خبير: صندوق التكافل الاجتماعي بالجامعات مظلة حماية للفئات الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تعتبر الطبقات الاجتماعية المحرومة واحدة من المجموعات التي تواجه صعوبات في الوصول إلى التعليم العالي، وقد تواجه هذه الطبقات تحديات مثل ضعف الدعم المالي، ونقص الموارد التعليمية، وانعدام الوعي بالفرص المتاحة لهم.
وإضافة إلى ذلك، قد يواجه الطلاب من الطبقات الاجتماعية المحرومة صعوبات في التكيف مع بيئة التعليم العالي التي قد تكون غريبة عنهم.
قالت الدكتورة امل شمس أستاذ علم اجتماع بكلية التربية ،انه يمكن أن تبدأ المؤسسات الجامعية بتعزيز التوعية والتدريب بشأن التنوع والتضمين لأعضاء هيئة التدريس والموظفين.
كما شدد الدكتورة أمل شمس علي تنظيم ورش عمل وندوات ودورات تدريبية حول قضايا التنوع، والتواصل الفعال مع الطلاب من خلفيات مختلفة، يهدف ذلك إلى زيادة الوعي والفهم وتطوير المهارات اللازمة لخلق بيئة داعمة.
أكدت الدكتور أمل شمس ،على إنشاء مراكز الدعم الطلابي التي توفر الموارد والخدمات التي يحتاجها الطلاب، و يمكن أن تشمل هذه الموارد والخدمات الدعم الأكاديمي، والتوجيه الوظيفي، والمشورة الشخصية، والدعم النفسي والصحي والتى تهدف إلى تعزيز رفاهية الطلاب ونجاحهم الأكاديمي والشخصي.
وطالبت ، بتقديم برامج التوجيه الأكاديمي التي تساعد الطلاب على اختيار المسار الأكاديمي المناسب وتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية.
وأكدت أمل شمس، أن الجامعات تسعي إلى دعم الطلاب غير القادرين ماديا وتقديم يد العون لهم في إطار الدور المجتمعي التى تقوم بها الجامعة فى تقديم كل سبل الدعم والرعاية الاجتماعية لأبنائها، وذلك لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهلهم وسد احتياجات الطلاب والعاملين بالجامعة، وتقديم خدمات تعليمية متميزة لفئة كبيرة منهم وتحقيق التكافؤ بين طلاب الجامعة وعدم وضع فروق عنصرية بينهم وبين غيرهم من الطلاب.
وأوضحت الأستاذ بكلية التربية ، أن صندوق التكافل الاجتماعي يجعل الجامعات الحكومية المصرية تساهم في تحقيق الضمان الاجتماعي للطلاب بصورة المختلفة من تأمين أو رعاية اجتماعية، ويساعدهم على حل المشاكل التى تحول بينهم وبين دراستهم بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأنشئ صندوق التكافل الإجتماعي في الجامعات المصرية ، لحصول الطلاب المعنيين على المساعدات الاجتماعية، وحل المشكلات التي تواجههم وتحول بينهم وبين الاستمرار في دراستهم بسبب العجز المالي، وقد تتسبب سوء الأحوال المعيشية فى جعل الطالب يعجز عن توفير أبسط المتطلبات الجامعية، مثل الكتاب الجامعي أو الرسوم الدراسية، وما إلى ذلك من الاحتياجات الأساسية لاِستكمال مراحل التعليم الجامعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عین شمس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يرحب بتوقيع عدد من الجامعات الحكومية مذكرات تفاهم مع جامعة قونيا التركية
أبدى بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي سعادته وترحيبه بتوقيع عدد من الجامعات الحكومية مذكرات تفاهم مع جامعة قونيا التركية التي يزور رئيسها البلاد هذه الأيام، بهدف تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين مؤسسات التعليم العالي السودانية ورصيفاتها التركية.وأوضح بروفيسور دهب لدى استقباله بمكتبه المؤقت ببورتسودان بروفيسور محمد كيلينج رئيس جامعة قونيا للأغذية والزراعة، والدكتور يوخان بوزباش المحلق الأكاديمي للسفارة التركية بالسودان، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز وتطوير البحث العلمي، والاستثمار في القطاعين الزراعي والحيواني، مبينا بأن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع الجامعات الحكومية، تأتي في وقت تسعى فيه الوزارة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية للكليات الزراعية والحيوانية التي تأثرت بصورة مباشرة، بعد استهدافها من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة، مشيراً إلى أن الاتفاقيات تمثل فرصة تاريخية لنقل المعرفة والتكنولوجيا الزراعية الحديثة إلى الجامعات السودانية، مما سيسهم في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي والحيواني، وتعزيز قدرات الباحثين والطلاب، وتوفير حلول مستدامة لمواجهة التغيرات المناخية بالسودان، موضحاً بأن الاتفاقيات تشمل أيضاً تبادل الطلاب والأساتذة في الجامعات الحكومية، مما يتيح لهم فرص التدريب بجامعة قونيا المتقدمة، واكتساب مهارات جديدة في التقنيات الزراعية الحديثة، واعتبر بروفيسور دهب بأن الشراكات والاتفاقات ستمهد الطريق لتحقيق نقلة نوعية في التعليم الزراعي بالسودان، وتعزز مكانة مؤسسات التعليم العالي كإحدى المؤسسات الرائدة في الأبحاث الزراعية والحيوانية في إفريقيا والوطن العربي.من جانبه نقل بروفيسور محمد كلينيج تحيات بلاده حكومة وشعباً إلى الشعب السوداني، داعياً بأن يعم السلام ويشهد السودان في الفترة المقبلة استقرارا ونماء وازدهارا، مبيناً بأن زيارته تهدف إلى التعاون الأكاديمي بين البلدين، لما له من أهمية في تبادل الخبرات والتعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدا بالأسلوب العلمي المتبع في كليات الزراعة بعدد من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي السودانية، كما أكد بأن الزيارة تأتي للإسهام في رفع قدرات المزارعين وذلك لدورهم المرتقب في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بعد انتهاء الحرب.مشيراً إلى مذكرات التفاهم التي وقعها مع عدد من الجامعات بهدف الوصول إلى شراكة مثمرة في مجالات الزراعة والهندسة الزراعية ومكافحة الآفات والاستثمار الزراعي والحيواني وتكنولوجيا الأغذية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب