صراحة نيوز:
2024-11-26@10:22:29 GMT

حرب غزة والإعلام المأجور

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

حرب غزة والإعلام المأجور

 

صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان  – الأردن

 

لعنة الله على أصحاب الأقلام ووسائل الإعلام الذين من المفترض أن يكونوا صادقين في نقل الحقائق لخدمة الإنسانية عندما ينحدرون إلى أدنى مستوى كدمى يحركها السياسيون لتحقيق أهداف غير إنسانية.

 

ومثال ذلك تغطيتهم لحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة الفلسطيني، بدعم من قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على وجه الخصوص، والتي تتم في على حساب مستقبل شعوبهم.

 

منذ السابع من أكتوبر الجاري والإعلام الغربي يخدع العالم ويزيف الحقيقة على الأرض وما يحدث من دمار ووحشية بحق الأطفال والنساء والشباب والشيوخ في قطاع غزة وممارسة أبشع الممارسات أنواع التطهير العرقي والعنصرية البغيضة ضد الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من قادة العالم “المتحضر”. إنه يبكي من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل.

 

هل تذكرون يوم اشاعت أن دولة العراق تمتلك أسلحة بيولوجية وكيميائية، الأمر الذي استخدم كمبرر لمهاجمتها وتدميرها. والأمر نفسه حصل للدولة السورية التي دمرت بنفس المبررات الكاذبة.

 

كذب وإفتراء هذه المؤسسات الإعلامية كشفها فيما بعد قادة مؤسساتها الإستخبارتية ومن ضمنهم كبير مفتشي وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) ريتشارد دولفر الذي أكد أن التحقيقات التي قادها بشأن أسلحة الدمار الشامل المزعومة وأنه لم يتم العثور على أي دليل لوجودها .

 

اليوم وبوجود المنصات الرقمية ( عالم القرية الصغيرة )  تعود الآت  الدمار الإعلامية  في تلك الدول لتعبث مرة أخرى بمستقبل البشرية بقلبها للحقائق وتغطيتها على الجرائم البشعة التي ترتكبها اسرائيل في قطاع غزة الفلسطيني  .

 

فشلها هذه المرة واضح، نعم فشلت في خداع شعوب تلك الدول، وما تشهده عواصمها ومدنها من تظاهرات ضخمة ضد العدوان على قطاع غزة الفلسطيني إلا تأكيد لما ألت اليه صورتها لديهم .

 

يعتقد العديد من ساسة وقادة هذه الدول أنهم قادرون بأسلحة الدمار التي يملكونها فرض هيمنتهم وسلطتهم على الشعوب الحرة غير مدركين ردة فعلهم   آجلا أم عاجلا للتخلص من مستعمرينهم .

 

والمثال هنا ما جرى يوم السابع من تشرين الأول من قبل اصحاب أرض مستعمرة منذ سبعين عاما ( قوى المقاومة ) في قطاع غزة الفلسطيني  الذين كسروا هيبة المستعمر ( اسرائيل ) .

 

ما جرى يّذكر بحرب فيتنام التي خسرت فيها الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 60 الف جندي وكانت لهم بمثابة مقبرة وفي نهاية المطاف خرجت ذليلة .

 

اسرائيل حاليا ومعها ادارات تلك الدول تعيش حالة ارباك شديد والخشية بالنسبة لساكني هذه الدول  ان يدفعوا ثمنا باهظا جراء القرارات الخطيرة والخاطئة التي يتخذها قادتهم .

 

الحرب على غزة أسقطت لمرة جديدة قناع الخداع والكذب للإعلام الغربي وانحيازه ضد القضايا العادلة بالوقوف إلى جانب العدوان، وهذه إحدى النتائج المبكرة للحرب الدائرة الآن. على قطاع غزة الفلسطيني .

 

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر السيناتور الجمهوري البارز، ليندسي جراهام، المملكة المتحدة من تداعيات اقتصادية خطيرة قد تواجهها إذا قامت بتقديم المساعدة في تنفيذ مذكرة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.

 

 وأكد جراهام، الحليف القوي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة يجب أن تفرض عقوبات اقتصادية على أي دولة تسهم في اعتقال أي مسؤول إسرائيلي، وعلى رأسهم نتنياهو ووزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، الذي صدرت بحقه أيضًا مذكرة اعتقال بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.

جاءت هذه التصريحات بعد أن أثيرت مخاوف واسعة بين الأوساط السياسية الأمريكية من تحركات المحكمة الجنائية الدولية، التي طالبت بملاحقة عدد من المسؤولين الإسرائيليين. وفي رد فعل قوي، قال جراهام في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن "أي دولة تساعد المحكمة الجنائية الدولية في تنفيذ هذه المذكرات، سيكون عليها أن تواجه ردًا قاسيًا من الولايات المتحدة". وأضاف: "سنفرض عقوبات على أي دولة تساعد في اعتقال هؤلاء السياسيين، ولن نقبل بذلك".

وفي تحدٍ واضح للمحكمة الجنائية الدولية، شدد جراهام على أن أي دولة، سواء كانت المملكة المتحدة أو أي دولة حليفة أخرى، إذا اختارت مساعدة المحكمة، ستكون في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. كما أكد جراهام أنه يعمل مع السيناتور توم كوتون على إعداد تشريع سريع لفرض عقوبات على أي دولة تساهم في ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن ذلك يتضمن بلدانًا مثل بريطانيا وكندا وفرنسا.

من جهتها، أكدت الحكومة البريطانية على أنها ستلتزم بالقوانين والالتزامات القانونية التي تفرضها المحكمة الجنائية الدولية، لكنها لم تعلق بشكل مباشر على إمكانية تقديم أي دعم في تنفيذ مذكرة الاعتقال ضد نتنياهو.

تأتي هذه التحذيرات في وقت حساس، حيث يعكس التوتر في العلاقة بين الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، خاصة في ظل التصعيد حول الموقف من إسرائيل وعملياتها العسكرية في غزة. وتستمر الولايات المتحدة في تأكيد دعمها القوي لإسرائيل، وهو ما يجعل أي خطوة من الدول الأوروبية نحو التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية مسألة مثيرة للجدل.

 

 

مقالات مشابهة

  • عضو السيادي الفريق جابر يوجه بأهمية تفعيل دور المؤسسات الإعلامية في التصدى للحرب الشاملة التي تستهدف مقدرات الشعب السوداني
  • الفنان الفلسطيني تامر نجم لـ"الوفد": من المسافة صفر جسدت معاناة الفلسطينيين (فيديو)
  • كوقنا (COGNNA) تستضيف قادة قطاع تقنية المعلومات وخبراء الأمن السيبراني لبحث سبل تعزيز الحماية الرقمية ومواجهة التهديدات المستقبلية
  • حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني
  • بيريز يكشف عن الدول التي لم تصوت لفينيسيوس
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو
  • جوزيب بوريل: حكومات الاتحاد الأوربي ملزمة بتنفيذ مذكرات «توقيف قادة إسرائيل»
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الحصار الإسرائيلي يعرض حياة المرضى للخطر
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين