اشتيه: دعم إسرائيل يعني المزيد من إراقة الدماء
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – استنكر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الدعم الدولي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقال يفتح الباب للمزيد من المجازر.
والتقى اشتية مع بعض السفراء والقناصل والممثلين لدى فلسطين بمكتبه في رام الله، وقال خلال اللقاء: “إن الدعم الدولي المقدم لإسرائيل في هجماتها يعني إعطاء الإذن والضوء الأخضر لمزيد من القتل والدمار”.
وأصدرت 6 دول بقيادة الولايات المتحدة يوم الأحد، بيانا مشتركا أعلنوا خلاله دعمهم إسرائيل في الحرب التي تشنها على غزة.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني المجتمع الدولي إلى أن يكون جبهة واحدة، وأن يتحرك للضغط على إسرائيل حتى لا تمنع دخول الإمدادات الطبية والمساعدات إلى قطاع غزة، وكذلك لوقف الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشدد اشتية على ضرورة طرح عملية سياسية فعالة والبدء بها من أجل “إنهاء الاحتلال، وتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية”، لمنع وقوع كارثة إنسانية كبرى.
وأشار اشتية إلى أن هذه كانت “الحرب السادسة” على قطاع غزة، مؤكدا أن “الحكومات المتعاقبة في إسرائيل، وخاصة حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو، تبنت استراتيجية التدمير الممنهج لإمكانية حل الدولتين”.
Tags: إسرائيلغزةفلسطينمحمد إشتيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين محمد إشتية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس المنظمة الدولية للتربية يُشيد بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان
وجه ماغوينا مالويكى رئيس منظمة "الدولية للتربية" Education International، تحية للفلسطينيين الذين بواجهون الموت والدمار بكل شجاعة مدافعين عن أرضهم.
جاء ذلك خلال كلمته، فى المؤتمر الدولى السابع بعنوان "التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية فى الدول العربية"، الذى تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية وسط حضور كبير من منظمات دولية مهتمة بالتعليم.
وقال انه جاء اليوم ممثلا عن 33 مليون عضو ومنظمة دولية فى التعليم، الذين هم أصحاب مهنة التدريس حول العالم، واثقا ان الجيل الحالى من المعلمين سوف يحمون مهنتهم الشريفة من كل التحديات.
وأضاف مالويكى أنه فى ظل الصراعات والحروب نؤكد ونطالب بالحق فى التعليم ولهذا وحد النقابيون جهودهم حول العالم، لدعوة الحكومات الاستثمار فى التعليم وضمان حقوق المعلمين، وأن عدم الثقة فى المعلم هو عدم حكمة فى اتخاذ القرار، لأن المعلم هو حامل مشاعل التنوير فى كل العالم.
وأكد مالويكى خلال كلمته فى المؤتمر، أن توصيات الأمم المتحدة ساعدت أعضاء المنظمة العالمية للتربية من الحصول على حقوق التعليم فى كثير من الدول، وزيادة مرتبات المعلمين، مشيرا إلى أن التحدى الأكبر هو الأزمات المناخية والحروب، كلها تعطل المدارس وتتسبب فى وقف تعليم الطلاب وتهدر حقوق المعلمين، ولذلك نعمل من خلال منظمة الدولية للتربية غلى الحفاظ على حقوق التعلم للطالب والمعلم.
ووجه الشكر لخلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، على استضافة المؤتمر الدولى السابع بعنوان "التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية فى الدول العربية"، على كرم الضيافة فى استقبال كل الوفود المشاركة، الءى يعقد فى مصر لأول مرة.