ارتفع العائد على سندات الحكومة البريطانية أجل 10 سنوات فوق مستوى 4.7% للمرة الأولى منذ 21 أغسطس 2023، مدفوعًا بالتوقعات بأن أسعار الفائدة العالمية ستظل مرتفعة لفترة طويلة.

ومن المتوقع أن يصدر بنك إنجلترا المركزي نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية لديه في 2 نوفمبر المقبل، بعد اتجاه البنك نحو التثبيت في اجتماعه السابق 21 سبتمبر الماضي عند 5.

25%

وكشفت بيانات الأسبوع الماضي أن تضخم أسعار المستهلكين البريطانيين بلغ أدنى مستوًى له منذ عام ونصف عند 6.7% في سبتمبر، متحديًا توقعات السوق بانخفاض طفيف إلى 6.6%، وبعيدًا عن مستهدفات المركزي عند 2%

في حين ارتفعت الأجور في المملكة المتحدة أقل من المتوقع، وانخفضت الوظائف الشاغرة إلى أدنى مستوًى لها منذ أكثر من عامين.

ومن جهة أخرى، انكمش حجم تجارة التجزئة بنسبة 0.9%، متجاوزة الانخفاض المتوقع بنسبة 0.2%.

وينتظر المستثمرون الآن بيانات البطالة والأرقام الأولية لمؤشر مديري المشتريات (PMI) المقرر صدورها يوم الثلاثاء المقبل.

وقامت وكالة موديز، للتصنيف الائتماني، بتعديل النظرة المستقبلية لبريطانيا إلى مستقرة من سلبية يوم الجمعة، مشيرة إلى استعادة القدرة على التنبؤ بالسياسة بعد التقلبات الشديدة في العام الماضي.

اقرأ أيضاًالبنك المركزي النيوزيلندي يبقي على معدلات الفائدة عند مستوى 5.50%

بعد تثبيت سعر الفائدة.. مفاجأة في سعر الدولار في السوق السوداء والبنوك اليوم الأربعاء 27 سبتمبر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بريطانيا البنك المركزي المملكة المتحدة سعر الفائدة وكالة موديز بنك إنجلترا المركزي

إقرأ أيضاً:

البكوش: إجراءات المركزي السابقة والحالية المتوقع حدوثها ضربت السوق الموازي في مقتل

ليبيا – قال المستشار السابق بمجلس الدولة الاستشاري صلاح البكوش، إنه من الواضح أن المصرف المركزي بعد التخفيض الاول من 27% الى 20% بنسبة 7% يسير بخطة التخفيض التدريجي للضريبة والجميع يعلم ان القرار لرئيس مجلس النواب الأخير رقم 68 – لسنة 2024 القاضي بتخفيض الضريبة لـ20% ينتهي نهاية العام والمصرف المركزي ربما يكون في سباق مع الزمن لتكون نسبة الضريبة مع نهاية 2024 صفر.

البكوش اعتقد خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد أن المصرف يتجه بالشكل الصحيح بشأن تخفيض نسبة الضريبة والحديث اليوم عن سعر الصرف الرسمي في المصرف المركزي وعن 4,83 دينار للدولار الواحد وبعد الضريبة الجديدة اذا ما اقرت من رئيس مجلس النواب سيكون الحديث عن زيادة مقدارها 72 قرش.

وتابع “نتحدث عن سعر الصرف الرسمي مضاف إليه الضريبة سيكون 5 دينار و 55 نلاحظ ان هناك انخفاض وربما يتم الإجراء مع منتصف نوفمبر الحالي وربما المصرف المركزي يرى ان تخفيض النسبة مرة واحد يترتب عليه بعض الآثار الجانبية تحديداً فيما يتعلق بالتجار انها استوردت بضائع بالسعر الرسمي ومضاف إليه الضريبة، التخفيض التدريجي ربما المصرف المركزي يحاول أن يأخذ بعين الاعتبار السلع الموردة بالسعر الرسمي مضاف إليه الضريبة”.

وأشار إلى أن الفارق السليم بين السوق الرسمي والموازي تقريباً بطبيعة الحال الإجراءات التي قام بها المصرف سابقاً والحالية المتوقع حدوثها في الأيام المقبلة هي بالتأكيد ضربت السوق الموازي في مقتل فلأول مرة الفارق بين السوق الموازي والرسمي لا يتعدى الـ 3 ونصف لـ 4%.

واعتبر أن كل من لديه نقد أجنبي يحاول التخلص منه لأنه يتوقع أن هناك تخفيض آخر وكل من يريد ان يطلب النقد الأجنبي سيؤجل الطلب لأنه يتوقع انه سيتحصل على دولارات اكبر بكميات أقل من الدينارات وهذه المعادلة نتج عنها انخفاض سعر الصرف وهذه النسبة مانعه للطلب على النقد الأجنبي بغرض المضاربة والمحافظة على الثروة.

وأضاف “قلنا إن اجراءات المصرف في الاتجاه الصحيح ولكن نتحدث عن الأمد القصير وليس البعيد والمتوسط، عندما نتحدث عن المصرف المركزي سيفقد ورقة التخفيض التدريجي عندما تصل نسبة الضريبة صفر فما الإجراءات التي يقوم بها المصرف المركزي؟”.

ورأى أن الفجوة بين سعر الصرف والسوق الموازي ستكون كبيره ويتوقف على إجراءات المصرف المركزي ومن جهة العرض أن المصرف المركزي يعرض النقد الأجنبي وفق الضوابط التي طرحها وهذا ما يستطيع فعله او أنه في خطوة جريئة يقوم بتعزيز قيمة الدينار الليبي وبشكل رسمي تغير قيمة الدينار الليبي أمام وحده السحب الخاصة وربما يحدث ويصبح 4و70 بحسب قوله.

وأردف “يحاول ان يبعث رسائل تطمين ورسائل للسوق الموازي ان التخفيض مستمر حتى بعدم وجود ضريبة، المصرف المركزي ليس لديه عصا سحرية لأن هناك جانب الطلب الذي يتوقف على عدة متغيرات , كالإنفاق الحكومي ومدى التوسع فيه”.

وعلق على تصريحات الدبيبة بشأن صرف منح للزواج، اعتبر أن المعادلة واضحة عندما يكون هناك توسع في الإنفاق الحكومي ويكون هناك إنفاق أكبر من الإيرادات هذا إشكال كبير وعند الحديث عن القيم إن كان الإنفاق الحكومي يساوي او أقل من حجم الإيرادات المشكله تكون أقل لذلك يُنصح بعدم التوسع في الإنفاق الاستهلاكي وأن يكون في الإنفاق التنموي.

وأوضح أنه عند الحديث عن موضوع السيولة المصرف المركزي يحاول الآن اعادة ثقة المواطنين في مصارفهم لكن الواقع يقول أن المصدر الرئيس للسيولة إما طباعة العملة وهذا مؤقت او بيع النقد الأجنبي الذي اليوم شبه متوقف لأنه يتوقعون تخفيض اكبر بالتالي مشكله السيولة ستستمر. 

مقالات مشابهة

  • البكوش: إجراءات المركزي السابقة والحالية المتوقع حدوثها ضربت السوق الموازي في مقتل
  • بعد انحسار زخم ترامب..تراجع الدولار
  • تراجع عوائد سندات الخزانة وسط ترقب للانتخابات الرئاسية الأميركية وقرار الفدرالي
  • بتوجيهات سلطان.. توظيف 274 مواطناً في حكومة الشارقة
  • الودائع في البنك التجاري الدولي ترتفع إلى 900.966 مليار جنيه بنهاية سبتمبر
  • الدولار ينخفض مع اقتراب الانتخابات الأمريكية
  • "البنك المركزي" يحقق طلبات اكتتاب قياسية في سندات التنمية الحكومية
  • اليوم.. البنك المركزي يطرح سندات خزانة بقيمة 600 مليون يورو
  • أميك: تراجع مبيعات السيارات في مصر إلى 9.5 ألف وحدة خلال سبتمبر الماضي
  • اجتماعات حكومة الإمارات 2024.. دورة استثنائية تمهد لمرحلة جديدة من مسيرة التنمية الشاملة