عوائد السندات الأميركية تتجاوز هذا المستوى لأول مرة منذ 2007
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات فوق 5.0 بالمئة الاثنين، ليصل إلى مستوى يوليو 2007 الذي حاول لفترة وجيزة ملامسته الأسبوع الماضي.
وكان الارتفاع الكبير في العائدات على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، والذي يُنظر إليه على أنه ملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي ومعيار لتكاليف الاقتراض في جميع أنحاء العالم، مدفوعًا بتسعير المستثمرين لنمو أقوى في الولايات المتحدة بالإضافة إلى حالات التراجع المالي.
وارتفعت العائدات على السندات طويلة الأجل سريعا، بعد أن قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي، إن قوة الاقتصاد الأميركي وسوق العمل الجيدة قد تبرر المزيد من التشديد النقدي.
ولامس العائد على السندات لأجل 10 سنوات 5.004 بالمئة الاثنين، مرتفعًا حوالي 8 نقاط أساس خلال الجلسة.
والخميس الماضي، لامس لفترة وجيزة أعلى مستوى له منذ 16 عامًا عند 5.001 بالمئة، وسجل ارتفاعا 160 نقطة أساس منذ منتصف مايو.
وإلى جانب تشدد بنك الاحتياطي الفيدرالي، فقد تسببت المخاوف بشأن المسائل المالية في ارتفاع أقساط التأمين على المنحنى.
وارتفعت تكاليف اقتراض وزارة الخزانة الأميركية، حيث اختلف الكونغرس المنقسم حول قانون الإنفاق للعام المقبل مع استخدام تدابير مؤقتة لتجنب إغلاق العمليات الحكومية.
وفي الخلفية، يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض حيازاته من السندات.
وفي العام الحالي حتى سبتمبر 2023، سجلت الحكومة الأميركية عجزًا في الميزانية بقيمة 1.695 تريليون دولار، بزيادة 23 بالمئة عن العام السابق، والأكبر منذ العجز الناجم عن فيروس كورونا بقيمة 2.78 تريليون دولار في عام 2021.
ويأتي العجز في الوقت الذي يطلب فيه الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس 100 مليار دولار كمساعدات خارجية جديدة وإنفاق أمني، بما في ذلك 60 مليار دولار لأوكرانيا و14 مليار دولار لإسرائيل، إلى جانب تمويل أمن الحدود الأميركية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال كايل رودا، كبير محللي الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم: "إنها علامة فارقة رئيسية، حقيقة أن المنحنى بأكمله عند أو فوق 5 بالمئة أمر رائع.. النقاش يدور حول ما يعنيه هذا وما الذي يقود هذه الديناميكية. بالطبع، إنه مزيج من النمو القوي والإصدارات العالية والتشديد الكمي".
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين بمقدار 4 نقاط أساس إلى 5.125 بالمئة.
ارتفع العائد على سندات 30 عامًا بمقدار 8 نقاط أساس إلى 5.164 بالمئة.
وهبطت العقود الآجلة للمؤشرات الرئيسية الثلاثة للأسواق الأميركية، إذ يوفر العائد المرتفع على سندات الخزانة للمستثمرين بديلاً أكثر جاذبية عن الأسهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتراض الفيدرالي الفيدرالي الكونغرس الفيدرالي بايدن لأوكرانيا الخزانة الأميركية سندات عوائد السندات السندات الأميركية الاقتراض الفيدرالي الفيدرالي الكونغرس الفيدرالي بايدن لأوكرانيا الخزانة الأميركية سندات أسواق على سندات الخزانة العائد على
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر
طوكيو-رويترز
استقرت أسعار الذهب اليوم الأربعاء في ظل قلق المتعاملين من أن تؤدي خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية مضادة واسعة إلى تأجيج التضخم وإعاقة النمو الاقتصادي.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3019.72 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0328 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3023.60 دولار.
وقال سوني كوماري محلل السلع الأولية في إيه.إن.زد "هناك مخاوف حقيقية بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي وكذلك التضخم. من المرجح أن تواجه الولايات المتحدة حالة التضخم المصحوب بركود، وهو ما قد يدعم الأسعار".
انخفضت ثقة المستهلكين الأمريكيين إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أربع سنوات في مارس آذار، إذ تخشى الأسر من حدوث ركود في المستقبل وارتفاع التضخم بسبب الرسوم الجمركية.
وتشهد السوق بعض التوتر مع تركز الأنظار الآن على الرسوم الجمركية المضادة التي قد تفرضها الإدارة الأمريكية في الثاني من أبريل نيسان.
ومن المرجح أن تؤدي سياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية لزيادة التضخم، مما قد يسفر عن تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة حدة التوترات التجارية.
وارتفع الذهب، الذي ينظر إليه عادة على أنه وسيلة تحوط في مواجهة الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية، بنسبة 15 بالمئة منذ بداية العام، وسجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار في 20 مارس آذار.
وتترقب الأسواق بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة التي تصدر يوم الجمعة للحصول على مؤشرات على التحركات التالية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وقال كوماري "نتوقع (أن يبلغ سعر الذهب) 3200 دولار بحلول سبتمبر"، مضيفا أن أي تعليق يميل للتشديد من مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يكون عاملا يعوق ارتفاع المعدن الأصفر.
على الصعيد الجيوسياسي، توصلت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء إلى اتفاقين مع أوكرانيا وروسيا لوقف هجماتهما في البحر وضد أهداف الطاقة، مع موافقة واشنطن على الضغط من أجل رفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.69 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.1 بالمئة إلى 975.45 دولار. وهبط البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 953.45 دولار.