زفت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الاثنين، ثلاثة شهداء ارتقو أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي لمقاومة العدو الصهيوني.

وقال بيان عن المقاومة “بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي الشهيدين المجاهدين، علي كمال عبد العال “جهاد” وحسين حسان عبد العال “بلال”، من بلدة حلتا / العرقوب جنوب لبنان، واللذان ارتقيا أثناء قيامهما بواجبهما الوطني.

وأعلن حزب الله فجر اليوم ارتقاء شهيد أثناء قيامه بواجبه الجهادي، وقال في بيان “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد عباس علي السوقية “علي الهادي” من بلدة عيناثا جنوب لبنان، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي”.

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) قد زفت، أمس الأحد، سبعة شهداء من البقاع والجنوب، والذين ارتقوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

هيئة كبار العلماء: التوكل على الله أساس نهضة الأمة الإسلامية

قال الدكتور أحمد همام، مدير عام هيئة كبار العلماء، إن التوكل على الله والأخذ بالأسباب مساران وليس مسار واحد، ولا بد أن نأخذ بكليهما، أن نتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية، فتوكل فقط دون أخذ بالأسباب يعد تواكلا، وهو مرفوض في الإسلام، والأخذ بالأسباب دون الاعتماد على الله والتوكل عليه شرك بالله تعالى.

في الليلة الخامسة عشر من رمضان.. الجامع الأزهر كامل العدد لأداء صلاتي العشاء والتراويحرئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها

وأضاف أنه لا بد أن يكون هناك يقين قلبي بأن الله تعالى هو القادر على كل شيء، يعطي بالسبب ويمنح بالسبب ويمنع بالسبب، ومن ذلك ما جاء في القرآن الكريم، أن السيدة مريم، ورغم حالتها الصحية، قد أخذت بالأسباب، فرغم ما عانته من مخاض وغير ذلك من مصاعب، إلا أن الله أمرها بالأخذ بالأسباب، فتلك المرأة الضعيفة كيف تهز النخلة، لكن كان عليها أن تطيع الله فيما  أمرها به، وأن تتوكل عليه وتأخذ بالأسباب ليتحقق لها ما تريد.

وبين خلال درس التراويح، اليوم الجمعة، بالجامع الأزهر، والذي جاء تحت عنوان: "التوكل على الله"، أن تاريخنا الإسلامي حافل بالنماذج، ففي معركة العاشر من رمضان على سبيل المثال، تحقق النصر لقواتنا المسلحة بعد التوكل على الله مع الخذ بالأسباب، فقد صاح جنودنا "الله أكبر الله أكبر"، فما كان إلا أن سخرت تلك الصيحة لهم الكون كله، سخرت لهم السماء والأرض والماء وكل شيء ذلل بهذه الصيحة، ثم أخذ الجيش بالأسباب من تدريب شاق، ومن تجنيد فئة من الشباب المتعلمين من أبناء مصر، يأخذون بالأسباب العملية وبأسباب الحرب الحديثة، وما كان نتاج ذلك من أخذ بالأسباب وتوكل على الله إلا أن تحقق النصر لنا، فعلى الأمة الإٍلامية التوكل على الله لتحقق ما تنشده من نهضة وتقدم، مع الأخذ بأسباب هذه النهضة حتى تتحقق لها.

واختتم مدير عام هيئة كبار العلماء، أن الله قد خلق الخلائق، وأودع النواميس الكونية والأسباب التي تسير بقائها، وخلق آدم بيديه وخلق من ضلعه حواء، وجعل للنسل أسبابه، فلا بد من الزواج لمن أراد ذرية، كما جعل تعالى الماء سببا في الحياة ودفعا للعطش، وسببا في الإنبات، وجعل الغذاء والطعام دفعا للجوع، وجعل الدواء سببا في الشفاء، وجعل المذاكرة سببا في النجاح والتفوق، فعلينا أن نتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، وقد قدم لنا نبينا "صلى الله عليه وسلم" الدليل العملي في قوله: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا"، فهذه الطير تتوكل على الله، ولا تنتظر في عشها الرزق، بل تأخذ بالأسباب.

مقالات مشابهة

  • مصرع شخص عقب قيامه بالقفز بالترعة فى البلينا جنوب سوهاج
  • هيئة كبار العلماء: التوكل على الله أساس نهضة الأمة الإسلامية
  • سلسلة غارات للعدو الصهيوني استهدفت مناطق في لبنان
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق غزة
  • الحرب الإقليمية القادمة ودور حزب الله واليمانيين
  • تحليل معمق- زعيم الحوثيين يقود “محور المقاومة” الخارج عن الخدمة  
  • الحوثيون يبدؤون حظر سفن إسرائيل وحماس والجهاد ترحبان
  • الجيش: أزلنا شريطا شائكا للعدو في بركة ريشا
  • قائد في أمن المقاومة .. ضبط أجهزة تجسس مموهة
  • إسرائيل تقتل قياديا في حزب الله وتفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين