حماس تنصب "كمائن" استعداداً لمواجهة التوغل الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي أن مسلحي حركة حماس في قطاع غزة يحتشدون لنصب كمائن للتوغلات الإسرائيلية، وأن الجيش قصفت نقاط التجمع.
وقال الجيش إنه يراقب "للتأكد من عدم حصول حركة حماس على المساعدات الخاصة بغزة، مشيراً إلى استعداده لتصعيد العمليات لمنع ذلك.
في سياق متصل أكد الجيش الإسرائيلي أن عدد المحتجزين المؤكد في غزة بلغ 222 شخصاً.
وقال، اليوم الإثنين، إن قوات برية نفذت مداهمات محدودة بقطاع غزة خلال الليلة الماضية، فيما يجري تركيز الضربات الجوية على المواقع التي يتجمع فيها المقاتلون من حركة حماس تأهبا لمهاجمة أي اجتياح إسرائيلي أوسع على القطاع.
LIVE: View of Israel-Gaza border https://t.co/Ln7iIswmiM
— Reuters (@Reuters) October 23, 2023وقتل 70 شخصاً على الأقل في غارات جوية إسرائيلية، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس، الإثنين، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي ضرب نحو 320 هدفاً في القطاع في الساعات الـ24 الماضية.
وقال المكتب "أكثر من 60 شهيداً الليلة حتى الآن إثر غارات عنيفة ودامية انتقامية بحق المدنيين"، بينها غارة قتلت 17 شخصاً في ضربة واحدة في جباليا شمال القطاع.
وأعلن المكتب "انتشال 10 شهداء على الأقل" من استهداف منزل في دير البلح وسط القطاع، الإثنين، ما يرفع عدد القتلى منذ الأحد إلى 70 على الأقل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "الأهداف التي تم ضربها شملت أنفاقاً لمسلحي حماس، وعشرات من مراكز قيادة العمليات، ومسلحي حركة الجهاد، ومجمعات عسكرية ونقاط مراقبة".
وكثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة ليل الأحد الإثنين في الأسبوع الثالث من حربها مع حركة حماس، مع تواصل ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع المحاصر وتزايد المطالب بدخول مساعدات إضافية لتخفيف عبء الأزمة الانسانية.
وشنت حركة حماس في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) هجوماً على إسرائيل هو الأعنف في تاريخ الدولة العبرية التي ردّت بقصف مركز متواصل على قطاع غزة وحشدت عشرات الآلاف من جنودها على حدوده استعدادا لعملية برية.
وقُتل 4700 شخصاً معظمهم مدنيون، وبينهم 1873 طفلاً في قطاع غزة جراء القصف، وفق أحدث حصيلة إجمالية لوزارة الصحة التابعة لحماس، فيما قتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم الحركة، حسب السلطات الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
بعد التوغل في أرضهم..إسرائيل تطالب سكان الجولان بتسليم أسلحة الجيش السابق
كشف مختار بلدة في هضبة الجولان السورية الإثنين، أنه التقى ممثلين عن الجيش الإسرائيلي المتوغل في المنطقة، أبلغوه مطالبتهم السكان بتسليم الأسلحة التي بحوزتهم.
وقال مختار جباتا الخشب محمد مازن مريول إنه التقى عسكريين إسرائيليين، بناء على طلبهم، على مشارف البلدة حيث يتمركزون منذ الشهر الماضي، وأعلنت إسرائيل في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يوم سقوط بشار الأسد، نشر جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان على أطراف الجزء الذي احتلته من الهضبة في 1967 قبل أن تعلن ضمه في 1981 في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة خلال ولاية دونالد ترامب. الجيش الإسرائيلي يحذر من البقاء المطول في مرتفعات الجولانوأكد المختار عقد "اجتماع معهم، وقالوا إن عندنا أسلحة يريدون منا تسليمها خلال 48 ساعة".
وأضاف أنه مع "انهيار الجيش السوري السابق تركت الأسلحة في القطع العسكرية ضمن القرى ومحيط القرى، البعض من الأهالي ذهب إلى القطع العسكرية وأخذ السلاح".
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي أبلغه بأنه صوّر سيارات نقلت الأسلحة، وبعدها "عمّمنا على الناس في اليوم الذي طلبوا فيه السلاح لأول مرة بأن يأتي كل من أخذ سلاحاً من القطع العسكرية، حتى نضعه في نقطة محددة ويستلمه" الإسرائيلي.
وتابع محمد مازن مريول "في المرة الثانية قلنا لهم لم يعد عندنا سلاح، وإذا كان هناك سلاح، فإنه سيسلم للحكومة السورية المؤقتة، ونحن غير مخولين بالاجتماع أو الاتفاق معكم في ظل وجود حكومة سورية".
وتوجد بلدة جباتا الخشب في المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات حفظ السلام للأمم المتحدة بموجب اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل.
ويسيّر الجيش الإسرائيلي دوريات بين الحين والآخر في الشارع الرئيسي للبلدة. وفي مدينة البعث المجاورة، تتمركز دبابات اسرائيلية في وسط المدينة.
وانسحبت قوات الجيش السابق من مواقعها في جنوب سوريا حتى قبل وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق وهروب بشار الأسد.