دول الخليج ترفع فترة صلاحية واردات اللحوم من هذه الدولة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قالت أستراليا، الاثنين، إن مجموعة من دول الشرق الأوسط زادت الحد الأقصى لفترة الصلاحية التي ستقبلها للحوم الحمراء المبردة المستوردة، مما يجعل شحن لحوم الأبقار والضأن إلى المنطقة، أسهل وأرخص بالنسبة لأستراليا.
ورفع مجلس التعاون الخليجي، الحد الأقصى لصلاحية تخزين اللحوم المبردة ومنتجات اللحوم المبردة المعبأة بالإفراغ إلى 120 يوما للحوم البقر و90 يوما للحوم الضأن والماعز مقابل 70 يوما سابقا.
وكانت بعض دول الخليج قد رفعت في السابق حدود مدة الصلاحية، إلا أن الخطوة التي اتخذها مجلس التعاون تجعل الإجراء مطبقا في كل دوله.
وقالت وزارة الزراعة الأسترالية، إن هذا التغيير جاء بدعم من إدخال تحسينات على التعبئة والتغليف والتبريد، على طول سلاسل التوريد.
وقال موراي وات، وزير الزراعة في بيان، "لا يعني هذا التحسن في الوصول أن التصدير عن طريق البحر أصبح الآن ممكنا، بما يوفر 1.90 دولار للكيلوجرام من المنتج، فحسب، بل أيضا يعني أن منتجاتنا يمكنها أن تحافظ على أسعارها العالية المتناسبة مع جودتها لفترة أطول وهذا يعني أرباحا أعلى".
وتظهر بيانات حكومية أن أستراليا تصدر لحوما حمراء بقيمة حوالي 346.4 مليون دولار، إلى مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي كل عام.
وقالت الوزارة إنها تأمل أن تشجع هذه الخطوة الدول الأخرى، على رفع الحد الأقصى لمدة صلاحية التخزين.
وأستراليا واحدة من أكبر مصدري المنتجات الزراعية في العالم بما في ذلك اللحوم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس التعاون الخليجي البقر الضأن الماعز دول الخليج مجلس التعاون أستراليا المنتجات الزراعية اللحوم دول الخليج مجلس التعاون الخليجي البقر الضأن الماعز دول الخليج مجلس التعاون أستراليا المنتجات الزراعية اللحوم دول الخليج
إقرأ أيضاً:
أستاذ زراعة: الدولة تبذل جهود حثيثة لزيادة الإنتاجية من اللحوم والألبان
أكد الدكتور وليد ضياء، أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، أن الدولة المصرية تبذل جهود حثيثة لزيادة الإنتاجية من اللحوم والألبان، وهناك مشروعات كبيرة دشنتها الدولة لزيادة الانتاج، وهناك محطات كثيرة أنشأت بهذا الشأن، إلى جانب مسألة توفير التمويل من خلال البنك الزراعي.
وأشار “ضياء”، خلال مداخلة هاتفية بقناة “إكسترا نيوز”، إلى أنه في السنوات الأخيرة حدثت طفرة في تصنيع منتجات الألبان، مؤكدًا أن الدولة عملت على دعم المربين من خلال توفير الأعلاف الذي يعد أمر أساسي، خاصة مع ارتفاع أسعار، وأن هناك عدة مكونات مهمة في الأعلاف يتم استيرادها من الخارج.
وأوضح أنه لا بد من الاهتمام أكثر في إنتاج هذه المكونات محليًا مع عملية ضغط الأسواق، لا سيما وأن السوق التجاري غير منضبط بالشكل المطلوب، مؤكدًا أنه على الرغم من ذلك هناك جهود جدية تتخذها الدولة في الفترة الأخيرة، مشددًا على أن السلالات المحلية لديها مميزات أولها أنها متأقلمة مع الظروف المحلية، وأكثر تحملًا للأمراض والإصابات جراء تلك الأقلمة.
وتابع أستاذ الزراعة، :"السلالات الأجنبية يكون إنتاجها أعلى، ولكنها غير متأقلمة مع الظروف، فيما بدأت الدولة تهجين السلالاتين".