رئيس جماعة بآسفي يواجه اتهامات ثقيلة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
زنقة20| مراكش
تواصل الفرقة الوطنية للدرك الملكي البحث والتحري على نطاق واسع حول شبهة تبديد وإختلاسات همت المال العام بتعليمات مباشرة من الوكيل العام للمحكمة الإبتدائية بمراكش بعد شكاية ضد رئيس جماعة إيغود بإقليم آسغي.
وحسب مصادر عليمة فقد قضى مصرحون حوالي 12 ساعة من البحث حول خروقات منسوبة إلى الرئيس في إطار مايعرف بتأكيد الشكاية في إنتظار البث في مختلف مضامين الإختلالات التي ادت إلى تبديد المال العام وإختلاسه.
وينتظر وفق هذه المصادر ان تشمل التحقيقات مختلف المتدخلين في التأشير على النفقات المشبوهة وعلى رأسهم رئيس الجماعة بإعتباره الآمر بالصرف والموظفون بالأقسام التي تعنيها تلك المصاريف.
وتشمل الشبهات التي تحوم حول الرئيس أيضا كل مايتعلق بالنفقات والتي حددت في 92 مليونا خصصت من ميزانية الجماعة لفائدة العمال العرضيين حيث يتهم المشتكون الرئيس برصده للمبلغ سنة 2019 في لائحة لأسماء وهمية يجهل مكان إشتغالهم.
كما ان المشتكون إستنادا للمصادر ذاتها قد إتهموا الرئيس بتشغيل اقارب له ومقربين من نواب الرئيس إذ يستفيدون من أجور زهيدة بإنتظام كما يمتنع الرئيس عن الإعلان عن لائحة العمال العرضيين بالإضافة لصرف ميزانيات ضخمة في الوقود عبر “بونات” توزع بشكل عشوائي.
واضافت المصادر، ان الإتهامات وصلت لمشروع ملكي يتعلق بتبليط مركز جماعة ” إيغود” والممول من طرف شركة العمران مراكش اسفي حيث تم تبليط دواوير ومناطق تابعة له قبيل إنتخابات شتنبر سنة 2021.
إلى ذلك تؤكد نفس المصادر انه من ضمن صور تبديد المال العام التي تحقق فيها الفرقة الوطنية للدرك تم الكشف عن توجيه إنذارات لمستغلي مقالع الرمال التي تقع في نفوذ الجماعة لإبتزاز مسييريها وهي انذارت يتكلف عون قضائي بتبليغها وتصرف نفقاتها من مالية الجماعة، بالإضافة للتحقيق في تفويت بناء ملاعب قرب لأحد المقاولين المحظوظين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: لن نسمح بتكرار النكبات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أننا لن نسمح بتكرار النكبات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني عامي 1948 و1967، والدول العربية الشقيقة المجاورة لفلسطين، خاصة مصر والمملكة الأردنية، عبّرت منذ اللحظة الأولى عن رفضها التعامل مع أي أفكار من هذا النوع.
وقال محمود الهباش، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن الموقف الفلسطيني قيادةً وشعباً ثابت وراسخ في رفض أي مقترحات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن "القضية الفلسطينية لم تمر بفترات سهلة منذ بدء المشروع الصهيوني، بداية من وعد بلفور عام 1917 مروراً بنكبة 1948، لقد واجهنا نكبات ومؤامرات متتالية، لكن الشعب الفلسطيني كان دائماً صخرة تتحطم عليها تلك المخططات والطموحات".
وأشار إلى أن الفلسطينيين مروا بمنعطفات خطيرة مع إدارات أمريكية وحكومات إسرائيلية متعاقبة، قائلاً: "الرهان دائما كان على صمود وثبات الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الدعم العربي والإسلامي، سواء ميدانياً أو سياسياً وقانونياً على مستوى العالم".