نظم عشرات الآلاف من الأشخاص مسيرة في شوارع مدينة سيدني الأسترالية، لمطالبة إسرائيل بوقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على غزة وبقية فلسطين.

لحظة دخول دفعة مساعدات إنسانية جديدة إلى غزة من معبر رفح (فيديو) الأونروا: غزة تحتاج إلى الوقود بشكل عاجل مثل الماء والغذاء

وذكر موقع جرين ليفت الأسترالي عبر موقعه الإلكتروني اليوم الاثنين أن المتظاهرين هتفوا "العار، العار" في توبيخ قوي لرئيس وزراء حزب العمال الأسترالي الذي تدعم حكومته إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

 

وأشار التقرير إلى أن المسيرة كانت بمثابة انتصار ضد حكومة حزب العمال بقيادة كريس مينز في نيو ساوث ويلز التي سعت إلى حظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين من خلال الزعم بأنها "معادية للسامية" وعنيفة.

 

وكما حدث في الاحتجاج الذي تم تنظيمه في نهاية الأسبوع الماضي في هايد بارك، أوضح منظمو التجمع (مجموعة العمل الفلسطيني في سيدني) أن هذه مظاهرة ترفض جميع أشكال العنصرية.

 

وكانت المسيرة أيضا صاخبة ولكنها سلمية وشاركت فيها العديد من العائلات مع أطفالها الصغار.

 

وأبدت ليندا-جون كو، إحدى المتظاهرات وهي سيدة من ولاية ويرادجوري، تأييدها القوي للقضية الفلسطينية، قائلة "سوف نسير معكم طوال الطريق!"

 

واحتشد آلاف من المواطنين في ميدان "الجمهورية" بالعاصمة الفرنسية باريس، قدر عددهم بنحو 15 ألفا وفقا لشرطة باريس، في مظاهرت انتهت الأحد لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، في ظل استمرار الحرب والقصف المستمر على قطاع غزة.

 

وانتهت المظاهرة دون حدوث اضطرابات إلا أنه تم توقيف 10 أشخاص وفقًا لشرطة باريس بسبب تصريحات معادية للسامية ووضع علامات على تمثال "الجمهورية"، وقد وافقت الشرطة في باريس على تنظيم "تظاهرة من أجل غزة"، في ميدان "الجمهورية"، إلا أنها حذرت في نفس الوقت من أنه "لن يتم التسامح مع أي تجاوزات".

وأوضحت الشرطة في بيان لها، أن التصريح لهذه المظاهرة جاء بناء على دعوة جماعية للمطالبة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشددة على أنه لن يتم التسامح مع أي تجاوزات.

واحتشدت أعداد كبيرة من المواطنين والعائلات في ميدان الجمهورية وغالبيتهم من أبناء الجاليات العربية المقيمة في باريس، في مظاهرات دعت إليها جمعيات تضامنية مع الشعب الفلسطيني

.

وطالب المشاركون بوقف العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة وتحرير فلسطين ورفع الحصار عن قطاع غزة وتقديم الدعم والمساعدات الانسانية في أسرع وقت، منددين أيضا ب"اغتيال الانسانية" عند رؤية الاعتداءات الاسرائيلية واستمرار القصف على قطاع غزة.

كما ردد المتظاهرون هتافات تدين إسرائيل منها: "إسرائيل قاتلة" وأخرى مؤيدة لفلسطين مثل "كلنا فلسطين" ورفعوا لافتات تطالب بتحرير فلسطين وتحرير قطاع غزة، كما رفعوا العلم الفلسطيني.

وتأتي الموافقة على هذه المظاهرة والتجمع بعد أن خرج نحو 4 آلاف من المواطنين في العاصمة الفرنسية باريس في مظاهرت مؤيدة وداعمة للشعب الفلسطيني، مساء الخميس الماضي في ظل استمرار القصف المستمر على قطاع غزة.

وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين قد حظر سابقا التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، قائلا إنها "من المرجح أن تخل بالنظام العام". إلا أن آلاف من المواطنين وغالبيتهم من أبناء الجاليات العربية تجمعوا الخميس في ميدان "الجمهورية" بباريس، وخرجوا في مظاهرات مؤيدة لفلسطين وذلك بعد أن أعلنت المحكمة الإدارية في باريس رفع الحظر الذي كان مفروضا على هذه المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين. وبذلك كانت أول مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين يتم السماح بتنظيمها في العاصمة الفرنسية منذ الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل.

 

وكان مجلس الدولة الفرنسي، قد قرر الأسبوع الماضي إبطال قرار الحكومة بحظر المظاهرات المؤيدة لفلسطين، وأوضح أن الأمر متروك للمحافظين وحدهم لاتخاذ القرار "على أساس كل حالة على حدة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب الإبادة الجماعية غزة الحرب الاسرائيلية فلسطين العار مؤیدة للفلسطینیین من المواطنین قطاع غزة فی میدان

إقرأ أيضاً:

الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين

يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.

وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.

وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.

ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.

وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعاقب هآرتس بعد تصريحات ناشرها الداعمة للفلسطينيين
  • في اليوم الـ415.. صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • انتعاش صناعة الفخار في غزة لتعويض نقص الأواني جراء حرب إسرائيل
  • أزمة السكن في أوروبا.. عشرات الآلاف من الإسبان يحتجون على ارتفاع الإيجارات في برشلونة
  • الآلاف يتظاهرون في مدن وعواصم عالمية تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة
  • عشرات الآلاف دون كهرباء في فرنسا بسبب العاصفة كايتانو
  • عشرات الإسرائيليين في رحوفوت جنوب تل أبيب يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل للمحتجزين
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • الرئيس الكولومبي: إسرائيل تمارس حرب إبـادة في غزة لمنع قيام وطن للفلسـطينيين
  • عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بحرب الإبادة في غزة ولبنان