروا وتفكيكها هو القضاء على وضع اللاجئين الفلسطينيين -يتابع فيليب لازاريني- فإن السعي الأعمى لتحقيق هذا الهدف يتجاهل حقيقة مفادها أن وضع اللاجئين الفلسطينيين ليس مرتبطا بالأونروا، بل هو مكرس في قرار للجمعية العامة سبق إنشاء الوكالة.

واليوم، يقف المجتمع الدولي عند مفترق طرق، إما أمام عالم بائس تراجع عن التزامه بتقديم حل سياسي للقضية الفلسطينية، وترك إسرائيل تتحمل، باعتبارها القوة المحتلة، المسؤولية عن السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وربما تتعاقد مع جهات خاصة أقل مسؤولية أمام المجتمع الدولي.

إعلان

وإما في عالم قائم على قواعد ثابتة يسعى لحل القضية الفلسطينية بالوسائل السياسية وبناء قدرات الإدارة الفلسطينية التي ستحكم دولة فلسطين المستقبلية، بما في ذلك غزة، وهذا العالم الأخير هو المسار الذي أنشئت الأونروا لدعمه حسب المفوض العام.

وأوضح لازاريني أنه في انتظار إقامة دولة فلسطينية، سيكون وجود الوكالة حاسما لضمان عدم الحكم على الأطفال في غزة بالعيش بين الأنقاض دون تعليم ودون أمل، وستنهي مهمتها تدريجيا، بعد أن يصبح معلموها وأطباؤها وممرضاتها قوة عاملة للمؤسسات الفلسطينية المتمكنة، في إطار الحل السياسي.

مقالات مشابهة

  • 4 خطوات للاستعلام عن المخالفات المرورية.. تعرف عليها
  • حملات مرورية مكثفة لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة
  • المفوض العام للأونروا: وقف عمل الوكالة في فلسطين يعني الكارثة
  • طريقة الاستعلام عن مخالفات المرور 2024.. والرابط الإلكتروني
  • انتظام حركة السيارات بالمحاور وسيولة مرورية بالطرق الرئيسية
  • طريقة سداد مخالفات المرور على الانترنت
  • كيف أستعلم عن مخالفات المرور؟ إليك رابط إلكتروني سهل وبسيط
  • حملات مرورية موسعة على الطرق السريعة لضبط المخالفين
  • سيولة مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الجمعة
  • خطوات دفع مخالفات المرور 2024 قبل نهاية العام