افتتاح المعرض الثالث للأسر المنتجة والطلاب في جامعة حلوان.. تحفيضات 45%
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
افتتح الدكتور صلاح هاشم، منسق عام وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، والدكتور حسام الرفاعي نائب رئيس جامعة حلوان لشؤون التعليم والطلاب، معرض وحدة التضامن الاجتماعي الثالث في جامعة حلوان للأسر المنتجة ومنتجات الطلاب.
تخفيف اﻷعباء عن الطلابوأكد «هاشم»، أن المعرض جاء في إطار سياسات وزارة التضامن اﻻجتماعي، والهادفة إلى تخفيف اﻷعباء عن الطلاب فى الجامعات المصرية بتوفير معارض للأسر المنتجة داخل الجامعة، تستهدف توفير سلع مخفضة للطلاب والعاملين، واتاحة الفرصة لتسويق المنتجات للحرف اليدوية بأسعار رمزية تمشياً مع سياسة الدولة للحد من موجات الغلاء.
وأشار إلى أن معرض الوحدة بالجامعة يسهم في عملية التمكين الاقتصادي للموظفين والعاملين بالجامعة والطلاب والأسر المنتجة بهدف تحسين مستوى معيشتهم ودعم منتجاتهم من خلال فتح معارض لهم لبيع منتجاتهم ولبناء قدراتهم، وذلك للحفاظ على المكتسبات الهامة في التمكين الأسري ولتحقيق دور هام في برامج ريادة الأعمال والتنمية المستدامة في كافة المجالات.
مشاركة 70 عارضاوذكر منسق عام وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، أن عدد العارضين 70 عارضا من الأسر المنتجة، و14 طالبا وطالبة من الطلاب المنتجين بالجامعة، وعدد من الجمعيات الأهلية وعرض منتجات لاشخاص ذوي الإعاقة، و3 عارضين من خريجي المؤسسات الاجتماعية، ومن بين المعروضات «مفروشات، ملابس حريمى، ملابس أطفال، منسوجات، مشغولات يدوية، شنط، أركت، أعمال خشبية، إكسسوارات، مستحضرات تجميل، كروشية، أدوات نظافة، مأكولات، عسل نحل طبيعي، مكسرات، توابل، حلويات».
وأشار إلى أن نسبة التخفيضات تتراوح بين 30% و45%، وذلك لمساعدة الموظفين والعاملين والطلاب بالجامعة للاستفادة من المنتجات المعروضة، يستمر المعرض لمدة 10 أيام.
وأوضح الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة، أن المعرض جاء في وقت نحارب فيه الغلاء، وهذا ما فعلته وحدة التضامن الاجتماعي من إقامة معرض للطلاب والعاملين والموظفين الجامعة يساعد في عملية الشراء بأسعار مخفضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسر المنتجة الطلاب جامعة حلوان التضامن التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سوريا… الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقش سبل دعم الأسر المنتجة والحرفيين
دمشق-سانا
ناقش مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية خلال اجتماع افتراضي سبل تطوير عمل الاتحاد، وتنشيط العلاقة بين الهيئات الاقتصادية العربية والقطاع الخاص العربي فيما يخص مشاريع التنمية، ودعم وسائل وأدوات توفير فرص عمل ذاتية للأسر المنتجة وأصحاب الصناعات التقليدية والمهن والحرف وتمكينهم.
وتم خلال الاجتماع الذي حضره اثنا عشر عضواً من اثنتي عشرة دولة عربية، التصديق على عدد من البنود التي تصب في مصلحة تصويب العمل، لتحقيق الفائدة للأسر المنتجة والحرفيين.
وأشار رئيس الاتحاد محمد عبد الباسط القدح إلى الدور الأساسي لسوريا وحضورها وتأثيرها في الساحة العربية والدولية، حيث بدأت مع قيادة الرئيس أحمد الشرع عهداً جديداً من الانفتاح والشراكة الفاعلة، ودفع عجلة التنمية والنهضة الاقتصادية.
وقال القدح: “إننا أمام مسؤولية تاريخية، والتحدي اليوم ليس في استعادة المكانة فقط، بل بإثبات أننا قادرون على صنع واقع جديد، قائم على الإنتاج والاستدامة والكرامة الاقتصادية لكل فرد في مجتمعاتنا، ودعم الأسر المنتجة كركيزة أساسية لاقتصاد متين ومستدام”.
كما قدم رئيس الاتحاد نبذة تعريفية عن تاريخ عمل الاتحاد الذي يعد من أبرز الاتحادات المتخصصة العاملة تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، حيث استضافت دمشق مقره الرئيسي بتاريخ 14-6-2020، وتمّ إطلاق أعماله رسمياً في 7-2-2021.
وأشار القدح إلى أن الاتحاد شرع بتأسيس وفتح المكاتب الإقليمية في الدول الأعضاء بالاتحاد، وإنشاء الفروع في الدول غير الأعضاء، حيث انضمت 21 دولة عربية للاتحاد، على رأسها سوريا دولة المقر، وتم فتح فروع ومكاتب إقليمية في الدول العربية.
ويسعى الاتحاد وفق رئيسه إلى تنظيم وتطوير قطاعات الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، من خلال تحديث البيئة الناظمة لعملها، وتحديد سبل إزالة أهم المعوقات التي تواجهها، وطرح مجموعة من الحلول والبدائل لضمان جودة ممارسة أنشطتها، وتطويرها في البلدان العربية.
كما يعمل الاتحاد على إتاحة الفرص للدخول في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وحماية الأسواق المحلية العربية من المنافسة الخارجية، وتوسيع النفاذ إلى الأسواق التقليدية لدعم تبادل إنتاج الأسر والمنتجات الحرفية والتقليدية بين الدول العربية، وتفعيل آلية الإقراض وخاصة متناهي الصغر، باعتبارها أكثر الوسائل الناجحة لدعم الأسر محدودة الموارد، وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً.