شعلة نارية وراء إلغاء مباراة أولمبياكوس أمام باناثينايكوس
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
توقفت مباراة أولمبياكوس أمام باناثينايكوس ضمن منافسات دوري السوبر اليوناني لكرة القدم، وألغيت الأحد إثر إصابة أحد اللاعبين البدلاء بشعلة نارية.
وتعرض الإسباني خوانكار مدافع باناثينايكوس للإصابة إثر قذفه بشعلة نارية خلال قيامه بعملية الإحماء على جانب الملعب في الدقيقة 53 من المباراة.
وتوقف اللعب لمدة نحو ساعتين قبل أن تلغى المباراة، وذلك عندما كان الفريقان متعادلين 1-1.
وذكر نادي باناثينايكوس عبر موقع إكس: "خوانكار أصيب على أرض الملعب. وتوقف اللعب. وعاد الفريق إلى غرفة تغيير الملابس".
وذكرت صحيفة بروتوثيما اليونانية أن طبيب الفريق لم يجد أي إصابات خارجية لدى خوانكار.
لكن باناثينايكوس تمسك بخضوع المدافع البالغ من العمر 33 عاماً لمزيد من الفحوص وسط مخاوف من تعرضه لإصابة في الأذن.
وذكرت إذاعة رياضية يونانية أنه جرى نقل اللاعب إلى المستشفى.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا يأتي استمرارا لمسلسل أحداث عنف معتادة في كرة القدم اليونانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الدوري اليوناني
إقرأ أيضاً:
مدافع فرنسا يتوقع نتيجة سان جيرمان وليفربول في «أبطال أوروبا»
أنور إبراهيم (القاهرة)
قارن المدافع الفرنسي «المخضرم» مامادو ساخو بين ليفربول الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، اللذين يتقابلان «الأربعاء»، في مواجهة مهمة بملعب «حديقة الأمراء»، في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، بينما تُقام مباراة الإياب في «الأنفيلد» بعدها بأسبوع.
ساخو لعب للفريقين. حيث بدأ مع «الباريسي»، من مرحلة الشباب حتى 2007، وتم تصعيده للفريق الأول حتى 2013، ليلعب 151 مباراة ويسجل 7 أهداف، ومنه إلى ليفربول حتى 2017، حيث يتألق هناك لعب 56 مباراة وسجل هدفين.
وفي حديث لصحيفة لوباريزيان، قال ساخو: «مدينة ليفربول تملك عاطفة جياشة لا يمكن لباريس أن تعادلها أو تساويها، إنها مدينة تعيش كرة القدم بكل حواسها وجوارحها، وليس لها أي اهتمام آخر غير كرة القدم، وينتقل هذا العشق من جيل إلى جيل، كما لوكان «ميراثاً عائلياً».
وأضاف: «ثقافة ليفربول الكروية لها جذور على عكس العاصمة الفرنسية التي تضم أناساً جاءوا من كل مكان، وتبدو فيها الشخصية الكروية أقل قوة، وملعب أنفيلد يجسّد هذا العشق المحموم لكرة القدم والفريد في نوعه، إذ يتحول الاستاد هناك إلى مكان «أسطوري وهمي»، في أجواء مكهربة تجعل كل شيء ممكناً وقابلاً للاشتعال.
غير أن المدافع الفرنسي الذي ارتدى قميص الفريقين، استدرك قائلاً: «في ملعب حديقة الأمراء عشت متعة كبيرة، وكانت تنتابني «قشعريرة» من هتافات الجماهير، ولكن المدرجات كانت بعيدة عن أرضية الملعب، بينما في «أنفيلد» تبدو قريبة جداً من الملعب، ويشعر من يجلس فيها أنه اللاعب رقم 12 في الملعب».
وعندما سألته الصحيفة عن توقعاته بالنسبة لنتيجة المباراة ومن يفوز، التزم ساخو الحياد، ولكنه كان واضحاً عندما قال: المباراة 50-50، وكل شيء ممكن الحدوث خلالها بفضل وجود مواهب رائعة مثل ديمبلي وصلاح وباركولا، ولكنه حذر الباريسيين من الأجواء في «أنفيلد» قلعة «الريدز»، مثلما حذر ليفربول من أجواء ملعب «حديقة الأمراء».
وفي ختام حديثه للصحيفة الفرنسية، قال ساخو: «قلبي سيكون أحمر وأزرق في إشارة إلى لون قميصي الفريقين».
يُذكر أن مامادو ساخو، المولود في 13 فبراير 1990، لعب 29 مباراة دولية مع منتخب فرنسا من 2010 إلى 2018. كما لعب لجميع مراحل الشباب بالمنتخبات الفرنسية تحت 15 و16و17 و18و21.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا