تنظيم ندوات توعية بمراكز التدريب لإعلاء قيمة العمل الحر بسوهاج
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة سوهاج، 5 ندوات توعوية حول إعلاء قيمة العمل الحر وأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دفع خطط التنمية، وذلك بالمنشآت في القطاع الخاص والاستثماري، ومتدربي الدورات التدريبية بطهطا لتحسين الصورة الذهنية وحث الشباب والفتيات على الدخول في القطاع الخاص بفرص عمل أو إنشاء مشروعات صغيرة، يأتى ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بضرورة تكثيف التوعية لدي الشباب بقيمة العمل وأهميته وعمل حملات توعية لتحسين الصورة الذهنية للعمل وإعلاء قيمة العمل لدى المجتمع.
وأوضح الدكتور هشام أبوزيد مدير مديرية العمل بسوهاج، قيام مكاتب تفتيش وعلاقات العمل بجرجا والكوثر وطهطا والبلينا بتنفيذ 5 ندوات توعوية بمنشآت القطاع الخاص وبالدورات التدريبية المنعقدة بمراكز التدريب المهني التابعة للمديرية ، تناولت أهمية العمل وقيمته لدي المجتمع ودوره في تنمية اقتصاد الدولة وكيفية عمل مشروع صغير والإجراءات اللازمة ودراسة الجدوى والتمويل والتسويق ، كما جرى الإشارة إلى ضرورة اقتحام الشباب لسوق العمل بأفكار جديدة وبمهن تناسب احتياجات سوق العمل متسلحين في ذلك بتنمية مهاراتهم المهنية والشخصية ولا سيما الاهتمام بمهن المستقبل والتقديم على الدورات التدريبية المجانية على كل المهن والحرف والتي توفرها وزارة العمل في مراكز التدريب المهني التابعة لها والمتواجد ثلاثة منها بسوهاج والكوثر وطهطا.
ندوات توعية مراكز التدريب لإعلاء قيمة العمل الحر بسوهاجوأضاف مدير المديرية، أن الندوات تناولت الالتزام بتطبيق الحد الأدنى للأجور، والذي يبلغ حاليا 3000 جنيه شهريا مع التزام المنشآت بعمل عقود عمل والتأمين عليهم ليضمن لهم الأمان الوظيفي، في مقابل ذلك يلتزم العمال بتأدية أعمالهم على الوجه الأكمل، كما تم شرح متابعة الوزارة للعمال في مقار عملهم للتأكد من تطبيق القواعد القانونية التي تحكم علاقات العمل من تسوية ودية ومفاوضة جماعية وفقا لقانون العمل رقم 12 لسنة 2003.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج مديرية العمل قيمة العمل الحر المشروعات الصغيرة الدورات التدريبية وزير العمل حسن شحاتة قیمة العمل الحر القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
رحلة العمل يقطعها القدر .. تفاصيل حادث دار السلام بسوهاج
في صباح بدا كأي يوم عادي في مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، صعدت حمدية، ربة المنزل ذات الخامسة والخمسين، إلى سيارة الأجرة تحمل معها هموم يومها، إلى جوارها.
جلست شريفة الممرضة، عائدة من مناوبة شاقة، بينما انشغلت سمية، المدرسة الشابة، بالتفكير في خطط يومها الدراسي القادم.
على مقعد آخر، جلس محمد، المدرس، يحمل في عينيه أحلام أب يسعى ليؤمن مستقبل أطفاله، جميعهم لم يتخيلوا أن تلك الرحلة البسيطة ستأخذ منعطفًا مأساويًا يغير تفاصيل يومهم.
بنك نكست يشارك في فعاليات مبادرة البنك المركزي لليوم العالمي لذوي الهممضبط 123 مركبة توكتوك مخالفة فى حملات مرورية بالدقهليةرحلة القدرالسائق الشاب، محمد، كان يقود السيارة بسرعة معقولة، ولكن لحظة من عدم السيطرة كانت كافية لتحويل الرحلة إلى مشهد مؤلم، اختلت عجلة القيادة بيده، فانحرفت السيارة واصطدمت بقوة بالحاجز الخرساني على جانب الطريق.
داخل السيارة، تعالت الصرخات وامتزجت بالدموع، حمدية أمسكت بوجهها الملطخ بالدماء، وسمية حاولت أن تتحمل ألم كسر ذراعها دون أن تجهش بالبكاء.
شريفة، التي اعتادت على معالجة الجروح، وجدت نفسها تعاني من كسر في يدها وكدمات مؤلمة على وجهها، أما محمد، المدرس، فقد جلس مستندًا على باب السيارة، يحاول تخفيف الألم في فخذه وأنفه، بينما ينظر إلى الطريق بحسرة.
نُقل الجميع إلى مستشفى دار السلام المركزي، حيث استقبلهم الأطباء وحاولوا تخفيف معاناتهم. رغم أن الإصابات كانت متفاوتة، إلا أن آثار الحادث تجاوزت الألم الجسدي.
كل منهم خرج من تلك السيارة يحمل قصة لن ينساها، قصة عن لحظة صغيرة غيرت مسار يومهم وربما حياتهم.
وعلى الطريق ذاته، بقيت السيارة المتضررة شاهدة على الحادث، تحكي بصمت عن شظايا حلم تلاشى بين أروقة الألم والدموع.