الاحتلال الأمريكي يسرق دفعة جديدة من نفط الجزيرة السورية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الحسكة-سانا
واصلت قوات الاحتلال الأمريكي نهب وسرقة الثروات السورية من المناطق التي تحتلها في الجزيرة، ونقلت خلال الساعات الماضية دفعة جديدة من النفط المسروق إلى قواعدها في الأراضي العراقية.
وذكرت مصادر أهلية من ريف اليعربية بالقرب من الحدود العراقية لمراسلة سانا أن رتلاً مؤلفاً من 35 صهريجاً للاحتلال الأمريكي محملة بالنفط المسروق من حقول الجزيرة توجه عبر معبر المحمودية غير الشرعي إلى قواعد الاحتلال في الأراضي العراقية.
وتقوم قوات الاحتلال الأمريكي الموجودة في الجزيرة السورية بالتشارك مع ميليشيا “قسد” المرتبطة بها بنهب الثروات الوطنية والمحاصيل الاستراتيجية كالنفط ومحصولي القمح والشعير وحرمان الشعب السوري منها من جهة والتضييق على الأهالي من جهة ثانية من خلال إجبارهم على دفع أبنائهم للانضمام إلى صفوف الميليشيا الانفصالية في إطار سياسة الاحتلال الممنهجة لإطالة أمد الحرب في سورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في سقطرى رفضا للسطو الإماراتي على مطار الجزيرة
ونفذ موظفو مطار سقطرى، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة، رفضاً لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الاماراتي الذي يسيطر على الجزيرة منذ سنوات وتسعى لخصخصة المطار.
ورفع الموظفون شعارات ولافتتات منددة بخصخصة المطار معبرين عن رفضهم تسليمه لشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً.
وكانت مصادر في حكومة المرتزقة قد كشفت في وقت سابق، عن تحركات إماراتية لتوسيع السيطرة الاقتصادية على جزيرة سقطرى، أقصى جنوب اليمن.
وقالت المصادر إن شركة إماراتية قابضة تدعى شركة المثلث الشرقية، يديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي، تسلمت إدارة المنافذ في محافظة أرخبيل سقطرى، وأخرها مطار الجزيرة، الذي تسلمته الشركة خلال اليومين الماضيين.
ووفقاً للمصادر، فإن تسلم الشركة الإماراتية لإدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات من المرتزق عبدالسلام حميد المعين من الاحتلال وزير النقل في حكومة المرتزقة وكذلك المرتزق رأفت الثقلي المعين من الاحتلال محافظ سقطرى الموالي.
وباستلام الشركة الإماراتية المطار بشكل كلي، واستبدال عمال وموظفي المطار، تكون أبوظبي قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة.
وكانت احتجاجات شعبية في سقطرى، قد نددت بالاحتكار الذي تمارسه "شركة أدنوك الإماراتية" للمشتقات النفطية، داعين إلى انتفاضة واسعة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته من ما يسمى الإنتقالي.