أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن تحذير نيويورك تايمز من الكاتب توماس فريدمان للرئيس الأمريكي جو بايدن من أن إسرائيل على وشك ارتكاب خطأ فادح أمر بالغ الأهمية ومحل اهتمام.

لحظة دخول دفعة مساعدات إنسانية جديدة إلى غزة من معبر رفح (فيديو) الأونروا: غزة تحتاج إلى الوقود بشكل عاجل مثل الماء والغذاء

وتابع "سنجر" خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن بايدن حذر بعدم غزو غزة لأنه سيكون هناك تكلفة كبيرة.

 

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يقتل بدون ذنب بشكل عشوائي، لافتا إلى أن الدعم غير المسبوق من بايدن للإسرائيليين لقتل الفلسطينيين سيحدث مشكلة، وعليهم أن يتوقفوا ويعيدوا النظر في ذلك.

 

وواصل سنجر أن قرارات بايدن تعد دعم أعمى لإسرائيل في هذه الأزمة وما قبلها، لافتا إلى أن التغيير في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل قادم لا محالة وسيكون من الشارع الأمريكي والأوربي، ومن الأمريكيين والأوروبيين أنفسهم.

وأكمل أن كلمة الرئيس السيسي في قمة القاهرة للسلام هي خطة عمل لكيفية حل القضية الفلسطينية.

 

الرئاسة الفلسطينية تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة


 

أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 4700 شهيد، وإصابة نحو 15 ألفا آخرين، مُترافقًا مع استمرار عمليات الاقتحام والقتل في الضفة الغربية، والتي أسفرت عن استشهاد 95 مواطنًا آخرين منذ السابع من أكتوبر الجاري. 

 

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد خلال كلمته في قمة "القاهرة للسلام" أمس الأول - ضرورة وقف العدوان فورًا، والرفض الكامل لأية خطط لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه في غزة والضفة الغربية والقدس.

 

وأضاف أن السبب الرئيس لما يجري هو غياب الأفق السياسي، وعدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والشرعية الفلسطينية العربية، وهو الذي أدى إلى الانفجار الكبير الذي نشهده الآن. 

 

وتابع أبو ردينة قائلا "حذرنا مرارًا من استمرار الاستفزازات الإسرائيلية المستمرة في القدس، واقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، وغياب الدور الأمريكي الضاغط على إسرائيل، لإلزامها بالاتفاقات والشرعية الدولية، والقانون الدولي".. مؤكدا ضرورة إيجاد أفق سياسي حتى لا تنفجر المنطقة بأسرها.

 

أرسلت رواندا مساعدات إنسانية إلى سكان قطاع غزة؛ تعبيرا عن تضامنها مع المدنيين الفلسطينيين الذين أصيبوا جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة.

 

وهبطت طائرة شحن تابعة لشركة (رواند إير) تحمل 16 طنا من الأدوية والغذاء والمياه في الأردن، ومن المتوقع أن تصل المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح.

 

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية يولاند ماكولو "إن حكومة رواندا، من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي تعمل نيابة عن الحكومة الأردنية، قدمت مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في غزة".

 

وأضافت ماكولو: "تم استلام التبرع لدعم جهود الإغاثة الدولية الجارية في عمان، وهو يتكون من 16 طنا من المواد الغذائية، تشمل أغذية مدعمة للأطفال وأدوية ومستهلكات طبية"، مشددة مجددا على ضرورة وقف التصعيد لحماية أرواح المدنيين الأبرياء".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جو بايدن بايدن إسرائيل فلسطين قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: حقوق شعبنا ليست للمُساومة.. وأرضنا ليست للمشاريع الاستثمارية

أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، بياناً ردت من خلاله على مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير أهالي قطاع غزة.

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقال بيان الرئاسة الفلسطينية :" الرد العربي والدولي على مخططات الإدارة الأمريكية بتهجير الفلسطينيين أثبت أن العالم جميعه يتكلم بلغة واحدة نابعة من الشرعية الدولية".

وأضاف البيان :"لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية من أجل سلام دائم ومستقر بالمنطقة".

وأكمل نص البيان :"الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967 وسيفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة".

وأضاف البيان :"شعبنا لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية".

وأكملن مؤسسة الرئاسة الفلسطينية بيانها بالقول :"حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة، فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع وليست مشروعاً استثمارياً".

مؤسسة الرئاسة الفلسطينية تعدّ من الركائز الأساسية في حماية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، حيث تتولى القيادة السياسية العليا التي تمثل الشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة. تلعب الرئاسة دورًا محوريًا في التصدي للممارسات الإسرائيلية التي تهدد حقوق الفلسطينيين، سواء من خلال العمل الدبلوماسي أو الدعم السياسي للحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية. القيادة الفلسطينية تحت رئاسة الرئيس محمود عباس تسعى دائمًا لتحقيق الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهي تعمل على توثيق علاقات مع الدول المختلفة لدعم هذا الهدف. كما أن مؤسسة الرئاسة لا تقتصر فقط على الدعم الدبلوماسي، بل تسعى جاهدة لإعادة إحياء وتوحيد المؤسسات الفلسطينية، لاسيما بعد انقسام السلطة بين غزة والضفة الغربية، حيث بذلت العديد من الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية.

من جانب آخر، تتولى مؤسسة الرئاسة المسؤولية عن تنظيم وتطوير السياسات الداخلية في ظل الظروف الصعبة، وتعزيز سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية. كما تحرص الرئاسة على العمل مع المؤسسات الدولية في سبيل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مثل قرار 194 الذي ينص على حق العودة للاجئين الفلسطينيين. وفي ظل التحديات المستمرة، تحافظ مؤسسة الرئاسة الفلسطينية على مبادئ الشفافية والمساءلة، وتسعى لتوسيع دائرة الاعتراف الدولي بفلسطين، وتعزيز الموقف الفلسطيني في مواجهة الضغوطات الخارجية.

مقالات مشابهة

  • شاهد | سياسة ترامب: ما أريكم إلا ما أرى
  • الرئاسة الفلسطينية: سنوقف مقترح ترامب.. وغزة ليست للبيع
  • الرئاسة الفلسطينية: الشعب وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967
  • الرئاسة الفلسطينية لـ ترامب: «أرضنا وتاريخها ليست للبيع»
  • الرئاسة الفلسطينية: حقوق شعبنا ليست للمُساومة.. وأرضنا ليست للمشاريع الاستثمارية
  • الرئاسة الفلسطينية: أراضينا ليست للبيع وليست مشروعا استثماريا
  • الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني
  • مجلس النواب اللبناني: إسرائيل تنتهج سياسة التدمير الممنهج للقرى الحدودية
  • أول مسؤول بارز يستقيل من إدارة بايدن السابقة: نهج واشنطن تجاه حرب غزة كان فاشلا (حوار)
  • من الرئاسة للمواهب.. بايدن ينضم إلى «هوليوود» بعد ترك البيت الأبيض