حكم ضد غوغل بسبب التمييز ضد النساء
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قضت هيئة المحلفين أن غوغل مذنبة بالتمييز الجنسي بين موظفيها، ومنحت أولكو رو، مديرة الهندسة في Google Cloud، التي قدمت شكوى ضد الشركة، مبلغ 1.1 مليون دولار كتعويض، حيث زعمت الدعوى القضائية التي رفعتها رو أن الشركة منحت أجورًا أعلى للذكور الأقل خبرة، وأنها رفضت فيما بعد ترقياتها انتقامًا من شكاواها، سواء الداخلية أو لاحقًا في المحكمة.
وقررت هيئة محلفين في نيويورك أن غوغل ارتكبت تمييزًا على أساس الجنس، وتدين الآن لرو بمبلغ إجمالي قدره 1.15 مليون دولار كتعويضات تأديبية والألم والمعاناة التي تسببت فيها، وكانت رو تمتلك 23 عامًا من الخبرة عندما بدأت العمل في غوغل في عام 2017، وتزعم الدعوى القضائية أنها لم تتمكن من التوظيف لتضعها في مستوى يدفع لها أجرًا أقل بكثير مما يُعرض على الرجال.
ويأتي ذلك بعد ما يقرب من خمس سنوات من تنظيم حوالي 20 ألف موظف في غوغل إضرابًا للمطالبة بتغييرات حول تعامل الشركة مع سوء السلوك الجنسي والتمييز، وبينما تعهدت الشركة ببذل قصارى جهدها فيما يتعلق بالتحرش الجنسي، فإن استجابتها لا تزال تترك الكثير مما هو مرغوب فيه فيما يتعلق بموضوعات التحيز، ووفقًا لبلومبرج، فإن دعوى رو هي أول قضية تواجهها غوغل منذ الاحتجاجات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
برشلونة مهدد بخسارة 100 مليون يورو بسبب أولمو!
مراد المصري (أبوظبي)
أصبح برشلونة مهدداً بخسارة مالية تصل إلى أكثر من 110 ملايين يورو، وذلك بعد قرار رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم بحرمانه من تجديد قيد لاعبه داني أولمو، على وجه الخصوص، إلى جانب باو فيكتور، بسبب عدم قدرة «البلوجرانا» على تقديم المستندات اللازمة لضمان توفير الأموال التي توافق اللوائح الاقتصادية لـ «الليجا».
وبحسب العقد الذي قام برشلونة بتوقيعه مع أولمو، فإن اللاعب أصبح قادراً على فسخ عقده من طرف واحد، ويتكفل النادي الكتالوني بدفع إجمالي المبلغ الذي يصل إلى 60 مليون يورو لنادي لايبزج الألماني بحسب الاتفاق بين الناديين، فيما يتحمل النادي جميع رواتب اللاعب حتى عام 2030، بإجمالي يتخطى 50 مليون يورو.
وفور إعلان قرار «الليجا» شنت وسائل الإعلامية الكتالونية انتقادات لاذعة لخوان لابورتا رئيس النادي ومجلس الإدارة، بسبب عدم قدرتهم على إيجاد الحلول اللازمة للأمر خلال الأشهر الأربعة الماضية، ورغم أن برشلونة يراهن على العاطفة التي يمتلكها أولمو تجاه النادي باعتباره أحد أبناء أكاديمية «لا ماسيا» من أجل استكمال عقده مقابل التضحية بعد اللعب، خلال الأشهر الستة المقبلة، فإن قيامه بتفعيل خيار فسخ العقد والرحيل إلى نادٍ آخر، سيعني كارثة مالية تاريخية لبرشلونة الذي يمر بأزمة اقتصادية خانقة، خلال السنوات الأخيرة.