4 حالات تفرض العزل.. "وقاية“ تحدد إجراءات مكافحة العدوى بالمدارس
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكدت هيئة الصحة العامة ”وقاية“ على عزل الطلاب والموظفين في المدارس الذين تظهر عليهم 4 حالات مرضية، وهي ارتفاع درجة الحرارة، وأعراض الجهاز التنفسي "الكحة أو ضيق التنفس"، وأعراض الجهاز الهضمي "آلام البطن أو الإسهال أو التقيؤ"، والطفح الجلدي.
أوضحت الهيئة أن هذه الحالات تستوجب العزل لمنع انتشار العدوى بين الطلاب والموظفين الآخرين في المدرسة.
وشددت الهيئة على ضرورة عزل الطلاب والموظفين المرضى الذين يعانون من هذه الأعراض، وإبقائهم منفصلين عن الطلاب والموظفين الآخرين اتباعًا للإجراءات الوقائية إلى حين مغادرة مبنى المدرسة.
وأوضحت ”وقاية“ أن هناك 6 طرق لانتشار العدوى، منها: إفرازات وفضلات الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال المعدي والنزلات المعوية وفيروس الكبد أ. أو الجهاز التنفسي "إفرازات الأنف والفم"، مثل: نزلات البرد والإنفلونزا، أو الاتصال المباشر "ملامسة الجلد، ملامسة اللعاب وسوائل الجسم الأخرى"، مثل: التهابات الجلد الفطرية كالقوباء والجرب والجديري المائي "العنقز"، أو الاتصال غير المباشر مثل ملامسة الأسطح أو مواد مثل أقلام الرصاص والمناديل والملابس المتسخة وأدوات المائدة الملوثة، مثل: الإنفلونزا ونزلات البرد. أو ملامسة دم المصاب بـ"فيروس الكبد B، وفيروس الكبد C، وفيروس نقص المناعة البشرية - الإيدز".
احم نفسك والآخرين من العدوى #الأسبوع_العالمي_لمكافحة_العدوى #هيئة_الصحة_العامة (#وقاية) pic.twitter.com/5WuyO6EHkA— هيئة الصحة العامة (@Saudi_PHA) October 18, 2023إرشادات خاصة للفحصوحذرت ”وقاية“ المدارس من الإقدام على فحص الطلاب أو الموظفين لتحديد الأمراض المعدية، إلا في حال توفر إرشادات خاصة لمسح وفحص الجميع لمرض مخصص نتيجة لتفشي مرض أو حدوث جائحة جديدة.
وشددت على أهمية سرعة إبلاغ الموجه الصحي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حال ظهور أيا من الأعراض المرضية.
وأوضحت ”وقاية“ أنه لحين وصول أهل الطالب الذي ظهرت عليه الأعراض، يجب إبقاء الطالب تحت الملاحظة في المدرسة، وبعيدًا عن بقية الطلاب، لحين نقله للمركز الصحي، ولا يعود للمدرسة إلا بعد التأكد من شفائه سريريًا ومخبريًا بحسب توصيات الطبيب.
وأكدت أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة مع البدء في عملية المسح للمخالطين في حال الاشتباه بوجود بؤر وبائية وفقا لتوجيهات وزارة الصحة أو هيئة الصحة العامة، ووضع المخالطين تحت الملاحظة الطبية حسب ما يراه الفريق الطبي بالمركز الصحي.
منع الطلاب المخالطينوتضمنت الإجراءات كذلك، عدم حضور الطلاب المخالطين للمدرسة ولمدة تعادل فترة حضانة المرض، مع التطعيم إذ لزم الأمر.
وقدمت هيئة الصحة العامة ”وقاية“ مجموعة من النصائح للوقاية من العدوى في المدارس، منها: غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل. تجنب لمس العينين والأنف والفم. تنظيف وتعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل: الطاولات والمقاعد والأسطح المكتبية. تجنب مشاركة الأغراض الشخصية مع الآخرين. تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس. البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الأمراض التنفسية الانفلونزا الموسمية هیئة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
صندوق الإدمان وإدارة مكافحة المخدرات يطلقان قافلة للأندية الرياضية للتوعية بمخاطر التعاطي
أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية قافلة توعوية تجوب الأندية الرياضية الكبرى تحت عنوان " لا للمخدرات .. أنت أقوى من المخدرات " ، للتوعية بأضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرة بمشاركة قيادات وضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومتطوعي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.
بدأت القافلة التوعوية من مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لتجوب الأندية الرياضية " الأهلى ،الزمالك ،مركز شباب الجيزة " ،لتنفيذ العديد من الأنشطة التي تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة ،حيث تم تنفيذ أنشطة لتوعية زوار الأندية وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب عن التعاطي من كون المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة ، أيضا توعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التواصل مع الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي "16023" للحصول على كافة الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة .
كما تم تنفيذ أنشطة وألعاب تفاعلية متعددة للأطفال تتضمن الرسم وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال كذلك عروض فنية ورياضية وثقافية تستهدف رفع الابتكار والتفكير لدى الأطفال وتنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان وخطوة التدخين ، كما تضمنت الأنشطة للأطفال لعبة "السلم والدخان" التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع ،ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه ،كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن ، كما تم توزيع هدايا ولعب للأطفال مرتبطة برفع وعيهم بأضرار التدخين .
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية ممَثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات كانت قد كرمت المتعافين من تعاطى المواد المخدرة بمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وجاء التكريم لنماذج من المتعافين بعد استكمال البرنامج العلاجي "من الإدمان الى التعافي "حيث توفر مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية أيضا تتضمن مراكز العزيمة ورش لتدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين من الإدمان .