عشرات الآلاف يتظاهرون في أستراليا ضد الحرب الإسرائيلية على فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نظم عشرات الآلاف من الأشخاص مسيرة في شوارع مدينة سيدني الأسترالية، لمطالبة إسرائيل بوقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على غزة وبقية فلسطين.
لحظة دخول دفعة مساعدات إنسانية جديدة إلى غزة من معبر رفح (فيديو) الأونروا: غزة تحتاج إلى الوقود بشكل عاجل مثل الماء والغذاءوذكر موقع جرين ليفت الأسترالي عبر موقعه الإلكتروني اليوم الاثنين أن المتظاهرين هتفوا "العار، العار" في توبيخ قوي لرئيس وزراء حزب العمال الأسترالي الذي تدعم حكومته إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن المسيرة كانت بمثابة انتصار ضد حكومة حزب العمال بقيادة كريس مينز في نيو ساوث ويلز التي سعت إلى حظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين من خلال الزعم بأنها "معادية للسامية" وعنيفة.
وكما حدث في الاحتجاج الذي تم تنظيمه في نهاية الأسبوع الماضي في هايد بارك، أوضح منظمو التجمع (مجموعة العمل الفلسطيني في سيدني) أن هذه مظاهرة ترفض جميع أشكال العنصرية.
وكانت المسيرة أيضا صاخبة ولكنها سلمية وشاركت فيها العديد من العائلات مع أطفالها الصغار.
وأبدت ليندا-جون كو، إحدى المتظاهرات وهي سيدة من ولاية ويرادجوري، تأييدها القوي للقضية الفلسطينية، قائلة "سوف نسير معكم طوال الطريق!"
واحتشد آلاف من المواطنين في ميدان "الجمهورية" بالعاصمة الفرنسية باريس، قدر عددهم بنحو 15 ألفا وفقا لشرطة باريس، في مظاهرت انتهت الأحد لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، في ظل استمرار الحرب والقصف المستمر على قطاع غزة.
وانتهت المظاهرة دون حدوث اضطرابات إلا أنه تم توقيف 10 أشخاص وفقًا لشرطة باريس بسبب تصريحات معادية للسامية ووضع علامات على تمثال "الجمهورية"، وقد وافقت الشرطة في باريس على تنظيم "تظاهرة من أجل غزة"، في ميدان "الجمهورية"، إلا أنها حذرت في نفس الوقت من أنه "لن يتم التسامح مع أي تجاوزات".
وأوضحت الشرطة في بيان لها، أن التصريح لهذه المظاهرة جاء بناء على دعوة جماعية للمطالبة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشددة على أنه لن يتم التسامح مع أي تجاوزات.
واحتشدت أعداد كبيرة من المواطنين والعائلات في ميدان الجمهورية وغالبيتهم من أبناء الجاليات العربية المقيمة في باريس، في مظاهرات دعت إليها جمعيات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
.
وطالب المشاركون بوقف العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة وتحرير فلسطين ورفع الحصار عن قطاع غزة وتقديم الدعم والمساعدات الانسانية في أسرع وقت، منددين أيضا ب"اغتيال الانسانية" عند رؤية الاعتداءات الاسرائيلية واستمرار القصف على قطاع غزة.
كما ردد المتظاهرون هتافات تدين إسرائيل منها: "إسرائيل قاتلة" وأخرى مؤيدة لفلسطين مثل "كلنا فلسطين" ورفعوا لافتات تطالب بتحرير فلسطين وتحرير قطاع غزة، كما رفعوا العلم الفلسطيني.
وتأتي الموافقة على هذه المظاهرة والتجمع بعد أن خرج نحو 4 آلاف من المواطنين في العاصمة الفرنسية باريس في مظاهرت مؤيدة وداعمة للشعب الفلسطيني، مساء الخميس الماضي في ظل استمرار القصف المستمر على قطاع غزة.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين قد حظر سابقا التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، قائلا إنها "من المرجح أن تخل بالنظام العام". إلا أن آلاف من المواطنين وغالبيتهم من أبناء الجاليات العربية تجمعوا الخميس في ميدان "الجمهورية" بباريس، وخرجوا في مظاهرات مؤيدة لفلسطين وذلك بعد أن أعلنت المحكمة الإدارية في باريس رفع الحظر الذي كان مفروضا على هذه المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين. وبذلك كانت أول مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين يتم السماح بتنظيمها في العاصمة الفرنسية منذ الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل.
وكان مجلس الدولة الفرنسي، قد قرر الأسبوع الماضي إبطال قرار الحكومة بحظر المظاهرات المؤيدة لفلسطين، وأوضح أن الأمر متروك للمحافظين وحدهم لاتخاذ القرار "على أساس كل حالة على حدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب الإبادة الجماعية غزة الحرب الاسرائيلية فلسطين العار مؤیدة للفلسطینیین من المواطنین قطاع غزة فی میدان
إقرأ أيضاً:
عودة شلل الأطفال إلى غزة بعد 25 عامًا من الغياب
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «مرض شلل الأطفال.. أحدث التهديدات التي تواجه الصغار في غزة»، موضحة أن الأطفال الفلسطينيين في القطاع يعانون من مأساة إنسانية عميقة، مشيرا التقرير إلى أن هؤلاء الأطفال أصبحوا أشبه بالشيوخ من هول ما شاهدوه من ويلات الحرب.
جيش الاحتلال يعلن مقـ.تل 3 عسكريين إسرائيليين شمال قطاع غزةفصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزةذكر التقرير أن مئات الأطفال استشهدوا، وأصيب الآلاف بجروح خطيرة، بعضها تسبب في إعاقات مستدامة، موضحًا أن العديد منهم فقدوا منازلهم وأسرهم، ليجدوا أنفسهم في بداية حياتهم مُثقلين بمسؤوليات تفوق قدرتهم، مشيرًا التقرير إلى تعرض أطفال غزة لشتى أنواع الأمراض، ومنها أمراض مزمنة، في ظل الظروف الصحية المتدهورة.
أكد التقرير أن قطاع غزة كان خاليًا من مرض شلل الأطفال لمدة 25 عامًا، إلا أن عودة الفيروس الآن يشكل تهديدًا خطيرًا للأطفال، خاصة الآلاف غير المحصنين، ويعمل أطباء غزة بجهد لتوفير الحد الأدنى من الحماية للأطفال من هذا الفيروس الخطير.
أطلقت السلطات الصحية حملة تطعيم تستهدف ما لا يقل عن 640 ألف طفل، موضحًا التقرير أن معظم الأطفال المستهدفين تلقوا التطعيم، في محاولة لإنقاذ حياة الأطفال وضمان مستقبل أفضل لهم، بعدما ضاع الماضي بين فقدان الأهل والبيوت.