قال الفنان أحمد الجنايني، رئيس مجلس إدارة أتيليه القاهرة، إن معرض «نتاج زمني» للفنان مجدي عثمان، المقرر افتتاحه مساء غدٍ الثلاثاء في قاعة الباب، يضم العديد من الأعمال القيمة للفنان.

وأضاف في كلمته عن المعرض: «تظل فلسفة التجريب في الفن نافذة يطل منها الفنان ممسكاً بأطراف خيوطه الإبداعية من ناحية وفي نفس الوقت منصهراً بكليته في بوتقة مشاعره في محاولة جادة للتعبير عن صدق تلك المشاعر ومصداقية العبور بإنفعالاته .

. شهيقه وزفيره وإرتجافة الفرشاة أو ثباتها لحظة إكتشافه لهذا الممر الضيق الذي قد  يؤدي عبوره للإنتقال من شكل تعبيري إلى شكل مغاير؛ مما يكون له كبير الأثر في بلورة أو القبض على مدرسة جديدة أو إتجاه مختلف تماماً كما تلك المسافة بين مقولة "هنري روسو" حين قال" " ليس لديَّ معلم سوى الطبيعة" تلك التي على أثرها كانت الفطرية وليد إنفعال "بول سينياك"Paul Signac  ، وتلك الصرخة التي صرخها "فوكسيل" حين شاهد تمثال " دوناتللو" بغرائبيته اللونية، فخرجت من رحم صرخته المدرسة الحوشية».

وأكمل: «هكذا تماماً يأخذنا الفنان الناقد مجدي عثمان في رحلة بين مراحله المختلفة حين  يغازل الحوشية في تماس مع فطرية "روسو" عبر تلك البورتريهات ذات الألوان المتألقة الصارخة البسيطة،  في تآلف حافظ من خلاله على تلك القيم التزينية، وكأنه  يجمع بين حوشية "ماتيس" اللونية، وبساطة روسو الفطرية، ودهشة "الشعيبية طلال" المغربية، وجرأة "عائشة عجم" السورية التي بدأت مشوارها الإبداعي وهى في الثمانين من عمرها».

وتابع: «والمدهش أن يمتلك مجدي عثمان قناعات الولوج في سراديب تلك الحوشية والفطرية فيصدقها وتصدقه، وهو الأكاديمي الذي تخرج في كلية الفنون.. ثم يعرج بنا "مجدي عثمان" نحو تجارب "الحلي" التي يشكل منها جسراً يتواصل  به نحو جماليات الحس الفطري بكل بساطته وشعبويته التي حافظ عبرها على أناقتها ورقتها التي خرجت من مفرداتها البسيطة، لكن التجربة الأهم تلك التي يأخنا فيها "مجدي عثمان" نحو جدل بصري، وإتزانات إستاتيكية إرتبطت بإشارات ديناميكية موغلة في الفسفة والجمال من خلال تلك الجماليات  التجريبية التي خرجت من  رحم تكوينات مجسمة لها فلسفتها السوريالية وحضورها البنائي الميتافيزيقي بكل غرائبيته وكأنه في كل ما يقدم يقول للمشاهد: تلك هى البوابات التي عبرتها بين الحين والحين، لكنني في النهاية لم أقنع بحضورها منعزلة فآثرت أن أزيل الحوائط الفاصلة ربما إنصهرت مشاعري وأفكاري  في تجارب تُمثلني وترسمني وتمنحني شكلاً وفعلاً درامياً يهدهد العقل والوجدان فأكون أنا».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجدي عثمان

إقرأ أيضاً:

باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.

وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».

مقالات مشابهة

  • عثمان النجار: “الحظ لم يكن إلى جانبنا أمام اتحاد خشلة”
  • مجدي يعقوب يكشف أسرار توازنه بين العمل والحياة الشخصية
  • شيخ الأزهر في خطاب بالأمم المتحدة: الإسلاموفوبيا نتاج للجهل بحقيقة الإسلام
  • باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
  • باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
  • تأمل التاريخ
  • (تسلسل زمني) أبرز محطات الثورة السورية من انطلاقها حتى إعلان الدستور
  • مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 185.. هل تجتمع بالا بابنتها حليمة؟
  • عبدالله: عثمان واللواء عبدالله خير خلف لخير سلف
  • مجدي عبد العاطي مديرا فنيا للاتحاد السكندري