كبير الأثريين بـ«السياحة» يكشف أسرار عن الملك تحتمس الثالث ورمسيس الثاني
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والأثار، إن الملك تحتمس الثالث خاض 16 معركة فى بلاد الشرق الأدنى، ووصلت الإمبراطورية في عهده من تركيا وحتى الصومال.
أخلاقيات الملك تحتمس الثالثوأضاف كبير الآثاريين بوزارة السياحة والأثر خلال لقائه ببرنامج « 8 الصبح» على قناة « DMC»، أن الملك تحتمس الثالث كان يقول لجنوده «لا تقتلوا جنديًا يستسلم، ولا تقتلوا مدنيًا لم يرفع السلاح، إياكم أن تمسوا طفلًا أو إمرأة بسوء، وأعطوا الطعام للجائع حتى يعطيكم الرب ضعفه، إياكم أن ترهبوا خائفًا مذعورًا فهذا لا يرضي الألة الأعظم».
وأوضح أن هناك حدث آخر مهم جرى بالأمس، والخاص بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، مشيرًا إلى أن الملك رمسيس الثاني ما زال الغرب يحاربه حتى الآن، كما أنه يطلق عليه «قائد الحرب والسلام» قبل الرئيس الراحل أنور السادات بفترة كبيرة جدًا.
وأكمل «الملك رمسيس الثاني خاض حرب يسمونها الحرب العالمية الأولى، لأن أكتر من 20 بلدا تجمعت ضده وكادوا أن يقضوا عليه لولا ذكائه وحكمته، وتمكن من الانتصار عليهم في معركة مهمة جدا مسجلة في كل معابده، وتسمى «معركة قادش»، وعقد معاهدة سلام معهم، ومازالت في الأمم المتحدة ويأخذونها نموذجًا حينما يقومون بتوقيع معاهدة للسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة السياحة وزارة الآثار تحتمس الثالث رمسيس الثانى الملک تحتمس الثالث رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
حشد الأنبار يكشف تفاصيل معركة كلابات غرب العراق
بغداد اليوم - الأنبار
كشف القيادي في حشد الأنبار مندول الجغيفي، اليوم الخميس، (23 كانون الثاني 2025)، عن تفاصيل معركة "كلابات" التي جرت أقصى غرب العراق، وأسفرت عن مقتل ثلاثة إرهابيين من تنظيم داعش، بينهم عنصر يحمل الجنسية السورية.
وقال الجغيفي لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة من الحشد الانبار نفذت، يوم أمس، عملية نوعية في منطقة كلابات بمحيط قضاء الرطبة قرب الحدود العراقية، حيث توغلت لمسافة بعيدة بعد رصد مفرزة مهمة لتنظيم داعش"، مشيراً إلى أن "القوة اشتبكت بشكل مباشر مع العناصر الإرهابية وتمكنت من قتل ثلاثة منهم، أحدهم عراقي وآخر سوري، بينما كانت جثة الثالث مجهولة الهوية".
وأضاف، أن "هوية الإرهابيين تم تحديدها بناءً على معلومات استخبارية وجمع بيانات دقيقة من خلال عمليات الاستطلاع والقراءات الميدانية التي رصدت مواقع نشاطهم".
وأوضح الجغيفي أن "العملية كانت معقدة بسبب تضاريس المنطقة، حيث خاضت القوة اشتباكاً مباشراً مع الإرهابيين قبل القضاء عليهم".
وأشار إلى أن "العملية تعد واحدة من سلسلة الإنجازات التي حققتها قوات الحشد في الأنبار، وهي تعكس إرادة العراقيين في القضاء على الخطر الإرهابي وإعادة الاستقرار إلى المحافظة"، مبيناً أن "هذه الضربة هي انتصار لدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لتبقى الأنبار آمنة وبعيدة عن الأفكار المتطرفة".