المطوع «الهيئة الخيرية» خصصت قائمة مشاريع لـ غزة بأكثر من مليون دولار أميركي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد نائب المدير العام للهيئة الخيرية لتنمية الموارد والمشاريع عبدالرحمن المطوع أن الهيئة الخيرية تعمل على دعم الوضع الإنساني في قطاع غزة من خلال المنظمات المحلية الشريكة المعتمدة في وزارة الخارجية الكويتية، لافتاً إلى «التفاعل الرائع جدا» من قبل المتبرعين واستجابتهم الإنسانية، ومشيراً إلى أن الهيئة الخيرية خصصت حتى اليوم قائمة مشاريع بأكثر من مليون دولار أميركي.
وأفاد المطوع في تصريح صحافي أن الجمعيات الخيرية وعلى رأسها الهيئة الخيرية تعمل على مسارين في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، أحدهما يتمثل في تحويل أموال المشاريع الإنشائية الكبيرة المعتمدة سلفًا للتنفيذ في القطاع إلى مشاريع إغاثية، تقديرًا للاحتياجات الإنسانية والأولويات الملحة، وبخاصة في ظل تعذر إنفاذها إبان الأحداث الراهنة.
وأضاف: أما المسار الثاني أن الجمعيات الخيرية الكويتية لا تتعامل إلا مع جمعيات محلية ذات إمكانيات عالية وملاءة مالية كبيرة، تستطيع في أوقات الأزمات إنفاذ العديد من المشاريع المعتمدة لها مباشرة في أوقات الأزمات، على أن يجري رفدها بالأموال المخصصة لهذه المشاريع بعد هدوء الأوضاع.
وتابع المطوع: أن العمل التنفيذي الميداني سواء المتعلق بالحملة الشعبية الكويتية المشتركة أو الحملات المنفردة للجمعيات والهيئات الخيرية، قد واكب اندلاع الأحداث، وأن الجمعيات بدأت في استقبال التقارير التنفيذية الخاصة بتوزيع المواد الغذائية والأغطية والفرشات والوجبات وغيرها.
وتابع أن الهيئة الخيرية لديها مشاريع تنموية عديدة في غزة، وأن أموالها قد سبق تحويلها قبل الأحداث، مشيرًا إلى توجيه هذه الأموال إلى المشاريع الإغاثية العاجلة، على أن تلتزم الوفاء بها حال سماح الظروف بذلك.
ونوه المطوع، إلى أنه يجري تخصيص طائرة مساعدات لأهلنا في غزة من بالتعاون بين الهيئة الخيرية وجمعية السلام للأعمال الخيرية والإنسانية، مشيرًا إلى أنها ستتجه غدًا إلى جمهورية مصر العربية، محملة بـ 4000 بطانية و6000 شرشف و6000 مخدة وحفارة جرافة كبيرة وحفارة متوسطة، بالإضافة إلى مواد إغاثية أخرى متنوعة.
وطمأن نائب المدير العام المحسنين بأن الجمعيات والهيئات الخيرية لديها خبرة طويلة في العمل الخيري والإنساني تمتد لعشرات السنين، وأنها قادرة على العمل في ظل جميع الأزمات، وتستطيع أن تفادى مثل هذه التحديات.
وأشار إلى أن أحد المتبرعين على سبيل المثال، بصدد تجهيز 7 كونتينرات من المساعدات العينية المتنوعة بالتنسيق مع إحدى الجمعيات الخيرية، وأنه جرى مخاطبة وزارة الخارجية، للتنسيق مع قواتنا الجوية لنقل هذه المساعدات إلى جمهورية مصر العربية، تمهيدًا لإيصالها إلى أهل غزة.
وأضاف: مهما جمعت الجمعيات الخيرية من أموال وتبرعات، فهي تظل مجرد نقطة في بحر الاحتياج الفعلي، وخاصة في ظل الوضع الاستثنائي الكارثي وغير المسبوق في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجمعيات الخيرية في الكويت تعمل بكل شفافية في ظل جهات رقابية ووفق نظم ولوائح، ومنظومة من الحوكمة والمؤسسية، وأموالها تخضع للرقابة ولديها مكاتب تدقيق داخلي.
وأعرب عن شكره وتقديره للمتبرعين الذين يمتلكون عاطفة جياشة تجاه قضايا الأمة وأزماتها، ويحرصون على التأكد من إيصال أموال العمل الخيري إلى المستفيدين، لافتًا إلى أن الجمعيات الخيرية تنتظر تنشيط حركة الدخول عبر معبر رفح للدفع بالمساعدات المستحقة إلى أهلنا في غزة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الهیئة الخیریة إلى أن
إقرأ أيضاً:
680 مليون دولار استثمارات مصرية في عُمان.. وشراكة تنموية تتوسع
استضاف اتحاد الغرف التجارية المصرية فعاليات "ملتقى الأعمال المصري العُماني"، بمشاركة وفد رفيع المستوى من سلطنة عُمان، على رأسه قيس اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وحضور ممثلي مجتمع الأعمال من الجانبين، في خطوة تعكس عمق العلاقات الاقتصادية المتنامية بين مصر وسلطنة عمان.
وأكد محمد سعدة، سكرتير عام اتحاد الغرف التجارية ورئيس غرفة بورسعيد التجارية ، في كلمته الافتتاحية، ترحيب مصر بأشقائها من سلطنة عُمان في وطنهم الثاني، مشيرًا إلى ما لمسه الوفد العُماني من إقبال واسع من مجتمع الأعمال المصري على تعزيز التعاون المشترك في مجالات الصناعة، التجارة، الزراعة، النقل، والخدمات اللوجستية.
450 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وعُمان
وأوضح أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت نموًا ملحوظًا، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري 450 مليون دولار، وبلغت الاستثمارات المصرية في سلطنة عمان أكثر من 680 مليون دولار عبر 142 شركة، فيما بلغت الاستثمارات العُمانية في مصر نحو 77 مليون دولار، مدفوعة بجهود متبادلة بين اتحادي الغرف في البلدين.
وشدد سعدة على أهمية الاستفادة من الفرص الواعدة التي تطرحها مصر اليوم، وعلى رأسها مشروعات محور قناة السويس، واستصلاح ملايين الأفدنة، ومشاريع البنية التحتية والكهرباء والمياه، إلى جانب القطاعات السياحية والعقارية، مؤكدًا أن الشركات المصرية نجحت في تجاوز حدودها لتسهم في التنمية داخل سلطنة عمان أيضًا.
واختتم سعدة كلمته بدعوة صريحة لمجتمعي الأعمال في البلدين للانتقال من مرحلة التبادل التجاري المحدود إلى شراكات استراتيجية شاملة، ترتكز على التكامل الصناعي واللوجستي، والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تتيح الوصول إلى أكثر من 3 مليارات مستهلك حول العالم.