ما دور الاتحاد الأوروبي في تحرير الرهائن الإسرائليين؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بعد مرور اكثر من أسبوعين على القصف الإسرائيلي علي قطاع غزة، عقب هجوم "طوفان الأقصي" الذي قامت به قوات حماس في 7 أكتوبر الجاري، أزداد التسائل حول ما يمثله الاتحاد الأوروبي وما يفعله وما يمكن أن يفعله في المستقبل للمساعدة في تحرير الرهائن الإسرائليين.
قافلة مساعدات جديدة تعبر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح باحث: 5 أسباب وراء تأجيل سيناريو الاجتياح البري لقطاع غزة (فيديو) برنامج الأغذية العالمي: 3 مخابز فقط تعمل في قطاع غزة (فيديو)
وترصد بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أبرز التفاصيل والمعلومات حول ما دور الاتحاد الأوروبي في تحرير الرهائن الإسرائليين؟، وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
اقرأ أيضًا.. عاجل - "أسعار النفط" تضع إسرائيل وأمريكا في مأزق بعد الحرب ضد فلسطين ما الحقيقة؟
طوفان الأقصي
تتواصل الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع تابعة لحماس بقطاع غزة عقب الهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى مقتل 800 إسرائيلي على الأقل، وفي هذا السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي استدعاء 300 ألف جندي احتياط، كما أكد قتل "عدد من المسلحين المشتبه بهم" تسللوا من لبنان، فيما سارع حزب الله إلى نفي أي "اشتباك بين عناصر المقاومة والعدو الإسرائيلي أو أي عملية تسلل إلى الداخل".
ما دور الاتحاد الأوروبي في تحرير الرهائن الإسرائليين؟
الاتحاد الأوروبي يعلق مساعداته التنموية للفلسطينيين
وعلق الاتحاد الأوروبي مساعداته التنموية للفلسطينيين والمقدرة بـ691 مليون يورو. فيما أعربت بعض دول الاتحاد بينها إسبانيا وإيرلندا ولوكسمبورغ معارضتها للقرار.
ما دور الاتحاد الأوروبي في تحرير الرهائن الإسرائليين؟
وكشفت وكالة "بلومبرغ" عن ضغوطات أمريكية وأوروبية على إسرائيل لتأجيل العملية البرية في قطاع غزة بهدف كسب الوقت وإجراء مفاوضات سرية بمشاركة قطر بشأن إطلاق سراح الأسرى لدى حماس.
ما دور الاتحاد الأوروبي في تحرير الرهائن الإسرائليين؟
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة على الوضع أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يضغطان على إسرائيل في هذا الاتجاه، وأضافت المصادر أن "المفاوضات مع حماس حسّاسة وهناك احتمال أن تفشل"، موضحة أن هناك دلائل على أن الحركة قد توافق على إطلاق سراح بعض المدنيين على الأقل ومن دون مطالبة إسرائيل بالإفراج عن سجنائها في المقابل.
ما دور الاتحاد الأوروبي في تحرير الرهائن الإسرائليين؟
وأشارت المصادر إلى أنه "تضغط الحكومتان الأمريكية والأوروبية على إسرائيل لتأخير غزوها البرّي لقطاع غزة من أجل كسب الوقت لإجراء مفاوضات سرية مستمرة عبر قطر لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس".
أسري الجنود الصهاينة
أسري الجنود الصهاينة
وفي وقت سابق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في الخارج خالد مشعل، إن الحركة لديها "أسرى من الجنود الصهاينة من رتب عسكرية عالية في فرقة غزة"، بدوره، قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، يوم 16 أكتوبر الجاري، إن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بين 200 إلى 250 أسيرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي اسرائيل الجيش الإسرائيلى فلسطين غزة على إسرائیل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: فوز ترامب يعزز اليمين الشعبوي الأوروبي
في رحلة له مؤخراً إلى ستراسبورغ، تعهد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بشرب نخب صديقه دونالد ترامب، إذا فاز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
انتخاب ترامب سيدفع الدول إلى محاولة كسب ود واشنطن بشكل ثنائي
وكتب نيكولاس فينوكور وكليا كالكوت وهنانا روبرتس وسنغور كورومي، في النسخة الأوروبية من موقع بوليتيكو الأمريكي، أنه بات الآن في مقدور أوربان فعل ذلك- مباشرة أمام قادة الاتحاد الأوروبي، الذين سيزورون بودابست لعقد اجتماعات تستمر يومين.
منذ فترة طويلة وهذا الشعبوي المحافظ، يؤكد أنه وعدد متزايد من حلفائه الأوروبيين، سيجدون أنفسهم في نهاية المطاف على الجانب المنتصر من التاريخ، بأجندات معادية للهجرة وأوكرانيا، وملتزمة قيم الأسرة المسيحية التقليدية.
ويوفر فوز ترامب الآن، دفعة قوية لتلك الدول التي كانت تسعى إلى الوقوف ضد التيار الرئيسي في الاتحاد الأوروبي، وانتزاع المزيد من السلطات السيادية من البيروقراطيين في بروكسل. وربما الأهم من ذلك هو أنهم سيشعرون على نحوٍ متزايد، أن لديهم غطاءً سياسياً أكبر لإحباط بروكسل في شأن سياسات تتراوح بين العقوبات ضد روسيا والإصلاحات الخضراء.
The results are a wake-up call for the European Union’s leftist elite, who’ve been posing as the gatekeepers of democracy—as long as their preferred side wins in elections. #USAElections
????????https://t.co/AT8AveWTeA pic.twitter.com/Nlwt0k3WMl
ومع تعثر حكومة فرنسا الهشة بسبب ثقب أسود في الموازنة، والآن بعد انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا، فإن المحرك التقليدي للاتحاد الأوروبي يتعثر، الأمر الذي يوفر مساحة أكبر لرفاق أوربان المحافظين في أوروبا الوسطى وإيطاليا لتحديد النغمة السياسية في الاتحاد الأوروبي.
وقال أحد كبار حلفاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون :"من الواضح أن هذه هي اللحظة الكبرى الآن بالنسبة لعائلة ميلوني (رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني) وأوربان في هذا العالم.. نحن (فرنسا) ليس لدينا أي سيطرة على القضايا الدولية الكبرى اليوم".
وتعرض ماكرون لانتكاسة شديدة في الداخل، بعد انتخابات مبكرة شهدت فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بعدد كبير من المقاعد في الجمعية الوطنية في وقت سابق من هذا الصيف.
وفي ألمانيا، يواجه المستشار أولاف شولتس أزمة قيادة متضخمة أدت إلى انهيار ائتلافه الحاكم.
إن توقيت القمة الأوروبية، الذي قرره أوربان بفضل الدور الذي تلعبه المجر على رأس الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، لا يمكن أن يكون أسوأ، بالنسبة للقادة الذين يشعرون بالقلق من عودة ترامب.
From Meloni to Le Pen, the far right will bask in Trump’s glory, says John Kampfner. He warns that while the first wave of populism was often erratic and amateurish, we should expect no such mistakes this time around... https://t.co/RBEasx9rr5 pic.twitter.com/u7rkUmnCGY
— The Independent (@Independent) November 7, 2024
فقد جعلهم أوربان أسرى لأجندته، وعلى أرضه، وهم عرضة لمفاجآت من مضيفهم، بل وربما يحاول إقناع ترامب بمشاركته في عشاء الزعماء عبر رابط فيديو (طلبت بروكسل أن يقتصر الاجتماع على الضيوف الرسميين فقط).
وإلى أوربان، فإن ميلوني والمستشار النمسوي كارل نيهامر قريبان إيديولوجياً من ترامب - على رغم أن رئيسة الوزراء الإيطالية لا تشارك أوربان موقفه المؤيد لروسيا. ويحظى الائتلاف الحاكم الهولندي بدعم خيرت فيلدرز، وهو سياسي شعبوي مناهض للإسلام والمهاجرين. ويخوض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو نزاعاً حول سيادة القانون مع بروكسل، مثل أوربان، ويشاركه الميول المؤيدة لروسيا. ومن المرجح أن ينضم إلى هؤلاء العام المقبل أندريه بابيش، الذي من المتوقع أن يعود إلى السلطة في الجمهورية التشيكية في انتخابات العام المقبل.
وبالنسبة لأندريا دي جوزيبي، عضو البرلمان الإيطالي عن حزب "إخوة إيطاليا" الذي تتزعمه ميلوني ويمثل الإيطاليين في أمريكا الشمالية، فإن فوز ترامب يقوي ميلوني شخصياً.
بعد فترة وجيزة من فوز ترامب في الولايات المتحدة، بحث رئيس الوزراء المجري عن طرق لدمج ميولهما في أيديولوجية متماسكة.
وبعد نتيجة الانتخابات، كتب وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو على الفايسبوك: "لدينا أمل كبير في أن يعود التعاون السياسي المجري- الأمريكي إلى ذروته، حيث نتشارك وجهات نظر مماثلة حول السلام والهجرة غير الشرعية وحماية العائلات".
في الواقع، بالنسبة لأوربان، يمثل انتخاب ترامب فرصة لإعادة تعريف "الغرب" - من تحالف تقوده الولايات المتحدة يقوم على القيم الليبرالية، إلى منظمة أكثر مرونة حيث تسيطر القيم المحافظة.
وقال أحد الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، إن القادة كانوا "أكثر تركيزاً عوض إصابتهم بالذعر" في شأن فكرة عودة ترامب إلى السلطة. وأشار إلى مدى سرعة قيام ماكرون بإجراء مكالمة مع المستشار الألماني بعد نتيجة الانتخابات الأمريكية، كدليل على العمل الموحد.
لكن خبراء ودبلوماسيين آخرين كانوا متشككين، قائلين، إنه عوض تقريب قوى الاتحاد الأوروبي من بعضها البعض، فإن انتخاب ترامب سيدفع الدول إلى محاولة كسب ود واشنطن بشكل ثنائي - وزيادة الانقسامات بين السياسيين الرئيسيين.
وقال السفير الفرنسي السابق لدى الولايات المتحدة جيرار أرو، في تغريدة على تويتر: "أتوقع أن يتدفق الأوروبيون إلى مارالاغو بأعداد كبيرة للمطالبة بمعاملة تفضيلية على جيرانهم".