التويجري: نتطلع لنجاح جهود إدخال المساعدات لغزة بكمايات كافية لمواجهة الوضع الكارثي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أشاد الدكتور صالح التويجري الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بالجهد الجبار الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري ؛ لمساعدة أهالي قطاع غزة في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وقال التويجري "إن الهلال الأحمر المصري عضو رئيسي من أعضاء المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر ويقوم بعمل جبار لا يقل أهمية عن عمل الهلال الأحمر الفلسطيني".
وأضاف "أسجل أشادتي بالعمل الجبار الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري من حيث جمع التبرعات في مصر واستقبال التبرعات التي تأتي من الخارج ووضعها في الشاحنات بالإضافة إلى التنسيق مع الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر والتنسيق مع الجانب الفلسطيني".
إدخال المساعدات لغزة بكمية كافية لمواجهة الوضع الكارثي بالقطاعوأشار التويجري إلى أنه تم جمع كمية كبيرة من المساعدات لأهالي غزة موجودة على الحدود وفي مطار العريش ولكن الأمر يتوقف على إجراءات إدخالها .. معربا عن تطلعه لنجاح الجهود الرامية لإدخال المساعدات لغزة بكمية كافية لمواجهة الوضع الكارثي بالقطاع .. منوهاً بجهود مصر في هذا الصدد.
وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش كان على الحدود مع غزة أمس الأول السبت ووجه من هناك نداءً واضحاً بفتح المعابر وإنقاذ أهل غزة، وأن يكون هناك هدنة إنسانية ، "ونتمنى أن تجد استجابة لدى المجتمع الدولي وإسرائيل".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة : نحذر من حالات وفاة جماعية بين الجرحى والمرضى بغزة
الثورة نت/..
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت من وفيَّاتٍ جماعيَّةٍ بين الجرحى والمرضى بقطاع غزة، في غضون شهر إلى ثلاثة شهور، مؤكدة أن المنظومة الصحية ستتعرض خلال هذه الأشهر لانهيارات متتالية .
وأكد مدير المستشفيات الميدانية في القطاع مروان الهمص في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن هذه الوفيات ستحدث إذا واصل العدو الصهيوني استهدافه للمستشفيات، والحصار المشدد وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية .
وأكد الهمص، أن نسبة الإشغال في مستشفيات قطاع غزة تصل إلى 150 بالمائة، جراء الأعداد الهائلة من الجرحى يوميًا، بعد 40 يومًا من استئناف حرب الإبادة على القطاع .
ووفقا للهمص فإن المنظومة الصحية تضطر إلى المفاضلة بين الجرحى في تقديم العلاج والخدمة الطبية لهم، وتعمد إلى ترشيد وتقنين استهلاك الكهرباء والأدوية والمستهلكات الطبية المتوفرة لديها، من أجل تأجيل لحظة الانهيار.
وأشار إلى أن حدة الأزمة التي تواجه المستشفيات والمرافق الصحية زادت بعد قرار العدو الصهيوني في 2 مارس الماضي، إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها المساعدات الطبية