سندات حكومة بريطانيا أجل 10 سنوات ترتفع بسبب دورة التشديد النقدي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
ارتفع العائد على سندات الحكومة البريطانية أجل 10 سنوات فوق مستوى 4.7% للمرة الأولى منذ 21 أغسطس 2023، مدفوعًا بالتوقعات بأن أسعار الفائدة العالمية ستظل مرتفعة لفترة طويلة.
ومن المتوقع أن يصدر بنك إنجلترا المركزي نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية لديه في 2 نوفمبر المقبل، بعد اتجاه البنك نحو التثبيت في اجتماعه السابق 21 سبتمبر الماضي عند 5.
وكشفت بيانات الأسبوع الماضي أن تضخم أسعار المستهلكين البريطانيين بلغ أدنى مستوًى له منذ عام ونصف عند 6.7% في سبتمبر، متحديًا توقعات السوق بانخفاض طفيف إلى 6.6%، وبعيدًا عن مستهدفات المركزي عند 2%
في حين ارتفعت الأجور في المملكة المتحدة أقل من المتوقع، وانخفضت الوظائف الشاغرة إلى أدنى مستوًى لها منذ أكثر من عامين.
ومن جهة أخرى، انكمش حجم تجارة التجزئة بنسبة 0.9%، متجاوزة الانخفاض المتوقع بنسبة 0.2%.
وينتظر المستثمرون الآن بيانات البطالة والأرقام الأولية لمؤشر مديري المشتريات (PMI) المقرر صدورها يوم الثلاثاء المقبل.
وقامت وكالة موديز، للتصنيف الائتماني، بتعديل النظرة المستقبلية لبريطانيا إلى مستقرة من سلبية يوم الجمعة، مشيرة إلى استعادة القدرة على التنبؤ بالسياسة بعد التقلبات الشديدة في العام الماضي.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي النيوزيلندي يبقي على معدلات الفائدة عند مستوى 5.50%
بعد تثبيت سعر الفائدة.. مفاجأة في سعر الدولار في السوق السوداء والبنوك اليوم الأربعاء 27 سبتمبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريطانيا البنك المركزي المملكة المتحدة سعر الفائدة وكالة موديز بنك إنجلترا المركزي
إقرأ أيضاً:
«وزير بلا حقيبة».. جدعون ساعر ينضم إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، مساء اليوم الأحد، انضمام جدعون ساعر، عضو الكنيست السابق، إلى حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال جدعون ساعر: إنه ينضم إلى الحكومة في هذه المرحلة دون التوصل لاتفاق ائتلافي.
وذكرت القاهرة الإخبارية أن جدعون ساعر، سيكون وزيرا بلا حقيبة في الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت القاهرة الإخبارية، أنه من المتوقع أن يتم تعيين ساعر وزيرا للدفاع خلال مرحلة لاحقة.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطوالتصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، وتم التوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما جعل الأحداث مشتعلة بشدة، هو اغتيال الاحتلال لـ حسن نصر، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وأيضا استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، يؤجج نيران الغضب في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا.
كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.
اقرأ أيضاًالصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قرية عين الدلب بلبنان إلى 53 شهيدا ومصابا
كيف خانوك يا نصر الله؟
بالصواريخ والمسيرات والمدافع.. حزب الله يستهدف مواقع متنوعة للاحتلال الإسرائيلي