بقرة غريبة بأرجل إضافية تنمو من رقبتها.. شاهد
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
في البرازيل، ولدت بقرة تدعى (جامبيارا) بساقين إضافيتين تخرجان من رقبتها – ورغم اعتقاد يعتقد الخبراء لن تنجو من هذا العيب الخلقي الكبير، إلا أنها تعيش "حياة طبيعية" وهو الأمر الذي حير العلماء كثيرًا، فكيف لبقرة بستة أرجل أن تتحمل كل هذه الصعاب المعيشية!
بحسب موقع ديلي ستار، ساعد أحد أصحاب مزارع الأبقار إحدى أبقاره أثناء الولادة في مزرعته في إيديا بـالبرازيل العام الماضي، لكنه بقي عاجزًا عن الكلام عندما لاحظ زوجًا إضافيًا من الأرجل ينمو من رقبتها.
توقع الأطباء البيطريون أن المولود الجديد لن يستمر طويلاً. ولكن الآن، وبعد مرور أكثر من عام، لا تزال البقرة الصغيرة ترفس. وقال صاحب المزرعة لصحيفة جلوبو البرازيلية أن العجل في "حالة ممتازة".
البوليميلياوفي هذا السياق، أوضح الأستاذ في جامعة غوياس الفيدرالية (UFG)، باولو خوسيه باستوس كيروز، أن الحالة تسمى البوليميليا. مضيفًا أن البوليميليا يمكن أن يكون سببها طفرات جينية وأيضاً بسبب عدم كفاية نمو التوائم أثناء الحمل. وقد ترتبط هذه الأسباب بأمراض أو نقص غذائي يؤثر على نمو الأجنة أثناء الحمل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سنة التدافع وحكمة القصص القرآني.. تفسير الآية 252 من سورة البقرة
تحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، في الحلقة 294 من تفسير القرآن الكريم عن الآية 252 من سورة البقرة، موضحاً دلالاتها العميقة التي تُظهر سنة التدافع في الكون ودور القصص القرآني في توجيه الإنسان.
سنة التدافع في الكونأشار جمعة إلى أن قوله تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} [البقرة: 252] يؤكد أن التدافع بين الناس هو سنة كونية وضعها الله عز وجل لحفظ الأرض من الفساد.
وأوضح أن هذا التدافع قد يكون بالحرب أو بالسلم، حيث يتجلى فضل الله في ترتيب هذا النظام الذي يحفظ الحياة ويمنع الفساد. وأضاف أن التدافع يُظهر قدرة الله على تحقيق التوازن في الكون وإقامة العدل بين البشر.
وأكد جمعة أن القصص القرآني ليس مجرد روايات تاريخية، بل هو حقائق ثابتة تعلّم الإنسان كيفية مواجهة التحديات والعيش وفق القيم والمبادئ. فالقصص التي يرويها القرآن تهدف إلى غرس العبر والدروس في النفوس، ليتمكن الإنسان من التعامل مع واقع الحياة بحكمة وفطنة.
تيسير تلاوة القرآن وفهمهوفي حديثه عن القرآن الكريم، أوضح جمعة أن علماء المسلمين قاموا بتقسيمه إلى أجزاء وأحزاب وأرباع، لتيسير تلاوته وفهمه، وبيّن أن هذا التقسيم يساعد المسلم على ختم القرآن في شهر واحد بسهولة، خاصة في شهر رمضان، حيث يقبل المسلمون على قراءة القرآن وتدبر معانيه.
اختتم الدكتور علي جمعة حديثه بدعوة المسلمين إلى تدبر القرآن الكريم والعمل بسنة التدافع التي تحفظ الأرض من الفساد، والتعلم من القصص القرآني لاستخلاص الحكم والعبر، مؤكداً أن القرآن الكريم كتاب هداية ومنهج حياة لكل زمان ومكان.
رئيس المحطات المائية لتوليد الكهرباء: 19 محول جديد لرفع قدرة وكفاءة ؤ