في مواصلة لمحاربة وتشويه صورة الإسلام، وجريمة جديدة من جرائمة التي يستفز بها المسلمين حارب القضية الفلسطينية على مرأى ومسمع من الجميع وسط حراسة أمنية مشددة، سلوان موميكا علماني ودمية تحركه قيادات خارجية لمحاربة الإسلام والمسلمين.


محاربة القضية الفلسطينية

في محاربة للقضية الفلسطينية، ومواصلة لأفعاله الإجرامية من الخارج، قام الملحد سلون موميكا برفع وتقبيل علم دولة الاحتلال الإسرائيلي وسط حراسة أمنية في السويد، تعبيرًا عن دعمه لما يقوم به الاحتلال ضد الفلسطينيين، وظل يردد عبارة تحيا إسرائيل العظيمة، ويهاجم ويستفز المواطنين قائلًا لهم أنه سيكون سببًا في ترحيلهم من البلاد.

ويرى مراقبون أنه ينفذ أجندات خاصة من الخارج هدفها تشويه الإسلام، ومحاربته بعدما حرق المصحف الشريف، والآن يتم استخدامه في محاربة القضية الفلسطينية ودعم الاحتلال الإسرائيلي.

حرق المصحف

وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك الماضي، قام الملحد سلوان موميكا، وهو عراقي يبلغ 37 عامًا فر من بلاده إلى السويد، بحرق المصحف أمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية ستوكهولم.

وطالبت الخارجية العراقية السلطات السويدية بتسليم العراقي سلوان موميكا إلى الحكومة العراقية لمحاكمته وفق القانون العراقي.

وقالت وزارة الخارجية العراقية إنها استدعت السفيرة السويدية لدى العراق وأبلغتها احتجاجها بسبب سماح حكومة السويد لمتطرف بإحراق نسخة من المصحف.

كما أكدت الحكومة السويدية، إدانتها لإحراق رجل عراقي يقيم في السويد نسخة من المصحف أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي، معتبرة ما قام به عملا معاديا للإسلام.

وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان إن الحكومة السويدية تتفهّم بالكامل أن الأعمال المعادية للإسلام التي يرتكبها أفراد خلال تظاهرات في السويد يمكن أن تكون مسيئة للمسلمين، إننا ندين بشدة هذه الأعمال التي لا تعكس بأي حال من الأحوال آراء الحكومة السويدية، مذكرة في الوقت ذاته بأن حرية التعبير حق يكفله الدستور في السويد.

من هو سلوان موميكا؟

ويذكر أن سلوان قد ولد في قضاء الحمدانية التابعة لمحافظة نينوى شمالي العراقي، ذي الغالبية المسيحية السريانية، وانتقل بعد إنهاء دراسته الابتدائية مع عائلته إلى مدينة بغداد، قبل أن ينتقلوا جميعًا إلى مدينة أربيل في كردستان العراق. 

ويبلغ من العمر37 عامًا، ويقول عن نفسه إنه عراقي ليبرالي علماني ملحد، ومعارض للحكومة والنظام العراقي، وقد أسس وترأس حزب الاتحاد السرياني بين أعوام 2014 -2018.

كما شارك في التظاهرات الواسعة ضد الفساد في العراق في نهاية 2019، الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة التي قمعتها السلطات بقسوة وقتل خلالها أكثر من 600 شخص.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سلوان موميكا دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

يوهانا فيدهولم: يوم السويد مناسبة قيّمة في العلاقة الطويلة

أبوظبي - «الخليج»

قالت يوهانا فيدهولم، المديرالإداري لمجلس الأعمال السويدي في دولة الإمارات العربية المتحدة: بصفتي المدير الإداري لمجلس الأعمال السويدي في دولة الإمارات العربية المتحدة، يسعدني أن أحتفل بيوم السويد، إنّه مناسبة قيّمة للتأمل في العلاقة الطويلة الأمد والمتنامية باستمرار بين السويد والإمارات.

أضافت: في عام 2024، احتفل مجلس الأعمال السويدي في الإمارات بمرور 30 عاماً على تأسيسه- وهو إنجاز يسلّط الضوء ليس فقط على مسيرتنا، بل أيضاً على قوة واستمرارية الحضور السويدي في المنطقة، فمنذ تأسيسه في عام 1994، نما المجلس ليصبح منصة موثوقة تدعم مجموعة واسعة من الشركات والمهنيين، بدءاً من الشركات العالمية الكبرى وصولاً إلى الشركات الناشئة المحلية.
وقالت، تواصل الشركات السويدية لعب دور محوري في قطاعات مثل التكنولوجيا، الرعاية الصحية، البنية التحتية، الاستدامة والابتكار وهي جميعها مجالات تتماشى فيها الخبرات والقيم السويدية بشكل وثيق مع رؤية الإمارات الوطنية وأولوياتها الاستراتيجية.
وأوضحت، في مجلس الأعمال السويدي، نلتزم ببناء جسور التعاون بين مجتمعي الأعمال السويدي والإماراتي وتعزيز العلاقات التجارية القوية والترويج للأعمال المستدامة ودعم أعضائنا في الوصول إلى أقصى إمكاناتهم، كما نوفر فرصاً لتبادل المعرفة ورؤى مشتركة وروابط قيمة تساعد أعضاءنا على النمو والازدهار في بيئة ديناميكية وتنافسية.
وقالت، نفخر أيضاً بكوننا جزءاً من «فريق السويد» في دولة الإمارات ونعمل عن كثب مع سفارة السويد، و«بيزنس سويدن» وغيرهم من الشركاء لتعزيز التعاون الثنائي والترويج للتميز السويدي في المنطقة.
وأضافت، تجمع بين السويد والإمارات أسس قوية قائمة على الاحترام المتبادل والابتكار والنظرة المستقبلية ونتطلع إلى المزيد من سنوات التعاون المثمر.. يوم سويدي سعيد.

مقالات مشابهة

  • هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ
  • يوهانا فيدهولم: يوم السويد مناسبة قيّمة في العلاقة الطويلة
  • عطاف يُجري محادثات على انفراد مع نظيرته السويدية
  • الاتحاد العراقي ينتقد الاحداث التي شهدتها مباراة نوروز وزاخو
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • هل تواصل الحكومة العراقية تحكمها في الموازنة رغم انخفاض أسعار النفط؟
  • بتكليف من رئيس الجمهورية.. عطاف في السويد
  • "مسام" يكتشف حقل ألغام عشوائياً في السويدية بالخوخة
  • ما أبرز الرسوم الجمركية التي فرضتها أميركا عبر التاريخ؟‎
  • حتى لايضيع ثواب القراءة في المصحف.. احترس من هذه الطريقة