أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لقادة كل من الولايات المتحدة، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا وبريطانيا، تجديد دعمهم للعدو الصهيوني في عدوانه على غزة.

وأجرى كل من الرئيس الأمريكي “جو بايدن’، ورئيس الوزراء الكندي “جاستن ترودو”، والرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، والمستشار الألماني “أولاف شولتز”، ورئيسة الوزراء الإيطالية “جورجيا ميلوني” ورئيس الوزراء البريطاني “ريشي سوناك”، مكالمة بشأن العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وأكدوا في بيانهم المشترك دعمهم للكيان الصهيوني تحت ذريعة ما يسمونه الدفاع عن النفس، مدعين دعوتهم إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، في الوقت الذي يرتكب فيه الكيان مجازر بحق المدنيين في غزة.

كما أعربوا عن التزامهم بالتنسيق لدعم مواطنيهم في المنطقة، وخاصة أولئك الذين يرغبون في مغادرة غزة، زاعمين أنهم سيلتزمون مع شركائهم في المنطقة على ضمان وصول المساعدات إلى غزة.

ولليوم السابع عشر على التوالي يشن العدو الصهيوني عدوانا وحشيا على غزةراح ضحيته حتى يوم أمس الأحد  4651 شهيدا منهم 1873 طفلا و1023 امرأة و187 مسنا، إضافة إلى إصابة 14245 مواطنا.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

العمليات العسكرية اليمنية.. حضور فاعل ومؤثر ضد العدو الصهيوني

يمانيون../
سجلّت القوات المسلحة اليمنية، حضورًا مؤثرًا من خلال خطواتها المتقدمة في إطار المسار العملياتي ضد العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة لغزة وكل فلسطين.

لاقت العمليات العسكرية اليمنية، أصداءً واسعة من قبل محللين عسكريين واستراتيجيين ووسائل الإعلام، عن مدى تأثيرها المباشر وغير المباشر على العدو الصهيوني، الأمريكي، سيما في ظل فشل منظومات دفاعه الجوي في اعتراض صواريخ وطائرات اليمن، التي تحقق أهدافها في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي سياق خطابه الأسبوعي، تحدث قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الخميس الماضي، عن مدى تأثير العمليات العسكرية اليمنية على العدو الصهيوني، وحالة الرعب والقلق والهلع التي زرعتها في صفوف عصابات المستوطنين الصهاينة، فضلًا عن تأثيرها على الوضع الاقتصادي الإسرائيلي.

وغير بعيد القول، إن العمليات اليمنية، أربكت كيان العدو الصهيوني، خاصة الصواريخ الفرط صوتية، التي أجبرت ملايين الصهاينة على الهروب إلى الملاجئ، ومغادرة الآلاف منهم للأراضي المحتلة، بالرغم مما يمتلكه الكيان الغاصب من أسلحة متطورة ومنظومات دفاع جوي هي الأحدث، إلا أنها فشلت في اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية فشلًا ذريعًا.

وفي إطار توسع بنك الأهداف العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، استهدفت القوات المسلحة فجر اليوم ما يسمى بوزارة دفاع العدو الصهيوني بصاروخ فرط صوتي فلسطين 2، ما يُعد تكتيكًا استراتيجيًا تمضي عليه القوات المسلحة في مواجهة الغطرسة الصهيونية والأمريكية، التي ذاقت منها شعوب المنطقة والعالم الويلات منذ عقود.

تأثير العمليات اليمنية، جعل ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، في حالة تخبط وارتباك وعجز عن التعامل معها، واللجوء لاستهداف البنية التحتية للشعب اليمني بصورة هستيرية، وهو ما سيكلف العدو ثمنا باهظا لحماقته هذه، كون تدمير المنشآت المدنية لا يضعف من قدرة اليمنيين على المواجهة بقدر ما يعززها على المضي للتصدي للعدو وإفشال مخططاته.

مما له دلالته، بات المستوطنون غير واثقين بالمنظومة الدفاعية لكيان العدو، لعدم قدرتها أكثر من مرة في اعتراض الصواريخ والطائرات اليمنية التي أقلقت مضاجع الصهاينة في أكثر من 234 مغتصبة، مع دوي صفارات الإنذار، والمشكلة الكبرى للعدو الإسرائيلي تكمن في محاولة إيجاد حل لتفعيل دور المنظومات الدفاعية حسب صحيفة معاريف الصهيونية.

الشعب اليمني عبر التاريخ، يخرج منتصرًا من أي معركة يخوضها، وهو ما لم يدركه الكيان الصهيوني، فبعد عشر سنوات من العدوان والحصار بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات خرج أقوى من ذي قبل، وامتلك القوة والجرأة في مواجهة دول الطغيان والاستكبار العالمي، وأصبح رقمًا صعبًا في المعادلة الإقليمية والدولية، بما يمتلكه من ترسانة أسلحة متطورة قهرت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.

وما يُؤسف له أن الأنظمة العربية، خاصة المتماهية مع الكيان الصهيوني، والموالية لأمريكا، غير مدركة الأطماع الاستعمارية الأمريكية، الصهيونية، التي لن تتوقف على فلسطين فحسب، وإنما ستمتد إلى المنطقة وما نشره العدو الصهيوني مؤخرًا من خريطة شملت مناطق بلبنان وسوريا والأردن وقبلها خرائط مرحلية، إلا دليلًا على أن بلدان المنطقة مستهدفة وأن كيان العدو منذ نشأته يحمل توجهًا عدوانيًا طامعًا في السيطرة على البلدان العربية والإسلامية.

وبهذا الصدد يشير قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى أن الإسرائيلي والأمريكي كلٌ منهما طامع ويتجه بعدوانية بخطط عملية وفق السياسات التي يعبّرون عنها لتحقيق أهدافهم العدوانية، ما ينبغي أن تكون الأمة في الموقف الفعلي الحقيقي ضد العدو الإسرائيلي بما يردعه عن تحقيق أطماعه.

وأكد أن تبّني سياسات الاستسلام والتخاذل لن تجدي الأمة ولا فائد لها أبدا لردع الأمريكي والإسرائيلي تجاه تلك الأطماع.. معتبرًا التعاون مع الأمريكي والإسرائيلي، إسهامًا في تمكينهما من تحقيق أهدافهما بأقل كلفة، وهي سياسات خاطئة جدًا.

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ468 .. العدو الصهيوني يواصل جرائم الإبادة في قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدن الضفة الغربية والمقاومة تتصدي
  • العدو الصهيوني يسابق وقف إطلاق النار بتهديد سكان جباليا بمطالبات الإخلاء
  • بسبب العدوان على غزة.. آلاف الأكاديميين البلجيكيين يدعون جامعاتهم لإنهاء التعاون مع الكيان الصهيوني
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدن الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • مواجهات في الضفة الغربية مع قوات العدو الصهيوني خلال اقتحامها عدة بلدات
  • العمليات العسكرية اليمنية.. حضور فاعل ومؤثر ضد العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يعتقل 35 فلسطينياً من الضفة الغربية المحتلة
  • بعد تسوية غزّة… هل تشتعل المنطقة في عهد ترامب؟