في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، تلعب التكنولوجيا دورًا مهمًا في دعم هذا الاحتلال. فهناك العديد من التطبيقات التي طورتها شركات إسرائيلية أو تدعم الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر أو غير مباشر.

 

أكثر التطبيقات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي

 

وفقًا لتقرير صادر عن مركز المعلومات الإسرائيلي للحقوق المدنية في الأراضي المحتلة، فإن أكثر التطبيقات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي هي:

 

• Google Maps: تُستخدم هذه الخريطة من قبل الجيش الإسرائيلي لتوجيه قواته في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

• Waze: تُستخدم هذه الخريطة أيضًا من قبل الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى أنها تساهم في تهويد القدس المحتلة من خلال إبراز المعالم الإسرائيلية على الخريطة وإهمال المعالم الفلسطينية.

• FaceApp: هذه التطبيق يسمح للمستخدمين بتعديل صورهم بحيث تبدو وكأنها إسرائيلية.

• CamScanner: هذا التطبيق يسمح للمستخدمين بتحويل الصور إلى ملفات PDF، وهو يستخدم من قبل الجيش الإسرائيلي لتسجيل محاضرات التحقيق مع الفلسطينيين.

• Viber: هذه التطبيق يستخدمه الجيش الإسرائيلي للتواصل مع عملاءه الفلسطينيين.

 

تطبيقات أخرى تدعم الاحتلال الإسرائيلي

 

بالإضافة إلى التطبيقات المذكورة أعلاه، هناك العديد من التطبيقات الأخرى التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر أو غير مباشر. فمثلًا، هناك العديد من التطبيقات التي تروج لإسرائيل كدولة ديمقراطية ومتقدمة، أو التي تنشر دعاية إسرائيلية. كما أن هناك العديد من التطبيقات التي تسهل على السياح زيارة إسرائيل، أو التي تساعد على تهويد القدس المحتلة.

 

دور المستخدمين في مقاطعة تطبيقات الاحتلال الإسرائيلي

 

يمكن للمستخدمين مقاطعة تطبيقات الاحتلال الإسرائيلي من خلال عدم تحميلها أو استخدامها. كما يمكنهم أيضًا نشر الوعي حول هذه التطبيقات وتأثيرها على دعم الاحتلال الإسرائيلي.

 

نصائح لمقاطعة تطبيقات الاحتلال الإسرائيلي

 

• تحقق من معلومات التطبيق قبل تحميله. ابحث عن معلومات حول الشركة التي طورت التطبيق ومكان مقرها.

• اقرأ المراجعات حول التطبيق. يمكن أن تساعدك المراجعات في معرفة ما إذا كان التطبيق يدعم الاحتلال الإسرائيلي.

• ادعم التطبيقات البديلة. هناك العديد من التطبيقات البديلة التي لا تدعم الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي شركات إسرائيلية تدعم الاحتلال الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی التطبیقات التی

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. حكومة الاحتلال تقاطع صحيفة هارتس الإسرائيلية: تدعم حماس

كشفت وسائل إعلام عبرية عن مٌوافقة حكومة الاحتلال على مقاطعة صحيفة هآرتس العبرية، في سابقة تحدث للمرة الأولى، مُتهمين أنها تتبنى مواقف «تسيء لإسرائيل».

مقاطعة صحيفة هآرتس الإسرائيلية

وكشفت صحيفة «واينت» العبرية، أن وزير الإعلام شلومو شرعي، اقترح مٌقاطعة صحيفة هارتس، ووقف أي تواصل بينها وبين الحكومة.

وذكرت حكومة الاحتلال، أن الصحيفة نشرت سلسلة من المقالات اعتُبرت مُسيئة لإسرائيل، وكان أبرزها وصف كاتب بالصحيفة العبرية، وهو عاموس شوكين، المسلحين الفلسطينيين بأنهم «مُقاتلون من أجل الحرية»، بالإضافة إلى دعوته لفرض عقوبات على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

واعتبرت حكومة الاحتلال أن دعم الصحيفة العبرية لما وصفتهم «لأعداء إسرائيل» والدعوة لفرض عقوبات عليها في ظل الحرب والضغوط الدولية لإضعاف شرعيتها أمر «غير مقبول».

ردود أفعال الإسرائيليين على مقاطعة الصحيفة العبرية

آثار القرار ردود فعل واسعة داخل الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعرب بعض الصحفيين في الصحيفة عن معارضتهم لتصريحات شوكين، مؤكدين أن الهجمات ضد المدنيين لا يُمكن اعتبارها جزءًا من أي نضال شرعي، وأدان المساهمون في الصحيفة ومنهم رجل الأعمال ليونيد نيفزلين التصريحات، واعتبروها «غير إنسانية» ولا تعكس توجه الصحيفة​.

4 تحقيقات آثار غضب الحكومة الإسرائيلية

ويُعرف عن صحيفة هآرتس العبرية أنها ذات توجه يساري، معارض للحكومة، ونشرت عدة تحقيقات معارضة للحكومة، والتي جاءت على النحو التالي:

وفي أغسطس الماضي، نشرت الصحفية تحقيق بأن جيش الاحتلال يُجبر المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة على تفتيش الأنفاق والمنازل المشتبه بتفخيخها، بهدف حماية الجنود الإسرائيليين خلال العمليات العسكرية.

ووفقًا للتحقيق، يتم اختيار هؤلاء المدنيين بشكل عشوائي، ومعظمهم شباب في العشرينيات، دون أي اشتباه بأنهم مرتبطون بأنشطة إرهابية، يتم احتجازهم وإرسالهم كدروع بشرية لتفتيش المناطق قبل دخول القوات الإسرائيلية.

أما في سبتمبر الماضي فكشف تحقيق للصحيفة العبرية، أن جيش الاحتلال يعتمد وسائل غير أخلاقيه لتجنيد طالبي اللجوء من الأفارقة، حيث يتم منحهم مميزات ورواتب مالية ضخمة، ومنازل وإقامة دائمة مقابل المشاركة في الحرب على قطاع غزة.  

وفي مايو الماضي، نشرت الصحيفة العبرية، تقرير يؤكد انتحار 10 ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر وسط تكتم من جيش الاحتلال، مؤكدة أن معظم الحالات كانت لجنود شباب، وبعضهم في الخدمة الدائمة وفي الاحتياط.

آخر تلك التحقيقات التي أغضبت حكومة الاحتلال، هو نشر الصحيفة لتحقيق يؤكد أن الحكومة لا تسمح بدخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة، بل على العكس تعمل مع عصابات في غزة لسرقة وإتلاف المواد الغذائية والحصول على رشوة «خاوة» من السائقين، خاصة وأن المنظمات الدولية لم تعد تتحمل مسؤولية توصيل المساعدات بسبب الغارات الإسرائيلية التي تستهدف عملهم.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. حكومة الاحتلال تقاطع صحيفة هارتس الإسرائيلية: تدعم حماس
  • أوكرانيا تخسر 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في مقاطعة كورسك الروسية
  • ڤاليو تدعم الرياضيين من أجل مستقبل أكثر إشراقًا
  • تعرف على القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي.. عنصرية وتعزز الاحتلال
  • غزة: أكثر الأماكن التي تضررت بها خيام النازحين في القطاع نتيجة الأمطار
  • بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
  • قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها في كورسك
  • أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك
  • ‏مصدر عسكري أوكراني: أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية
  • «الصناعة» تُشكل لجنة لبحث تحديات هيئة الدواء.. خبراء: يعد القطاع أحد أهم الركائز التي تدعم منظومة الصحة والاقتصاد الوطني.. ونجاح المبادرة مرهون بقدرة اللجنة على تنفيذ التوصيات ووضع خطة عمل واضحة