الجيش الإسرائيلي يُعلن عدد المحتجزين لدى حماس ويوضّح سبب ارتفاع الحصيلة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
(CNN) -- احتجزت حماس 222 رهينة خلال هجومها الدامي على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين أول، وفقا للجيش الإسرائيلي، مع تكثيف الجهود الدولية لإطلاق سراح المختطفين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، الاثنين: "يتم تحديث الرقم وتغييره وفقًا للمعلومات الاستخباراتية، ولكن أيضًا بسبب وجود عدد كبير من المواطنين الأجانب".
وأضاف هاغاري: "استغرقنا وقتاً أطول لتصنيفهم ومعرفة من هم. لهذا السبب ازداد العدد في الأيام القليلة الماضية".
ولا يمكن لـCNN التأكد بشكل مستقل من الرقم الذي أعلن عنه الجيش الإسرائيلي.
وأطلقت حماس، الجمعة، سراح محتجزتين أمريكيتين، هما: جوديث رعنان وابنتها البالغة من العمر 17 عامًا نتالي رعنان.
وقتلت حماس أكثر من 1400 شخص خلال هجومها واسع النطاق، بما في ذلك مدنيين وجنودا، وفقا للسلطات الإسرائيلية، وقد كان هذا الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل البالغ 75 عامًا وكشف عن فشل استخباراتي مذهل من قبل قوات الأمن في البلاد.
ومنذ ذلك الحين، ضربت إسرائيل قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس بموجة من الغارات الجوية المميتة، مما أسفر عن مقتل 4651 شخصاً وإصابة 14245 آخرين، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وقد أسفر القصف عن مقتل أكثر من 1900 طفل وأدى إلى أزمة إنسانية كارثية في القطاع.
وقال أطباء فلسطينيون ومسؤولون في صحة غزة، إن هذه الحصيلة لا تشمل الضحايا الذين سقطوا الليلة الماضية في القصف العنيف الذي ضرب غزة.
إسرائيلالجيش الإسرائيليحركة حماسغزةنشر الاثنين، 23 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
حزب مصر القومي: الجيش المصري السند الذي لا يتخلى عن وطنه
تقدم المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، بالتهنئة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والقوات المسلحة المصرية، والشعب المصرى العظيم، بمناسبة الذكرى الـ43 لاحتفالات تحرير سيناء.
ووجه روفائيل، في بيان له، التهنئة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة الذين شكّلوا بحنكتهم وشجاعتهم وتضحياتهم سداً منيعاً أمام كل محاولة للنيل من وحدة هذا البلد، ولم يكن سلاحهم في المعركة هو البندقية فقط، بل الإيمان العميق بأن الأرض حق، وأن الوطن يستحق.
ذكرى تحرير سيناءوتابع: اليوم ونحن ننظر إلى سيناء، لا نراها فقط كأرض محررة، بل كمجال حيّ للمستقبل، تتجسد فيها ملامح الجمهورية الجديدة، بمشروعاتها التنموية المتسارعة، وبأمنها الذي تحميه العيون الساهرة، وبأحلامها التي تُبنى بسواعد المصريين.
وأشار روفائيل، إلى أن هذه الذكرى، نُجدد العهد على أن تظل مصر قوية بأبنائها، موحدة بإرادتها، عصيّة على كل من تسوّل له نفسه الاقتراب من ترابها، وتبقى القوات المسلحة المصرية، كما كانت دائمًا، الدرع الذي يحمي، والرمز الذي يُلهم، والسند الذي لا يتخلى عن وطنه في أي وقت أو ظرف.