الأثنين, 23 أكتوبر 2023 12:46 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أكد مدير مكتب غرب آسيا بمنظمة التنمية التجارية الايرانية، اليوم الأثنين، أن العراق منع مؤقتا استيراد بعض المنتجات الزراعية من البلاد.

وأوضح ” فرزاد بيلتن” في تصريح نقلته وكالة أنباء “فارس”، أنه “وبحسب إعلان الملحق التجاري ب‍سفارة جمهورية العراق في طهران، وفي اطار دعم المنتج المحلي، سيتم المنع مؤقتا توريد المنتجات الزراعية مثل الطماطم والخيار والبطيخ من إيران”.

وأشار أيضا الى “استمرارية منع توريد منتج البطاطا الى العراق حتى إشعار آخر”.

وبيّن أن “الصادرات الايرانية للعراق في النصف الاول من السنة المالية الجارية المنتهي 22 سبتمبر/أيلول 2023 لامست مستوى 4.5 مليار دولار، حيث شكلت المنتجات الزراعية نحو 20 بالمئة من هذا الحجم”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

واشنطن وطهران مفاوضات نَدِّيَة وشروط إيرانية مُستجابة كيف ستكون نهايتها؟

كتب/د.إسماعيل النجار تهديدات أميركية وعرض عضلات، حشود عسكرية لأقوى دولة في العالم طائرات حربية وقاذفات إستراتيجية مَلَئَت القواعد العسكرية الأوروبية وبوارج حربية ومدمرات وغواصات نووية إنتشرَت في طول البحار وعرضها،
قابلتها ردود إيرانية عنيفة وإستنفار عسكري إيراني لم يسبق إن حَصل من قبل،
آلآف الصواريخ الإستراتيجية الموجهة بالأقمار الصناعية ووسائط دفاع جوي متطورة ومتنوعة غَطَّت كل أراضي الجمهورية الإسلامية، الأمور وصلت إلى حافة الحرب مَن أختار التصعيد تراجع وذهب الى المفاوضات،
نعم جهوزية إيران واستعدادها أودَت بالطرفين إلى طاولة المفاوضات،
واشنطن قالت مكان الإجتماع الإمارات،
طهران قالت سلطنة عُمآن،
واشنطن طلبت مناقشة الملف النووي والحرس الثوري والصواريخ الإستراتيجية
طهران رفضت وحددت الملف النووي والعقوبات الغير شرعية وتبادل السجناء،
واشنطن طلبت إجتماع مباشر وإيران قالت مفاوضات غير مباشرة،
فكانت النتيجة الاولية 3 صفر لصالح طهران، الطرفين خرجوا بتصريحات متفائلة والصورة العامة تقدم في المفاوضات وتم تحديد السبت القادم موعد إجتماعهم الثاني في نفس المكان،
القائد الخامنئي قال إن أفضَت هذه المباحثات إلى حَل كانَ خيراً، وإن فشلت فإن بلادهُ مُستعدة لكل الإحتمالات،
في الشكل رضخت واشنطن وفي المضمون ربحت طهران، وهذا مَرَدَّهُ أن أميركا لا تفاوض ولا تحترم إلَّا الأقوياء،
وهيَ تعرف تمام المعرفة أن فشل المفاوضات معناه إقفال الباب أمام كل أنواع الحلول، وأن أي تفكير بالقيام بعمل عسكري ضد إيران سيؤدي إلى قطع كافة شرايين الحياة بين المنطقة والعالم من مضيق هَرمِز إلى باب المندب إلى رأس الرجاء الصالح وصولاً إلى مضيق جبل طارق، وسيؤدي إلى تدمير إقتصاد أوروبا والخليج بِرُمَّتِه،
وعلى الصعيد العسكري ستكون نهاية أمريكا في المنطقة حتمية وبوابة دخول العالم في الحرب الثالثة التي سترسم نهاية حياة البشرية على هذا الكوكب،
إيران ليست تركيا ولا اوكرانيا فهي تتميَّز بموقع جيوسياسي حساس وتمتلك قدرات عسكرية خارقة وعقيدة لا تموت ولا تتزحزح،
إيران قالت إذا جنحوا للسلم فاجنَح له
وضمان التزام الولايات المتحدة الأميركية حُزمَة إقتصادية من الإستثمارات تتجاوز ٤ تريليون دولار فرصة ستجعل من أميركا في حيرة من أمرها لأن تركها غباء واستغلالها يعني إعطاء إيران ما تريد، والأميركي ليس غبياً ولا هو مشهور بإضاعة الفُرَص، لكن يبقى اللغم الصهيوني في واشنطن وداخل الدولة العميقة هو الخطر على إنجاز الإتفاق،
فلننتظر وسنرىَ، صحافي ومحلل سياسي لبناني.

مقالات مشابهة

  • ثورة صينية ضد العلامات التجارية الغربية.. منتجات فاخرة بلا شعارات وبأسعار رخيصة
  • بريطانيا تفرض عقوبات على منظمة إيرانية لصلتها بمؤامرات في أوروبا
  • واشنطن وطهران مفاوضات نَدِّيَة وشروط إيرانية مُستجابة كيف ستكون نهايتها؟
  • المغرب.. مطالب بالتحقيق في كلفة دعم استيراد المواشي
  • ارتفاع مؤشرات الأسواق الأوروبية بعد إعفاء المنتجات التكنولوجية مؤقتا من رسوم ترامب
  • أسعار العملات العربية والأجنبية بختام تعاملات اليوم الأثنين 14 أبريل 2025
  • صحيفة أمريكية تلخص خطة إيرانية لإنشاء نووي سري: ترامب سيستخدم القوة
  • سبورتر.. حيث تبدأ رحلتك نحو صحة أفضل وجسم أقوى
  • ترامب يعفي أجهزة آبل من التعريفة الجمركية مؤقتا
  • لهذا السبب.. بريطانيا تحظر استيراد اللحوم ومنتجات الألبان من جميع دول الاتحاد الأوروبي!