حرب شاملة .. بيان عاجل من كوريا الشمالية بشأن التطورات في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن سياسات واشنطن، بما في ذلك دعمها لإسرائيل والمعايير المزدوجة، تدفع الوضع في الشرق الأوسط إلى "حافة حرب شاملة".
واتهمت كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة بالوقوف وراء الحرب الحالية بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، وحمّلتها المسؤولية الكاملة عن الحرب التي وصفتها بالمأساة.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن البرنامج النووي لكوريا الشمالية هو خطوة للدفاع عن النفس لتجنب حرب نووية في مواجهة سعي الولايات المتحدة لتحقيق 'التفوق النووي'.
واتهم كيم كوانغ ميونغ، الذي وصفته وكالة الأنباء المركزية الكورية بأنه باحث في معهد نزع السلاح والسلام التابع لوزارة الخارجية، الولايات المتحدة بإذكاء التوتر الإقليمي ببرنامجها النووي وألقى باللوم عليها في عدم الاستقرار الاستراتيجي الذي يدمر السلام العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط المقاومة الفلسطينية فلسطين نزع السلاح كوريا الشمالية حرب نووية
إقرأ أيضاً:
هل اقتربت الحرب .. تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل وتهديدات بشأن النووي | تقرير
ندّدت طهران بشدة بتصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الذي لوّح بالخيار العسكري لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، واصفةً هذه التهديدات بأنها "غير منطقية ومُشينة".
تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد المخاوف الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، خاصة بعد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية كشف عن زيادة "مُقلقة جداً" في مخزون طهران من اليورانيوم المخصب.
وفي مقابلة مع موقع "بوليتيكو" الأمريكي، أكد ساعر أن إيران باتت تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلتين ذريتين، محذراً من أن "الوقت ينفد لمنعها من تحقيق ذلك".
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن "الخيار العسكري يجب أن يكون مطروحًا بشكل جاد وموثوق به"، في إشارة إلى احتمال تنفيذ ضربات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
إيران ترد: تهديدات غير مبررة ودفاعنا ضرورة حتميةفي رد رسمي على هذه التصريحات، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن تصريحات ساعر تعكس ازدواجية إسرائيل في التعامل مع القضايا الأمنية. وأوضح في منشور عبر منصة "إكس"، نقلته وكالة "إرنا" الإيرانية، أن "مسؤولي إسرائيل يهددون إيران باستمرار بعمليات عسكرية، بينما يلومها الغرب بسبب قدراتها الدفاعية، وهذا تناقض صارخ وغير مقبول". كما شدد على أن تعزيز القدرات الدفاعية الإيرانية هو "إجراء ضروري ومسؤول" في ظل وجود "كيان احتلالي معتاد على العدوان" في المنطقة، في إشارة واضحة إلى إسرائيل.
نتنياهو: إسرائيل "ستُنهي المهمة" بدعم أمريكيفي سياق متصل، صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من لهجته تجاه إيران، مؤكداً أن إسرائيل "ستُنهي المهمة" في التعامل مع التهديد النووي الإيراني، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في وقت سابق من فبراير الجاري. هذا التصعيد يتماشى مع استراتيجية إسرائيل التقليدية، التي لطالما أعلنت أنها لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، ولو تطلب ذلك تدخلاً عسكريًا.
الوكالة الذرية: إيران تسرّع التخصيب بوتيرة خطيرةفي تطور مقلق، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير غير معدّ للنشر، أن إيران رفعت بشكل كبير من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة تقترب من العتبة الحرجة البالغة 90% اللازمة لصنع قنبلة نووية. ووفقاً للتقرير، فقد بلغ المخزون الإيراني 2744 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصب بحلول الثامن من فبراير، مقارنةً بـ 1822 كيلوغرامًا قبل ثلاثة أشهر فقط، مما يشير إلى تسارع ملحوظ في معدل الإنتاج.
تداعيات الاتفاق النووي وعودة "الضغوط القصوى"يُذكر أن طهران بدأت في التراجع تدريجياً عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بعدما انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أعاد فرض عقوبات اقتصادية خانقة على إيران ضمن سياسة "الضغوط القصوى". هذه العقوبات أضعفت الاقتصاد الإيراني وعزلت طهران على المستوى الدولي، إلا أنها لم توقف تقدمها النووي، ما جعل الملف الإيراني نقطة توتر رئيسية في العلاقات الدولية.
تصعيد غير مسبوق وخيارات محدودةمع تصاعد اللهجة العدائية بين إيران وإسرائيل، واستمرار فشل الجهود الدبلوماسية في احتواء الأزمة النووية، تبدو الخيارات المتاحة محدودة. ففي حين تسعى الدول الغربية إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي، لا تزال إسرائيل مصرة على أن الخيار العسكري قد يكون السبيل الوحيد لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وبينما تستعد المنطقة لاحتمالات تصعيد جديد، يبقى السؤال: هل سنشهد مواجهة عسكرية مباشرة، أم ستنجح الدبلوماسية في احتواء الأزمة قبل فوات الأوان؟